ملتقى "في بيتنا مُصلح" يناقش مقوّمات نجاح الاستقرار الأسري
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
انطلقت، الإثنين، أعمال ملتقى "في بيتنا مُصلح"، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة الإرشاد والاستشارات الأسرية، لعددٍ من العاملين بمجال الإرشاد والاستشارات الأسرية، ويستمر يومين.
رعى افتتاح أعمال الملتقى صاحبة السمو السيدة الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد خبيرة بالصحة النفسية ومدربة للاضطراب ما بعد الصدمة، بحضور سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.
ويهدف الملتقى الذي يقام في المركز الوطني للتوحد إلى دعم تماسك الأسرة وتعزيز مقوماتها لحمايتها من التفكك، والسعي إلى تقليل الخلافات الزوجية والأسرية، وتحقيق الاستقرار العاطفي والاجتماعي والنفسي للأسرة، وكذلك الإسهام في خلق بيئة أسرية آمنة ومطمئنة لتنشئة الأبناء نشأة سليمة، والحد من تدفق القضايا الأسرية إلى المحاكم، إلى جانب تدريب المختصين العاملين في المجال النفسي والاجتماعي على مقومات الاستقرار الأسري وأسس الإصلاح الأسري.
وشهد الملتقى في يومه الأول تكريم مقدمي أوراق العمل والمشاركين، وتقديم عرض مرئي يجسّد الأضرار النفسية للتنمّر المدرسي، ومناقشة المحور الأول للملتقى حول "الاستقرار الأسري" من خلال تقديم 3 أوراق عمل، إذ جاءت ورقة العمل الأولى بعنوان "الأسرة والرفاه النفسي" قدمتها الدكتورة إكرام بنت الوليد الهنائية بمركز حياة للاستشارات الأسرية، واستعرضت لمياء بنت حميد الشكرية محامية بمكتب بدر الراشدي للمحاماة والاستشارات القانونية ورقة العمل الثانية حول "واقع الطلاق في أروقة المحاكم"، واختتمت أوراق عمل اليوم الأول بورقة "الفحص الطبي قبل الزواج وحماية الأسرة من الآثار السلبية للأمراض الوراثية والمعدية" والتي قدمتها الدكتورة رية بنت سعيد الكيمانية رئيسة قسم الفحص الطبي قبل الزواج بدائرة صحة المرأة والطفل بوزارة الصحة.
وتضمن الملتقى تقديم الدكتورة كفالة بنت حمود العميرية مدير مساعد بدائرة التنمية الأسرية بالمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة الداخلية، برنامجًا تدريبيًا حول "المعارف والاتجاهات والأساليب المتعلقة بماهية الإرشاد الأسري للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين".
وتُستكمل الثلاثاء أعمال الملتقى بمحور "الإصلاح الأسري" عبر تقديم 3 أوراق عمل حول شروط الحضانة في القانون العُماني الأحوال الشخصية، والتحديات الأسرية في العصر الحديث، وآليات التعامل مع الأفكار الدخيلة على المجتمع العماني من منظور ديني، بالإضافة إلى البرنامج التدريبي المصاحب حول نصوص المشّرع العُماني المتعلقة بالأسرة وانعكاساتها.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلان نتائج الموسم الثالث من «ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه»
أعلنت لجنة تحكيم «ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه» اليوم الأحد، عن نتائج مسابقة الموسم الثالث من «ملتقى الأزهر الدولي للكاريكاتير والبورتريه»، والذي أُقيم هذا العام تحت عنوان: «غزة.. صمود لا ينكسر»، وشعار: «كن إنسانًا» في الفترة من 15 يناير حتى 25 فبراير 2025م، بهدف تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتأكيدًا على استمرار دعم الأزهر الشريف للقضية الفلسطينية من خلال توظيف الفنون الراقية كأداة إنسانية مؤثرة في التعبير عن القضايا العادلة والدفاع عنها.
وشهدت النسخة الثالثة من الملتقى مشاركة متميزة لفنانين من مختلف دول العالم، حيث بلغ عدد المشاركين (282) فنانًا من (49 )دولة، قدموا (635) عملًا فنيًا، منها (535) عملًا انطبقت عليه الشروط الفنية توزعت على النحو التالي: (311) عمل كاريكاتيريحيث بلغ عدد المشاركين (282) فنانًا من (49 )دولة، قدموا (635) عملًا فنيًا، منها (535) عملًا انطبقت عليه الشروط الفنية توزعت على النحو التالي: (311) عمل كاريكاتيري و( 224 ) عمل بورتريه بنوعيه البورتريه الكاريكاتيري والبورتريه التشكيلى، بينما تم استبعاد (100) عمل لعدم استيفائها للشروط الفنية للمسابقة.
وضمت لجان التحكيم نخبة من كبار الفنانين من عدة دول، وهم: الفنان أمجد رسمي (الأردن)، الفنان ماهر دانيال (مصر)، الفنان، ارنستو بريجو (إسبانيا)، الفنانة، انطلاق محمد علي (العراق)، واشراف الفنان، شريف عليش.
واعتمد المحكمين في عمليات التقييم على مجموعة من المعايير الدقيقة وفقًا لكل فئة فنية، منها: الفكرة الفنية، والابتكار والتحوير التشكيلي، والتكوين الفني، ودرجة التعبير عن الفكرة، وجودة الضوء والظل والألوان فضلًا عن درجة الاقتراب من هوية الشخصية في البورتريه الكاريكاتيري.
وشهد الملتقى منافسة قوية بين المشاركين من مختلف دول العالم، الذين قدّموا أعمالًا فنية متميزة حملت رسائل إنسانية مؤثرة، عبّرت عن معاناة الشعب الفلسطيني وصموده. وبعد عمليات تحكيم دقيقة أجرتها لجان فنية متخصصة، أُعلنت أسماء الفائزين في فروع المسابقة الثلاثة على النحو التالي:-
*أولًا: فئة الكاريكاتير*
• المركز الأول: الفنان هيبة أحمدي – إيران
• المركز الثاني: الفنان ماركوس دي سوزا – البرازيل
• المركز الثالث: الفنان فان لينتاو – الصين
*ثانيًا: فئة البورتريه الكاريكاتيري*
• المركز الأول: الفنان محسن رفيعي – إيران
• المركز الثاني: الفنان عمر زيفالوس – بيرو
• المركز الثالث: الفنان باربوسا بينتو – البرتغال
*ثالثًا: فئة البورتريه التشكيلي*
• المركز الأول: الفنان غابرييل روسو – رومانيا
• المركز الثاني: الفنانة سارة محمد عبد العال عبد الحافظ– مصر
• المركز الثالث: الفنانة هبة عبد العزيز حسين – مصر.
وقالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين والمشرف التنفيذي على المسابقة: “أهنئ الفائزين في هذه الدورة المتميزة من الملتقى، وأثمّن عاليًا جهود جميع الفنانين المشاركين الذين نجحوا في تجسيد معاناة الشعب الفلسطيني بريشتهم، ونقلوا إلى العالم رسالة الفن الهادف المرتبط بالضمير الإنساني“.
وأضافت: ” أتوجّه بخالص الشكر والتقدير لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على دعمه الدائم ورعايته الكريمة لهذا الملتقى، وإيمانه العميق بأهمية الفن في خدمة القضايا العادلة، والشكر موصول إلى قيادات الأزهر والقائمين على تنظيم الملتقى لما بذلوه من جهد كبير كان له بالغ الأثر في إنجاح هذه الدورة وإخراجها بصورة مشرفة تليق بمكانة الأزهر ودوره العالمي“.
وأشارت مستشار شيخ الأزهر إلى أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يؤمن بدور الفن في نشر الوعي والدفاع عن القيم والحقوق، مؤكدةً أن الملتقى سيواصل انفتاحه على مختلف المدارس الفنية عالميًّا، وسيظل منبرًا لدعم القضايا العادلة من خلال الفن الهادف والرسالة الحضارية التي يحملها.
من جهته، قال الفنان شريف عليش، المشرف على لجان التحكيم: “لقد جاءت الأعمال المشاركة هذا العام على قدر كبير من العمق الفني والإنساني، ما يعكس وعي الفنانين العالميين بعدالة القضية الفلسطينية، وقدرتهم على تحويل الألم إلى لوحات ناطقة بالحق” متوجهًا بالشكر إلى الأزهر الشريف لدعمه الدائم للفن الهادف، وحرصه على تنظيم هذا الملتقى سنويًّا ليكون منبرًا عالميًّا للفنانين من مختلف الثقافات، مشيدًا بجهود القائمين على المسابقة في التنظيم والتنسيق، وبالمستوى الاحترافي الذي ظهرت به هذه الدورة من حيث جودة الأعمال، وتنوّع المشاركات، وشفافية التحكيم.