ورشة عمل بـ"تعليمية الداخلية" حول "الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نزوى- ناصر العبري
انطلقت بمركز التدريب التربوي بولاية نزوى بمحافظة الداخلية، ورشة الذكاء الاصطناعي وريادة الأعمال، والتي تنفذها دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، ممثلة بقسم التوجيه المهني بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، والتي تستمر من 24 حتى 26 من نوفمبر الجاري.
وتهدف الورشة إلى تعزيز مهارات أخصائي التوجيه المهني بمدارس محافظة الداخلية، حيث تم تصميم البرنامج التدريبي استجابةً لاحتياجات التدريب والإنماء المهنيز
ويتضمن البرنامج 6 أوراق عمل متخصصة تتناول مواضيع حيوية مثل: ريادة الأعمال ضمن إطار الثورة الصناعية الرابعة، وأهم المهارات المطلوبة في المستقبل.
كما تتضمن الورشة عدة محاور تتعلق بكيفية إنشاء الشركات الطلابية وأفكار مبتكرة في هذا المجال بالإضافة إلى ورقة عمل تركز على التجارة الإلكترونية وريادة الأعمال.
ويسعى البرنامج إلى تطوير مهارات أخصائيي التوجيه المهني لتعريف الطلبة بأهمية اختيار الشركات الطلابية بطرق إبداعية تتماشى مع متطلبات العصر الحديث وتطوير قدرات الكوادر التعليمية في مجال التوجيه المهني للطلبة داخل المدارس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التوجیه المهنی
إقرأ أيضاً:
التدريب على مهارات حماية الأطفال من الإساءة
نفذ المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، متمثلًا بمركز التدريب بمحافظة مسندم، بالتعاون مع دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بتعليمية مسندم، برنامجًا تدريبيًا بعنوان "حماية الأطفال من الإساءة"، واستهدف البرنامج الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في مدارس المحافظة، وأقيم في قاعة المعارض بمقر غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، وقدّمت البرنامج الدكتورة منى بنت سعيد الشكيلية، استشارية طب نفسي.
وتناول البرنامج في المحور الأول التعريف بمفهوم الإساءة للأطفال وأنواعها، ومسبباتها، وآثارها النفسية والاجتماعية والصحية والسلوكية والمجتمعية، أما المحور الثاني فتطرق إلى استراتيجيات التدخل مع حالات الإساءة واستراتيجيات الدعم النفسي، مع تطبيقات عملية بين المتدربين حول تنفيذ مقابلة الاستجابة الأولية، وخُتم البرنامج بمحور "استراتيجيات بناء شبكة دعم".
وقال خالد بن محمد الصوري الشحي، رئيس مركز التدريب: "إن التسارع الحاصل في العالم عامة وفي مجتمعنا خاصة على الصعيدين السلوكي والمعرفي أدى إلى ظهور ظواهر لم تكن موجودة سابقًا، وأقيم هذا البرنامج بهدف تمكين الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين من مهارات حماية الأطفال في المرحلة العمرية (6 - 18 سنة) من الإساءة التي قد يتعرضون لها، سواء كانت إساءة جسدية أو جنسية أو نفسية، كما يهدف إلى تدريب الأخصائيين في مدارس المحافظة على إتقان مهارات واستراتيجيات الحوار مع الأطفال وكيفية تقديم التوعية المناسبة لكل حالة، مما سيعزز بدوره وعي الطالب بنفسه وجسده، والحدود التي يضعها حوله لحمايته من أي إساءة".
وأوضح الشحي أنه "تم خلال البرنامج التدريبي عرض العديد من نماذج الإساءة التي يتعرض لها الأطفال في المنازل والشوارع والمدارس، وتم مناقشة كيفية التعامل مع مثل هذه المشاكل التي تغزو مجتمعاتنا بوعي ومهنية".