النورس.. معلومات لا تعرفها عن أذكى طائر في العالم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أنواع مختلفة توجد في عالم الطيور تتميز بقدراتها المختلفة التي ميزها بها الله سبحانه وتعالى، من بينها طائر النورس، فهو من الطيور القوية ذات أجنحة طويلة ومناقير قوية، كما أن له أقداما مكشوفة بالكامل، وهي شبيهة بأقدام البط، لكن رغم هذه المميزات، إلا أن هناك بعض المعلومات والحقائق التي لا يعرفها الأشخاص عن هذا الطائر، التي نوضحها في السطور التالية:
معلومات عن طائر النورسالنورس يعد من الطيور التي تحتوي على ذيول ذات زوايا حادة أو مستديرة، حيث هناك العديد من أنواع النوارس التي تمتلك ألوانا مختلفة، نتيجة التغيرات الموسمية أو مستوى النضح، وغالبا ما يكون من الصعب جدًا تحديد نوع طائر نورس معين.
يكون لون المنقار والساق من السمات المميزة التي يمكن استخدامها لتحديد طيور النورس، فالذكور أكبر حجمًا قليلاً من الإناث ولديهم مناقير أكبر، حيث يتراوح طول طيور النورس بشكل عام من 28 إلى 81 سم، وفقا لما ذكره موقع «seaworld».
يتغذى طائر النورس على الأسماك والحشرات والرخويات والقشريات والديدان والفئران والطيور الصغيرة وبيض الطيور والأعشاب البحرية وأيضا التوت والبطاطا والخبز، حيث عادة ما تعشش طيور النورس في مستعمرات، وتضع من 2 إلى 3 بيضات في أعشاش تكون مبنية باستخدام الأعشاب والأغصان والحطام، ويتم تمويه البيض بشكل كثيف باستخدام الحصى والرمل.
أماكن يتواجد بها طائر النورسيعيش بعض النوارس لمدة تصل إلى 20 عامًا أو أكثر، فهو يوجد في العديد من المناطق المختلفة من العالم مثل أمريكا الشمالية إلى أمريكا الجنوبية وحتى منطقة البحر الكاريبي وفي البرازيل وأيضا أستراليا ونيوزيلندا وجزر شبه القارة القطبية الجنوبية وأمريكا الجنوبية وجنوب إفريقيا، حيث يعد نورس البحر من أشهر أنواع النوارس الشائعة ويوجد في أمريكا الشمالية.
يعتبر طائر النورس من الطيور الذكية التي تستطيع اللعب بالألعاب، وسرقة الفرائس من الطيور الأخرى، كما أنه يضايق العديد من الحيوانات، حيث يحاول سرقة الطعام من البشر في مناطق التنزه، ليس ذلك فقط بل هو قابل للتكيف مع الظروف المختلفة وتعمل على تحويل مد البحر لصالحه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائر النورس الطيور الذكية الأسماك طائر النورس من الطیور
إقرأ أيضاً:
صور| زائر موسمي للحدود الشمالية.. طائر السمان يثري التنوع الحيوي
تُعد منطقة الحدود الشمالية من أبرز المسارات التي تسلكها الطيور المهاجرة سنويًا، نظرًا لموقعها الجغرافي المميز الذي يربط بين قارات العالم القديم، وما تتمتع به من تنوع بيئي وغطاء نباتي طبيعي يُسهم في جذب مختلف أنواع الطيور، سواءً كانت عابرة أو مستوطنة.
ورُصد أمس طائر السمان أو "سمان القمح الشائع" في عددٍ من المواقع البرية قرب مدينة عرعر في الحدود الشمالية، حيث يُعد من أبرز الطيور المهاجرة التي تمر بالمملكة، لاسيما في المناطق الشمالية. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "طائر السمان".. زائر موسمي يعكس غنى التنوع الحيوي في منطقة الحدود الشمالية - واس "طائر السمان".. زائر موسمي يعكس غنى التنوع الحيوي في منطقة الحدود الشمالية - واس "طائر السمان".. زائر موسمي يعكس غنى التنوع الحيوي في منطقة الحدود الشمالية - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يعيد الحركة لطفل أقعده انزلاق عظمة رأس الفخذلتسريع السفر.. خطوات الاستفادة من البوابات الإلكترونية بـ 3 مطارات سعوديةلون طائر السمان
ويتميز طائر السمان بلونه الرملي الممزوج بتدرجات ترابية، مما يمنحه قدرة عالية على التمويه في البيئات الصحراوية وشبه الصحراوية, ويُفضّل هذا الطائر المناطق المفتوحة، ويتغذى على الحشرات والنباتات الصغيرة.
ويؤكد عدد من المختصين في مجال البيئة أن استمرار هجرة السمان وغيره من الطيور إلى المملكة يُعد مؤشرًا على استقرار وتوازن النظم البيئية الطبيعية، كما أن هذه الهجرات الموسمية تُشكّل مشهدًا طبيعيًا بديعًا يُثري التجربة البيئية والثقافية لسكان المنطقة والزوار من محبي الطبيعة والمراقبين.
وتُسهم الطيور المهاجرة في تقديم خدمات بيئية أساسية، مثل: نقل البذور، والحد من تكاثر الحشرات، وتحفيز التنوع البيولوجي، مما يجعلها عنصرًا لا غنى عنه في دورة الحياة البيئية.