مشاركة 26 مؤسسة تعليمية في "ملتقى ريادة الأعمال" بـ"تقنية شناص"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شناص- الرؤية
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص، بالشراكة مع إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة شمال الباطنة، ملتقى "ريادة الأعمال" تحت شعار: "الإبتكار من أجل مستقبل مُستَدَام"، تزامنًا مع الأسبوع العالمي لريادة الأعمال وسيستمر الملتقلى لمدة 3 أيام من 25 إلى 27 نوفمبر 2024.
وقد تم افتتاح الملتقى تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن سالم بن حمدان الحجري والي شناص، وبحضور الدكتور أحمد بن عبدالله البلوشي مساعد الرئيس بفرع الجامعة بشناص وعدد من المسؤولين من مختلف المؤسسات والقطاعات.
يهدف هذا الملتقى إلى نشر الوعي بأهمية ريادة الأعمال؛ ودعم رواد الأعمال الشباب من مختلف الفئات العمرية والمهنية من خلال تنظيم ورش عمل تهدف إلى تزويد رواد الأعمال بالمهارات والمعارف اللازمة، كما يهدف الملتقى إلى تعزيز روح المبادرة، والإبداع، والتنافس بين الطلبة المشاركين؛ من خلال إقامة هاكثون ريادة الأعمال لفئة مؤسسات التعليم العالي في السلطنة وفئة مدارس محافظة شمال الباطنة. حيث شارك أكثر من 26 مؤسسة تعليمية ومدرسة في الهاكثون.
تضمن الملتقى عددا من الفعاليات منها معرض رواد الأعمال الذي شارك فيه عدد من رواد الأعمال، مؤسسات المجتمع المدني، شركات ومشاريع طلابية، حرفيون، وبعض من المشاريع المنزلية والأسر المنتجة وبعض من الجهات الداعمة لرواد الأعمال.
كما تم تقديم مجموعة من ورش العمل حول "إعداد رائد أعمال" تضمنت عددا من المحاور والمواضيع أهمها مفهوم ريادة الأعمال وأهميتها وسمات رائد الأعمال الناجح والفرق بين الإبداع والابتكار، توليد وتطوير الافكار الريادية ( النموذج التجاري)، الخدمات المقدمة من الهيئة، تطوير المنتج واستراتيجية التسويق الفعالة (صناعة المحتوى – التسويق، الخطة المالية للمشروع، مهارات العرض والتقديم لرائد الاعمال، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في ريادة الأعمال".
وفي ختام الملتقى تم عقد جلسة حوارية تحت عنوان "استخدام التكنولوجيا المالية لريادة الأعمال المستدامة - الفرص التحديات والابتكارات" شارك فيها عدد من الخبراء ورواد الأعمال. وفي نهاية حفل الختام تم تكريم الفائزين في الهاكثون وتكريم الجهات المشاركة في الملتقى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ریادة الأعمال رواد الأعمال
إقرأ أيضاً:
وسام نصر لـ "الفجر": ملتقى طلاب الدراسات العليا منصة للإبداع والابتكار
تعد كلية الإعلام بجامعة القاهرة واحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة التي تسعى باستمرار إلى تعزيز دور البحث العلمي في تطوير المجتمع ومواجهة تحديات العصر. وفي إطار هذه الرؤية الطموحة، نظمت الكلية الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا، وهو حدث يعكس التزام الجامعة بدعم الطلاب المبدعين وتوفير منصة لعرض أفكارهم المبتكرة ومشروعاتهم البحثية.
جاء هذا الملتقى تحت رعاية كريمة من د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، ود. محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب قيادة حكيمة من د. ثريا أحمد البدوي، عميدة كلية الإعلام، ود. وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث. الحدث لم يكن مجرد فعالية تقليدية، بل كان مساحة مفعمة بالحيوية للإبداع، حيث قدم الطلاب أفكارًا ومشروعات تتناول حلولًا عملية لمشكلات مجتمعية ملحة، مثل إبراز التراث الثقافي المصري من خلال تطبيقات تكنولوجية حديثة، وتطوير استخدام وسائل نقل مستدامة كالسكوتر الكهربائي.
يأتي هذا الملتقى في وقت تسعى فيه كلية الإعلام إلى وضع خطة بحثية شاملة تتماشى مع التطورات التكنولوجية وتستجيب للتحديات المحلية والعالمية. وبذلك، يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز دور البحث العلمي في تحسين صورة الإعلام، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مصر.
في حوار خاص مع موقع "الفجر"، تحدثت د. وسام نصر عن أهمية الملتقى ودور البحث العلمي في تطوير الإعلام وتعزيز صورته في المجتمع.
- بدايةً، ما الهدف من تنظيم هذا الملتقى؟
الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا يمثل منصة لدعم الإبداع والابتكار بين الطلاب. الهدف الأساسي هو تسليط الضوء على الأفكار المبتكرة ومشروعات الطلاب، ثم تقديمها إلى الجهات المعنية داخل جامعة القاهرة وخارجها. نحن نؤمن بأن الابتكار هو الحل للعديد من التحديات التي نواجهها، سواء على المستوى المجتمعي أو الأكاديمي.
شهدنا مجموعة رائعة من الأفكار الإبداعية. من أبرزها فكرة تطبيق لإبراز التراث الثقافي المصري بطريقة حديثة، وأخرى تتعلق بتطوير استخدام السكوتر الكهربائي كوسيلة نقل مستدامة في ظل الازدحام المروري بالقاهرة. هذه الأفكار ليست جديدة كليًا، لكنها تحتاج إلى تفعيل وإعادة تقديمها بما يتناسب مع تطورات العصر.
بالطبع. كلية الإعلام ليست مجرد جهة أكاديمية، بل نسعى لتكون جسرًا بين الإبداع والتنفيذ. الدعم لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يمتد إلى الدعم المعنوي والمساندة في جميع مراحل التنفيذ. على سبيل المثال، إذا كانت هناك فكرة لتطوير تطبيق، فإننا نعمل على توفير الدعم الفني واللوجستي وتوصيل المشروع إلى الجهات الحكومية أو الشركات المهتمة.
البحث العلمي هو الأساس لتطوير الإعلام وتغيير الصورة النمطية السلبية عنه. كلية الإعلام تعمل حاليًا على وضع خطة بحثية شاملة تغطي جميع الأقسام والبرامج، سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا. هذه الخطة، المتوقع اعتمادها منتصف عام 2025، تهدف إلى مواكبة التطورات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، والأزمات العالمية والمحلية.
الخطة البحثية تهدف إلى ربط البحث العلمي بالواقع العملي. على سبيل المثال، نركز على موضوعات مثل الإعلام الرقمي، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتأثير الأزمات العالمية على الرسائل الإعلامية. نسعى لجعل الأبحاث قابلة للتطبيق العملي، بحيث تسهم في حل القضايا المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة.
دور الكلية لا ينتهي عند تنظيم الملتقيات أو عرض الأفكار. نحن نسعى لجعل هذه المشروعات تصل إلى المسؤولين. نعمل على بناء شراكات مع جهات داخل الجامعة وخارجها لضمان تنفيذ هذه الأفكار. على سبيل المثال، فكرة السكوتر الكهربائي تم طرحها من قبل على مستوى الدولة، لكنها لم تلقَ التنفيذ الكامل. نهدف إلى إحياء مثل هذه الأفكار وربطها بخطط الدولة لمواجهة تحديات مثل الازدحام المروري.
رسالتي للطلاب هي أن يواصلوا الإبداع والتفكير خارج الصندوق. نحن هنا لدعمكم ومساندتكم في كل خطوة. الأفكار الصغيرة قد تكون بذرة لمشروعات كبيرة تغير الواقع. لا تخافوا من الفشل، فكل فكرة تستحق المحاولة.
أشكر كل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى، وأخص بالذكر د. محمد سامي عبد الصادق ود. ثريا أحمد البدوي على دعمهم المستمر. وأؤكد أن كلية الإعلام ستظل منارة للإبداع والابتكار، ونسعى دائمًا لأن تكون مشروعاتنا نافذة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.