كيف أثرت الزيادة السكانية والتغيُّر المناخي على تمكين المرأة اقتصاديا؟ العمل الدولية تجيب
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال ممثل منظمة العمل الدولية في مصر، إيريك أوشلان، إن المشكلات التي ناقشها المسح التتبعي لسوق العمل في مصر 2023 متشابكة ومتعدد القطاعات، مشيرًا إلى أن زيادة عدد السكان والتغير المناخي يؤثران بشكل كبير على المرأة وسبل تمكينها اقتصاديًا.
جاء ذلك خلال كلمة أوشلان في جِلسة بعنوان" أهمية بيانات سوق العمل في صنع السياسات" بمؤتمر إطلاق المسح التتبعي الخامس لسوق العمل في مصر 2023.
وأضاف ممثل منظمة العمل الدولية في مصر أن مشكلة التشغيل وسوق العمل تتضمن العديد من العوامل منها جودة التدريب والتاثيرات المناخية والهجرة ووضع اللاجئين وغيرها، موضحًا أن العالم يتغير بشكل سريع.
وأشار إلى أن لدينا العديد من الأبحاث التي تناقش مشكلات المساواة والنوع الاجتماعي وتحاول سد الفجوات في ذلك المجال، موضحًا أن هناك تزايدا في عدد الشباب الذين يحتاجون للعمل في ظل الضغوط ديموجرافية والاقتصادية.
ونوه بأن المسح قدم العديد من البيانات وألقى الضوء على العديد من التحديات، موضحًا ضرورة تناول المتوقع من البحث والتأكيد على الحُوَار الاجتماعي بين العاملين وأصحاب العمل كجزء من نهج متكامل.
وذكر أن المنظمة لديها العديد من الأفكار لتشجيع المرأة للمشاركة في سوق العمل ونجاح الشراكة بين القطاعين الخاص والعام خلال الفترة المقبلة، داعيا لضرورة عمل دراسات تتناول محدودية الأجور والحد الأدني منها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العمل الدولية العدید من فی مصر
إقرأ أيضاً:
إطلاق تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”
أطلق مجلس الشباب العربي للتغيير المناخي، التابع لمركز الشباب العربي، وبالشراكة مع فريق رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر COP28 ، تقرير “تمكين أصوات الشباب في سياسة المناخ العربية”.
ويسلط التقرير الضوء على المساهمة الفاعلة للشباب العربي في العمل المناخي مع تحديد الفجوات الملحة في تفاعلهم مع سياسات المناخ، ويسهم في تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربي، وإنشاء منصة جامعة للعمل المشترك بين الشباب المتخصصين في ملف التغير المناخي وبالتنسيق المباشر مع صناع القرار في جميع أنحاء المنطقة العربية.
كما أطلق المجلس أول وحدة تعليمية في سلسلة من المبادرات المناخية بعنوان “نموذج بناء القدرات: فهم واستخدام تقرير السياسة”، بهدف تعزيز مهارات الشباب في التفاعل مع السياسات المناخية.
وتقدم الوحدة الأولى مقترحات لزيادة مشاركة الشباب في السياسات المناخية في الدول العربية، وتعزيز دورهم في العمل المناخي، مع التركيز بشكل خاص على السياق الخاص بـ “مؤتمرات الشباب للمناخ”.
وقال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، إن إطلاق هذا التقرير يفتح آفاقاً جديدة لتعزيز تفاعل الشباب العربي مع سياسات المناخ، ويُسهم في بناء قيادات شبابية عربية قادرة على قيادة العمل المناخي في المستقبل وتنفيذ مبادرات مناخية أكثر تأثيراَ في المجتمعات.
وأضاف إنه من خلال برامج مجلس الشباب العربي للتغير المناخي، يتم العمل على تزويد الشباب بالمهارات الأساسية لمواجهة التحديات المناخية الإقليمية وضمان مشاركتهم الفاعلة وتأثيرهم في النقاشات العالمية حول السياسات والقضايا المناخية المختلفة.
من جانبها أكدت معالي شما بنت سهيل المزروعي وزيرة تمكين المجتمع، رائدة الشباب للمناخ لمؤتمر الأطراف COP28، أن الشباب العربي يشكلون جوهر مستقبل المنطقة، ويتميزون بطاقتهم وابتكارهم في مواجهة التحديات المناخية التي يواجهها العالم اليوم.
وأشارت إلى أنه مع استضافة منطقتنا لمؤتمرين متتاليين للأطراف COP28 وCOP29، كان لا بد من توجيه طاقاتهم وقدراتهم بما يحقق نتائج ملموسة في ملف المناخ، ويعد هذا التقرير خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه الشباب، كما يقدم إطارا واضحاً لإطلاق قدرات الشباب الكبيرة، وذلك بالتعاون مع الجهات الإقليمية الرائدة، ونحن على ثقة بأن أصوات الشباب ستسهم في إحداث تغيير حقيقي ومؤثر في مجتمعاتهم.
من جهته أكد معالي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، أن الإطار الشامل الذي قدمه التقرير يعكس منظومة إستراتيجية متكاملة بين مختلف القطاعات، ويجسد التزاماً حقيقياً بمشاركة الشباب في تطوير حلول مناخية تعكس التحديات والفرص الخاصة في منطقتنا العربية.
وأشار إلى أهمية تعزيز الجهود بين الأجيال لتحقيق الأهداف المناخية المشتركة، لافتا إلى أن إنشاء مجالس شبابية دائمة ضمن الهيئات المناخية يمثل قيمة كبيرة لتحقيق هذا الهدف، حيث يضمن التفاعل المستمر ويسهم في تطوير برامج التوجيه بين الأجيال لتعزيز التعاون وتبادل المعرفة بين صانعي القرار والشباب الناشطين في مجال المناخ.
من ناحيتها قالت معالي السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد – رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدول العربية، إن الإطار الإستراتيجي الذي يعتمده التقرير يمكن أن يفتح إمكانيات كبيرة في تعزيز تفاعل الشباب العربي مع السياسات المناخية، من خلال تحديد المجالات الرئيسية للتنمية، واتخاذ خطوات عملية نحو حلول قابلة للتنفيذ، يمكنها أن تحقق قفزة نوعية في مشاركة الشباب في السياسات المناخية في المنطقة بأكملها.
ويواصل مركز الشباب العربي عمله المستمر بتمكين الأجيال القادمة وتفعيل مشاركة الشباب العربي في القضايا البيئية، ولا سيما من خلال مبادرة مجلس الشباب العربي للتغير المناخي (AYCCC)، بالتعاون مع صناع القرار وشركائه الإستراتيجيين في المنطقة، بما يؤسس لمنظومة تكون فيها أصوات الشباب جزءًا أساسيًا في صياغة وتنفيذ التوجهات الإقليمية والعالمية نحو العمل المناخي المستدام.وام