حاكم الشارقة يكشف عن أحدث إصداراته.. موسوعة البرتغاليون في بحر عُمان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كشف صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، عن أحدث إصدارات سموه التاريخية، وهي موسوعة "البرتغاليون في بحر عُمان.. أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م"، المقسّمة إلى 15 مجلداً والتي ستصدر كاملة خلال شهرين.
وقال سموه إن "موسوعة البرتغاليون في بحر عُمان .. أحداث في حوليات من 1497م إلى 1757م هي جهد بُذل للانتفاع به، ومجلداتها التي قدّرتها بـ 15 مجلداً؛ لا تحتوي فقط على وثائق وإنما تضم أيضاً وثائق مطولة في صورة كتب ألفّها البرتغاليون في وقتها.
وأضاف سموه "نحن نتحدث عن بحر عمان لأن البرتغاليين لا يستقرون في مكان واحد في الأرض، فهم يبحثون عن جزر يستقرون فيها لأن لديهم أساطيلهم الخاصة، وكانت الأساطيل البرتغالية تحوم في بحر عمان، وكانت هناك اتفاقيات بين البرتغاليين وسلاطين الهند، وكان هناك بند موجود في كل الاتفاقيات، وهو أن لا تتعاونوا مع العرب في عُمان، ولا تفتحوا مجالاً للتجارة معهم. وأنا استعرض في هذه الموسوعة جميع الممارسات الخاطئة التي مارسها البرتغاليون في حق أهل عُمان، ونأمل أن يُستفاد من هذه المجلدات في الأبحاث، لأن البحث العلمي لهذه الوثائق موجود باللغة البرتغالية، مع العلم بأن اللغة البرتغالية قديمة وغير مستخدمة ولا يستطيع أن يقرأها حتى البرتغاليون في عصرنا هذا، فيصعب على الباحث العربي أن يستخرج المعلومات من هذا البحث العلمي البرتغالي. لذلك، قمنا بترجمة الوثائق البرتغالية من اللغة البرتغالية القديمة إلى الحديثة ومنها إلى الإنجليزية ومن ثم إلى العربية. وبذلك، وفّرنا على الباحث العربي الكثير من الوقت، مع العلم بأننا لم نستق المعلومة من مصدر واحد وإنما نأخذ المعلومة ونتأكد منها من عدة مصادر. وبإذن الله، سينتفع الناس بهذه المعلومات".
واستطرد سموه قائلاً "الموسوعة مقسمة إلى 15 مجلداً ونحن نحدد عدد صفحات كل مجلد لتكون ما بين 400 و450 صفحة فقط، فالمجلد الثاني الذي سنبدأ العمل عليه الآن يتحدث عن عام واحد فقط وهو عام 1507، وذلك لأن هذا العام كان مليئاً بالأحداث، وسننتهي من إنجاز الـ 15 مجلداً بإذن الله خلال شهرين، فنحن كباحثين مؤرخين لابد أن نسعى ونبحث عن الوثيقة في أي مكان ولابد أن نقدمها للدراسين والكتّاب والمؤلفين. ومن الوثائق التي نستقي منها المعلومات هي الوثائق الهولندية، وذلك لأنها تتميز بمصداقية عالية، وتليها الوثائق البريطانية. والفرق بينهما هو أن الوثائق الهولندية تقوم بتعديل معلوماتها عندما يتبين أن هناك تعديلاً في أي معلومة؛ بينما الوثائق البريطانية لا تقبل أن تعدّل ما كتبته حتى وإن اتضح أنه يتضمن معلومة خاطئة، وهذا الفرق هو الذي يضع الوثائق الهولندية في صدارة الوثائق من حيث المصداقية".
وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة "لقد جمعت كل الوثائق التي كُتِبَت باللغة الفارسية والعربية في أيام البرتغاليين، وهي أوراق قديمة مكتوبة بخط اليد، ولكننا لم نستخدمها في هذه المجلدات لأنها وثائق تحتاج إلى التحقيق. فنحن نقدم للقارئ المعلومات الدقيقة الموثوقة بعد أن نكون بذلنا الكثير من الجهد للتأكد من ذلك. ونتمنى أن يستفيد الناس من هذا الجهد بإذن الله". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حاكم الشارقة سلطان القاسمي إصدارات الكتاب البرتغالیون فی فی بحر ع
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن 10 آلاف صفحة من سجلات اغتيال روبرت كينيدي
أعلنت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية، اليوم الجمعة، الإفراج عن نحو 10 آلاف صفحة من السجلات المتعلقة باغتيال روبرت إف كنيدى عام 1968.
يأتي ذلك في إطار مواصلة الكشف عن الأسرار الوطنية التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.سجلات اغتيال روبرت كينيديوذكرت أن حوالي 229 ملفًا يضم تلك الصفحات في موقعها الإلكتروني العام.
أخبار متعلقة كوريا الجنوبية تدعو إلى الغلق الفوري لمتحف ياباني.. ما القصة؟في عملية تبادل مع روسيا.. أوكرانيا تتسلم المئات من جثامين جنودهاوأُفرج عن العديد من الملفات المتعلقة باغتيال السيناتور كنيدي سابقا، لكن كانت هناك ملفات أخرى لم ترقمن، وبقيت لعقود في مخازن تديرها الحكومة الفيدرالية.تحقيقات اغتيال روبرت كينيديوقالت تولسي جابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، في بيان، إنه "بعد ما يقرب من 60 عاما على الاغتيال المأساوي للسيناتور روبرت إف، كنيدي، سيحظى الشعب الأمريكي، لأول مرة، بفرصة للاطلاع على تحقيق الحكومة الفيدرالية، وذلك بفضل قيادة الرئيس ترامب".
وأضافت جابارد أن نشر هذه الملفات "يسلط الضوء، بعد طول انتظار، على الحقيقة."
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإفراج عن 10 آلاف صفحة من سجلات اغتيال روبرت كينيدي - وكالات
وكانت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي جابارد، قالت قبل أيام، إن الوثائق المتعلقة باغتيالي عام 1968 لأيقونة الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج جونيور والسناتور روبرت ف. كينيدي ستنشر قريبا.عمل على مدار الساعةوذكرت الأسبوع الماضي، أن أكثر من 100 شخص يعملون على مدار الساعة" لمسحها ضوئيا، مبينة أن الوثائق كانت في صناديق في المخازن لعقود.
وأضافت:"يعمل لدي أكثر من 100 شخص على مدار الساعة لمسح الأوراق المتعلقة باغتيال السيناتور روبرت ف. كينيدي، وكذلك اغتيال مارتن لوثر كينج جونيور.. لم تمسح ضوئيا أو رؤيتها من قبل. سنكون على استعداد لنشرها هنا خلال الأيام القليلة المقبلة".أشهر اغتيالات الرؤساء في أمريكاوعندما سأل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نجل كينيدي، وزير الصحة روبرت ف. كينيدي جونيور، الذي كان حاضرا الاجتماع أيضا، عن النشر الوشيك للوثائق، قال: "أنا ممتن جدا لك يا سيادة الرئيس".
وسأل ترامب جابارد عما إذا كان وزير الصحة لديه أي مخاوف بشأن نشر الوثائق. قالت جابارد: "كان رده: انشروها. العالم بحاجة إلى معرفة الحقيقة'".
وكان ترامب قد وقع أمرا تنفيذيا في يناير الماضي بعد توليه منصبه يدعو إلى الإفراج عن الوثائق الحكومية المتعلقة بالاغتيالات.