مسقط- الرؤية

تنطلق الثلاثاء منافسات بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب 2024 وذلك بملعب هوكي عمان بولاية العامرات، خلال الفترة من 26 نوفمبر الجاري وحتى الرابع من ديسمبر المقبل، بمشاركة 10 منتخبات وهي سلطنة عُمان وبنجلاديش والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية والصين تايبيه وماليزيا وباكستان وتايلاند.

 وتتنافس هذه المنتخبات العشرة للحصول على 6 مقاعد مؤهلة لنهائيات كأس العالم للشباب والتي ستقام في الهند 2025.

وتقام الثلاثاء 4 مباريات، حيث سيلتقي في المباراة الأولى منتخبا كوريا وتايلاند في الساعة الثانية عشرة والربع ظهرا، بينما يتنافس في المباراة الثانية منتخبا اليابان والصين تايبيه في الساعة الثانية والنصف ظهرا، فيما ستجمع المباراة الثالثة ماليزيا والصين في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة، ويلعب في المباراة الرابعة منتخبنا الوطني أمام بنجلاديش في الساعة السابعة مساء.

وأنهى المنتخب الوطني للشباب للهوكي معسكره التدريبي المغلق استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس آسيا للشباب للرجال والنساء، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 27 فبراير الجاري إلى 15 ديسمبر القادم، في ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات، ويُعد هذا المعسكر محطة رئيسية في رحلة إعداد الفريق لضمان تحقيق أداء مميز في هذه البطولة القارية، حيث يهدف إلى تعزيز القدرات البدنية والفنية والتكتيكية للاعبين.

ومثّل المعسكر التدريبي خطوة جوهرية لتجهيز المنتخب بالشكل الأمثل للبطولة، حيث ركّز الجهاز الفني للمنتخب على رفع اللياقة البدنية وتطوير المهارات الفردية والجماعية، فضلًا عن تعميق فهم اللاعبين للاستراتيجيات التكتيكية التي سيتم اتباعها في مباريات البطولة، وتم تقسيم البرنامج التدريبي اليومي إلى حصص صباحية ومسائية، ركزت التدريبات الصباحية على الجوانب البدنية مثل تمارين المرونة، بينما ركزت الحصص المسائية على الجوانب الفنية والتكتيكية، بما في ذلك التدريبات الجماعية لتحسين الانسجام بين اللاعبين وتطوير أساليب التمرير، التصويب، والتعامل مع المواقف الدفاعية والهجومية.

وضمن برنامج المعسكر، أُقيمت سلسلة من المباريات الودية مع نادي روسيا للهوكي، الذي يُعد أحد الأندية الرائدة في اللعبة، وتأتي هذه المباريات في إطار تعزيز التنافسية لدى اللاعبين واختبار استيعابهم للاستراتيجيات التي يتم التدريب عليها، وقد أظهرت هذه المباريات تحسنًا ملحوظًا في أداء المنتخب، حيث تمكن اللاعبون من تطبيق الخطط التكتيكية تحت ضغط المنافسين، مما ساعد الجهاز الفني في تقييم نقاط القوة والضعف للعمل على تحسينها قبل بدء البطولة.

وحول المعسكر وأهدافه، قال خالد بن عبدالرحمن الرئيسي، مدرب المنتخب الوطني للشباب للهوكي: "المعسكر مثّل محطة أساسية في خطتنا التحضيرية لبطولة كأس آسيا للشباب، ونعمل بجد على تحسين كافة الجوانب المتعلقة بأداء اللاعبين بدنيًا وفنيًا ونفسيًا، والمرحلة الحالية تتطلب تركيزًا عاليًا وتفانيًا من الجميع لضمان تقديم أداء مشرّف يليق بسمعة سلطنة عُمان في هذه البطولة المهمة والمؤهلة إلى كأس العالم للشباب".

وأشار الرئيسي إلى أن المباريات الودية مع نادي روسيا للهوكي كانت تجربة مفيدة للغاية، وأتاحت للاعبين فرصة ذهبية للاحتكاك مع فريق يمتلك خبرة واسعة على الساحة الدولية، وأضاف: "لاحظنا خلال هذه اللقاءات تحسنًا كبيرًا في أداء اللاعبين؛ خصوصًا في سرعة اتخاذ القرارات داخل الملعب، والتمريرات الدقيقة، والتحركات الجماعية، ومثل هذه التجارب تسهم في بناء شخصية اللاعبين وتمنحهم الثقة اللازمة للظهور بمستوى تنافسي قوي".

وتابع الرئيسي: "شهدت صفوف المنتخب إضافة عدد من اللاعبين الجدد لتعويض غياب بعض اللاعبين بسبب ظروف متعلقة بالدراسة، وواجهنا تحديًا يتمثل في غياب بعض اللاعبين بسبب التزاماتهم الدراسية، لكننا تلقينا تعاونًا كبيرًا من أولياء الأمور الذين سمحوا لأولادهم بالمشاركة في هذا المعسكر، وهذا التعاون يعكس مدى اهتمام العائلات بدعم المنتخب الوطني للهوكي، ونحن نقدر ذلك بشدة، وانضمام اللاعبين الجدد أضاف طاقة وحيوية للمنتخب، ونحن نعمل على دمجهم بسرعة في الفريق ليكونوا جزءًا فعّالًا من خطتنا في البطولة".

وأضاف: "بلا شك، أن استضافة البطولة على أرضنا تمنحنا ميزة إضافية، لكنها في الوقت نفسه تشكل مسؤولية كبيرة، وسنحرص على تقديم أفضل أداء ممكن لإسعاد الجماهير العمانية، التي نتوقع أن تكون داعمًا كبيرًا لنا في المباريات، ونعمل حاليًا على بناء فريق قوي، لا يتميز فقط بالمهارات الفردية، بل أيضًا بالانسجام والروح الجماعية التي تشكل أساس النجاح".

وأردف: "في المعسكر الذي انطلق منذ عدة أسابيع ركزنا على كيفية استغلال الفرص الهجومية، وتطوير استراتيجيات الكرات الثابتة، وتحسين الانتقال السريع بين الدفاع والهجوم، وهدفنا أن يكون الفريق مستعدًا بشكل كامل لكل السيناريوهات المحتملة خلال المباريات".

وختم الرئيسي حديثه بالتعبير عن شكره للاتحاد العماني للهوكي، الذي وفر جميع الإمكانيات اللازمة لإقامة هذا المعسكر، مؤكدًا أن دعم الاتحاد وأفراد الجهاز الإداري يشكل حافزًا إضافيًا للفريق لبذل قصارى جهده لتحقيق النتائج المرجوة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: فی الساعة کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

بعد أداء مُشرِّف.. تتويج منتخبنا بوصافة "كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين"

 

الرؤية- أحمد السلماني

في ليلة كروية حافلة بالإثارة والندية، تُوّج المنتخب العراقي بطلًا للنسخة الأولى من كأس الخليج لقدامى اللاعبين، بعد تفوقه على منتخبنا بركلات الترجيح (4- 3)، عقب انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي، وذلك في النهائي الذي أقيم على استاد جابر الحمد بالصليبيخات في الكويت مساء اليوم الأربعاء.

ودخل المنتخب العُماني المواجهة بقوة، مستحوذًا على مجريات الشوط الأول، حيث فرض سيطرته على وسط الميدان وهدد مرمى العراق في أكثر من مناسبة، لكن صلابة الدفاع العراقي وخبرة الحارس المخضرم نور صبري حالت دون هز الشباك.

وفي الشوط الثاني، استعاد المنتخب العراقي توازنه ودخل في أجواء اللقاء، حيث تبادل الفريقان الهجمات وسط أجواء حماسية من الجماهير الحاضرة، لكن التوفيق غاب عن المهاجمين لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي، ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح لحسم اللقب.

وكان لركلات الترجيح كلمتها الحاسمة، حيث لعب نور صبري دور البطل بعدما تصدى لثلاث ركلات عُمانية ببراعة، ليمنح العراق اللقب الأول في تاريخ البطولة. وفي المقابل، تألق الحارس العملاق علي الحبسي بتصديه لإحدى الركلات، فيما تكفّل القائم برد تسديدة عراقية، لكن ذلك لم يكن كافيًا لمنح الأحمر العُماني الكأس.

وقدم منتخبنا الوطني العُماني مستويات قوية خلال البطولة، حيث تصدر مجموعته التي ضمت الكويت (المستضيف)، وقطر، والإمارات، قبل أن يتجاوز المنتخب البحريني في نصف النهائي ليضرب موعدًا مع العراق في النهائي.

أما المنتخب العراقي، فقد شق طريقه نحو اللقب بتصدره لمجموعته التي ضمت السعودية، البحرين، واليمن، ثم أطاح بالمنتخب القطري في نصف النهائي، قبل أن يحسم النهائي أمام عُمان بركلات الترجيح.

وحقق نجم منتخبنا الوطني السابق إسماعيل العجمي لقب هداف البطولة برصيد هدفين، فيما أحرز نور صبري حارس مرمى المنتخب العراقي لقب أحسن حارس وأحسن لاعب كان العراقي أيضا كرار جاسم.

وحظيت البطولة بإشادة واسعة من قبل الجماهير والمتابعين والاعلام، حيث شهدت تنافسًا قويًا بين المنتخبات المشاركة، وأظهرت القدرات الفنية الكبيرة التي لا تزال حاضرة لدى نجوم الكرة الخليجية القدامى. كما أشادت الجماهير العُمانية والعربية بالأداء المتميز الذي قدمه منتخبنا الوطني رغم خسارته اللقب، مؤكدين أنه كان ندًا قويًا حتى اللحظات الأخيرة.

ومع إسدال الستار على البطولة الأولى لقدامى اللاعبين، أبدى المسؤولون عن البطولة سعادتهم بنجاح النسخة الأولى، مع تأكيدات بتنظيم نسخ قادمة أكثر تنافسية. وفي النهاية، رفع المنتخب العراقي الكأس وسط احتفالات كبيرة، فيما غادر المنتخب العُماني مرفوع الرأس بعد أداء مشرف يُبشر بمستقبل واعد في هذه البطولة المستحدثة ومطالب باستمراريتها.

مقالات مشابهة

  • "أسود الرافدين" بطلاً لكأس الخليج لقدامى اللاعبين
  • السعودية تواجه أستراليا في نهائي كأس آسيا للشباب 2025
  • بعد تأهلة للمنديال العالمي.. أخضر تحت 20 عامًا يبلغ نهائي كأس آسيا “الصين 2025”
  • بعد أداء مُشرِّف.. تتويج منتخبنا بوصافة "كأس الخليج الأولى لقدامى اللاعبين"
  • أستراليا تواجه الأخضر في نهائي كأس آسيا للشباب
  • وزير الرياضة: مبروك لصقورنا التأهل إلى نهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا
  • الأخضر يتأهل لنهائي آسيا للشباب
  • موعد مباراة السعودية ضد كوريا الجنوبية بنصف نهائي كأس آسيا للشباب والقنوات الناقلة
  • غدا .. ختام بطولة كأس الخليج لقدامى اللاعبين
  • منتخبنا يتعادل مع قطر في بطولة الخليج لقدامى اللاعبين