أ. هدى الكازمي: زيادة الرواتب للمعلمين إحياء لروح المهنة في ظل الظروف الصعبة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
علقت مدير عام مكتب الإعلام في العاصمة عدن، الأستاذة هدى الكازمي، على قرار السلطة المحلية القاضي بصرف زيادة للمعلمين في شهر أكتوبر الماضي، بواقع 30 ألف ريال فوق راتب المعلمين المداومين وفقاً لكشوفات الحصص الدراسية، بإجمالي 220 مليون ريال لعدد 6,860 معلماً.
وقالت الكازمي في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة “إكس”:
“قرار أفرح قلوب المعلمين، مربيي الأجيال الذين يعانون من الأجر الأقل والجهد المضاعف.
وتابعت قائلة:
“الجميع يواجه التزامات حياتية مختلفة، لكن المعلمين هم العمود الفقري لهذا الجيل الذي يكتسب العلم والمعرفة. إذا ابتعدوا عن شرف المهنة، فإن جيل الطلاب سيتأثر بذلك بشكل كبير”.
وأضافت:
“من هذا المنطلق، يمكننا القول إن الزيادة التي أقرها معالي وزير الدولة ومحافظ العاصمة عدن للمعلمين هي بمثابة إحياء لروح المعلم، وإنعاش له في ظل الظروف الصعبة التي لا يواجهها المعلمون فقط، بل جميع العاملين في مؤسسات الدولة”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
احرار الداخلة يؤيدون قرار جلالة الملك القاضي بإلغاء شعيرة اضحية عيد الأضحى
زنقة20| الداخلة
أشاد عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإحرار منسق جهة الداخلة وادي الذهب بالقرار الملكي السامي الذي دعا من خلاله أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الشعب المغربي إلى عدم القيام بشعيرة ذبح أضحية العيد لهذه السنة، نظراً للظروف المناخية والاقتصادية الصعبة التي أثرت على القطيع الوطني.
وأكد النائب البرلماني في تصريح له أن هذه المبادرة الملكية الحكيمة تعكس حرص أمير المؤمنين على التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود، مع مراعاة المقاصد الشرعية التي تدعو إلى التيسير ورفع الحرج، كما ورد في الرسالة الملكية السامية: “وأخذا بعين الاعتبار أن عيد الأضحى هو سنة مؤكدة مع الاستطاعة، فإن القيام بها في هذه الظروف الصعبة سيلحق ضررا محققا بفئات كبيرة من أبناء شعبنا، لاسيما ذوي الدخل المحدود”.
وأضاف حرمة الله أن القرار الملكي يعكس البعد الاجتماعي والروحاني لهذه المناسبة الدينية، حيث دعا جلالته إلى إحياء العيد عبر صلاة العيد في المصليات والمساجد، وإنفاق الصدقات، وصلة الرحم، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي قال عند ذبحه كبشين: “هذا لنفسي وهذا عن أمتي”.
وختم حرمة الله تصريحه بالتأكيد على أن هذه المبادرة الملكية الحكيمة تجسد رؤية جلالة الملك الرشيدة في تدبير الشأن الديني والاقتصادي، بما يحقق المصلحة العامة للشعب المغربي، ويعزز قيم التضامن والتآزر في المجتمع.