شمسان بوست / خاص:

علقت مدير عام مكتب الإعلام في العاصمة عدن، الأستاذة هدى الكازمي، على قرار السلطة المحلية القاضي بصرف زيادة للمعلمين في شهر أكتوبر الماضي، بواقع 30 ألف ريال فوق راتب المعلمين المداومين وفقاً لكشوفات الحصص الدراسية، بإجمالي 220 مليون ريال لعدد 6,860 معلماً.

وقالت الكازمي في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”:
“قرار أفرح قلوب المعلمين، مربيي الأجيال الذين يعانون من الأجر الأقل والجهد المضاعف.

ما اتخذه محافظ العاصمة عدن يعكس مدى اهتمامه بمعاناة المعلمين والمنشآت التعليمية، في وقت يعانون فيه من صعوبة تمكينهم من أداء عملهم بشكل مثمر”.

وتابعت قائلة:
“الجميع يواجه التزامات حياتية مختلفة، لكن المعلمين هم العمود الفقري لهذا الجيل الذي يكتسب العلم والمعرفة. إذا ابتعدوا عن شرف المهنة، فإن جيل الطلاب سيتأثر بذلك بشكل كبير”.

وأضافت:
“من هذا المنطلق، يمكننا القول إن الزيادة التي أقرها معالي وزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن للمعلمين هي بمثابة إحياء لروح المعلم، وإنعاش له في ظل الظروف الصعبة التي لا يواجهها المعلمون فقط، بل جميع العاملين في مؤسسات الدولة”.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

قصة كفاح أقدم بائعة قصب بالبحيرة: بقالى أكتر من 25 سنة فى المهنة

قصة كفاح  أم فارس من محافظة البحيرة ، امرأة تتحدى المرض وتواجه صعوبات الحياة بإرادة لا تلين ، تروي أم فارس لموقع " صدي البلد " إنها تعمل بائعة قصب منذ 25 عامًا ، و تحدثت عن حكايتها التي تجمع بين الكفاح والحنان.


تستيقظ أم فارس كل صباح، رغم آلامها، لتبدأ يومها في السوق ، تحمل على عاتقها مسؤولية تربية أولادها، الذين يمثلون بالنسبة لها الأمل والمستقبل. تقول: "الألم جزء من حياتي، لكن أولادي هم القوة التي تدفعني للاستمرار".

اقدم بائعة قصب بالبحيرة

على مدار ربع قرن، أصبحت أم فارس رمزًا للإصرار تقف وسط بائعي القصب، تبيع بضاعتها بابتسامة تضفي الحياة على المكان 

تتجاوز كل العقبات التي تواجهها، من قلة الزبائن إلى مشاق العمل تحت أشعة الشمس الحارقة. فهي لا تعمل فقط من أجل المال، بل من أجل تعليم أولادها وتأمين مستقبلهم.

تتحدث عن أولادها بفخر، حيث تسعى لتوفير التعليم الجيد لهم، متمنية أن يصبحوا قادة في مجالاتهم. "أنا أعمل بجد ليكون لديهم ما لم أستطع الحصول عليه"، تقول أم فارس بنبرة مليئة بالأمل.

قصتها ليست مجرد قصة كفاح، بل هي شهادة على قوة المرأة وقدرتها على تجاوز التحديات أم فارس تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل من يواجه صعوبات في حياته فكل يوم جديد هو فرصة جديدة لها لتثبت أن الإرادة أقوى من أي مرض أو مصاعب.

تختتم أم فارس حديثها بابتسامة، مؤكدة أن الحياة تستحق العيش من أجل الأحلام والأحباء "لن أتوقف عن الكفاح، لأن كل تعب هو خطوة نحو مستقبل أفضل لأبنائي".

مقالات مشابهة

  • كاتب فلسطيني: مصر أصرت على ظهور الأسرى المحررين بشكل لائق
  • مجلس النواب يمرر قانون المفوضين القضائيين
  • أمانة العاصمة تنظم فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • محافظة شبوة يقرّ صرف 100 مليون ريال شهريًا حوافز للمعلمين
  • استعدادات رمضان تنعش صناعة الفواخير في ورشة «القط»«فن» من عجين
  • فعالية ثقافية لفرع هيئة البريد بأمانة العاصمة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
  • التضخم يلتهم رواتب المعلمين في أوروبا.. ما هي الدول التي شهدت انخفاضات حادة؟
  • قصة كفاح أقدم بائعة قصب بالبحيرة: بقالى أكتر من 25 سنة فى المهنة
  • حقيقة زيادة 500 ريال للعائل و350 للتابع بحساب المواطن مع راتب شهر فبراير
  • رغم الظروف الصعبة.. قاسم: المقاومة تعود بقوة وتستعيد مكانتها