بعد أن جرف البحر 10آلاف خيمة..المكتب الإعلامي بغزة يطلق نداء استغاثة لإنقاذ مئات آلاف النازحين في القطاع
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أطلق المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الإثنين، نداء استغاثة إنساني عاجل للمجتمع الدولي ولجميع دول العالم ولكل المنظمات الدولية والأممية لإنقاذ مئات آلاف النازحين في القطاع قبل فوات الأوان.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، قال المكتب الحكومي، إنه وعلى مدار اليومين الماضيين تلفت قرابة 10,000 خيمة حيث جرفتها مياه البحر بعد امتداد الأمواج بسبب دخول فصل الشتاء ودخول المنخفض الجوي.
وأشار إلى، أن أعداد النازحين لا تزال في تدفق وازدياد يوماً بعد يوم في ظل فرض جيش العدو الصهيوني لجريمة التهجير القسري، حيث بلغ عدد النازحين إلى إثنين مليون نازح في محافظات القطاع ، وهؤلاء نزحوا أكثر من خمس مرات متتالية، ومازالوا تحت قهر الظروف القاسية التي يفرضها العدو.
وأضاف المكتب، “لدينا في قطاع غزة 543 مركزاً للإيواء والنُّزوح نتيجة ارتكاب العدو الصهيوني جريمة التهجير القسري وهي جريمة ضد الإنسانية من خلال إجبار المواطنين على النزوح الإجباري من منازلهم وأحيائهم السكنية الآمنة”.
وأردف المكتب الإعلامي ، “نطرق جدار الخزَّان ونعلِّق الجرس للمجتمع الدولي ولكل المنظمات الدولية والأممية والإنسانية والقانونية، بأن قطاع غزة مُقبل على أزمة عميقة وكارثة إنسانية حقيقية بفعل دخول فصل الشتاء وظروف المناخ الصعبة.
وطالب المكتب، المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية والمؤسسات العالمية ذات العلاقة بالخروج عن صمتها وتقديم الإغاثة الفورية والعاجلة لإثنين مليون نازح”.
كما طالب بالضغط على العدو الصهيوني بكل الوسائل والطرق من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرد وغرق الخيام والأوبئة تفاقم معاناة النازحين في غزة
يعيش مئات الآلاف من النازحين في مختلف مناطق قطاع غزة أوضاعا إنسانية صعبة مع دخول فصل الشتاء، فقد تسببت الأمطار بغرق 10 آلاف خيمة، في حين حذرت بلدية مدينة غزة من انتشار الأوبئة بسبب اكتظاظ النازحين ونقص الموارد.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل للجزيرة إن القطاع يشهد ظروفا مأساوية تزداد صعوبة مع سقوط الأمطار، فقد تعرضت 10 آلاف من خيام النازحين للغرق، بينما يهدد ارتفاع منسوب المياه في البرك باجتياح المياه للمنازل.
وأضاف بصل أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع عمل المنظمات الإغاثية والمؤسسات الدولية بشكل كامل، كما يمنع إدخال مضخات شفط المياه وتزويد القطاع بغاز الطهي خصوصا في الشمال.
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الاثنين، أن نحو 10 آلاف خيمة تؤوي نازحين تعرضت للتلف، وجرفتها أمواج البحر خلال اليومين الماضيين جراء منخفض جوي.
وجدد المكتب الإعلامي في بيان إطلاق "نداء استغاثة إنساني عاجل للمجتمع الدولي ولجميع دول العالم ولكل المنظمات الدولية والأممية، لإنقاذ مئات آلاف النازحين بقطاع غزة قبل فوات الأوان".
وأوضح أن جيش الاحتلال منع إدخال 250 ألف خيمة وكرفان (منازل متنقلة) إلى القطاع في ظل واقع إنساني خطير.
انتشار الأوبئةفي الأثناء، حذرت بلدية مدينة غزة من تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة مع دخول فصل الشتاء، بسبب الاكتظاظ الشديد للنازحين بالمدينة والقادمين من محافظة شمال غزة، بالإضافة إلى النقص الحاد في الموارد الأساسية والخدمات في ظل الإبادة الجماعية بغزة التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت في بيانها إنه مع دخول موسم الشتاء "تتفاقم الأزمات مع نقص الخدمات حول مخيمات ومراكز الإيواء، حيث تتزايد الحاجة للخدمات الأساسية المقدمة من البلدية، بما يشمل خدمات المياه والصرف الصحي"، محذرة من أن الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار الأوبئة.
وأضافت البلدية في البيان أن النزوح القسري بأعداد كبيرة لسكان محافظة شمال غزة إلى مدينة غزة ولجوء النازحين إلى الساحات العامة والمراكز الثقافية والترفيهية والتعليمية المدمرة أدى إلى تزايد الأعباء والضغط على خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، مما فاقم من الأزمة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة.
وتابعت "النزوح القسري تسبب في تراكم النفايات بمستويات غير مسبوقة وارتفاع كبير في الطلب على المياه، مما جعل الوضع في غاية الصعوبة، خاصة في ظل الإمكانيات المحدودة والطواقم المرهقة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر".
وناشدت البلدية المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية التدخل العاجل لدعم جهودها وتوفير الإمكانيات اللازمة لتلبية الاحتياجات الأساسية للنازحين، مؤكدة أن "الأوضاع تتطلب استجابة عاجلة لتجنب المزيد من التدهور في الصحة العامة والبيئة".
وفي الأسابيع الأخيرة، أجبرت القوات الإسرائيلية عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح قسرا من محافظة شمال قطاع غزة إلى مدينة غزة.
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه، تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.