"الرؤية" تشارك في ندوة "التعاون الصيني العربي.. آفاق ورؤى".. 15 ديسمبر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الرؤية- ناصر العبري
يرعى مركز أبحاث الإمارات في جامعة زيهجيانغ للعلوم الصناعية والتجارية في جمهورية الصين الشعبية، ندوة عن بعد بعنوان "التعاون الصيني العربي: آفاق ورؤى"، وذلك يوم 15 ديسمبر المقبل، بمشاركة أكثر من 10 مؤسسات أكاديمية وإعلامية.
وتشارك جريدة الرؤية في هذه الندوة بورقة عمل تتناول "دور الإعلام في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات"، إذ تسلط الندوة الضوء على التحديات التي تواجه وسائل الإعلام.
تأتي هذه الندوة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز العلاقات الثقافية والإعلامية بين العالم العربي والصين، وتوفير منصة لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل تعزيز التعاون في المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"حرب الشائعات وتداعياتها على الأمن القومي" ندوة بإعلام نجع حمادي
نظّم مجمع إعلام نجع حمادى شمال محافظة قنا، يوم الأربعاء الموافق 25 ديسمبر، ندوة موسعة بعنوان "حرب الشائعات وتداعياتها على الأمن القومي" في ديوان آل شرف الدين الجعفري بقرية الرئيسية، وذلك ضمن حملة "تحقق قبل ما تصدق" التي تهدف إلى رفع وعي المواطنين بمخاطر الشائعات وكيفية مواجهتها.
وتعد الحملة "تحقق قبل ما تصدق" مبادرة أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات للتصدي لظاهرة الشائعات التي باتت تهدد الأمن القومي بشكل مباشر، وتهدف إلى تعزيز ثقافة التحقق من المعلومات قبل تداولها، خاصة في ظل الانتشار السريع للأخبار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تؤكد المبادرة أن الشائعات ليست مجرد أخبار زائفة، بل تُستخدم كأداة لزعزعة الاستقرار وإثارة الفرقة داخل المجتمع.
افتتحت الندوة، ماجدة صالح شرقاوي، مديرة مجمع إعلام نجع حمادي وعضو المجلس القومي للمرأة فرع قنا، مؤكدة أن الشائعات مرض سريع الانتشار يهدد استقرار المجتمع، وأوضحت أن تأثير الشائعات يمتد إلى زعزعة الثقة بين الأفراد، وتعطيل عجلة التنمية، وإثارة البلبلة التي قد تُضعف مؤسسات الدولة.
وأضافت ماجدة أن "حروب الجيل الرابع" تعتمد على نشر الشائعات كأحد أسلحتها الرئيسية، بهدف تدمير المجتمعات من الداخل، دون الحاجة إلى مواجهات تقليدية، ثم شددت على أهمية التصدي لهذه الآفة الخطيرة لحماية سلامة وأمن المجتمع.
محاور النقاش ألقت الدكتورة عطيات محمود الشاوري، الأستاذة بجامعة جنوب الوادي، الضوء على تأثير الشائعات على الأفراد والمؤسسات وأهمية التحقق من الأخبار قبل مشاركتها، موضحة أن الحملة تهدف إلى توعية المواطنين بخطورة تداول المعلومات المضللة ودورها في زعزعة استقرار المجتمع.
كما ناقشت الندوة أمثلة حية عن تأثير الشائعات، مثل نشر الفتن الاجتماعية وتدمير سمعة كيانات اقتصادية، وتطرقت أيضًا إلى الأدوات التي يمكن استخدامها للتحقق من صحة الأخبار، مثل الرجوع إلى المصادر الرسمية والتفكير النقدي قبل النشر.
شهد اللقاء تفاعلًا كبيرًا من الحضور الذين أكدوا أهمية مثل هذه المبادرات في بناء مجتمع واعٍ ومحصن ضد مخاطر الشائعات، وتم انعقاد هذه الندوة في ديوان آل شرف الدين الجعفري بقرية الرئيسية، ليكون الموقع شاهدًا على حوار بناء بين نخبة من المتخصصين والجمهور، حول خطورة الشائعات وأهمية التصدي لها في ظل ما تشهده المجتمعات من تحديات متزايدة.