السويد تعلن وقف مساعداتها لليمن بحلول 2025 بسبب أعمال الحوثيين التدميرية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت الحكومة السويدية، عن قرارها وقف تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية إلى اليمن بحلول العام 2025، مرجعة أسباب ذلك إلى "الأعمال التدميرية المتزايدة" لمليشيا الحوثي.
وأوضحت، في بيان لها، أن وكالة المعونة السويدية "سيدا" ستنهي أنشطتها في الأجزاء الشمالية من اليمن بداية العام المقبل، على أن يتم تعليق العمل بالمساعدات في المحافظات الجنوبية بحلول بحلول 30 يونيو/ حزيران 2025.
وأرجعت الحكومة قرارها إلى ما وصفته بـ"الأعمال التدميرية المتزايدة" التي تقوم بها مليشيا الحوثي، بما في ذلك اختطاف موظفي الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الهجمات في البحر الأحمر التي أعاقت إمكانية التحقق من وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وقال وزير المساعدات السويدي "بنيامين دوسة" إن المساعدات الإنسانية السويدية المقدمة لليمن بلغت نحو 287 مليون كرونة سويدية (26 مليون دولار أمريكي)، وخصصت لتوفير الغذاء والمأوى والدواء وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
وأضاف الوزير أن القرار يهدف إلى حماية أموال دافعي الضرائب السويديين وضمان عدم إساءة استخدام المساعدات.
وأشار إلى أن وكالة "سيدا" كُلفت بإنهاء جهودها التنموية في المناطق الشمالية بحلول مطلع العام 2025، على أن تكتمل الجهود في المناطق الجنوبية بحلول منتصف العام نفسه.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
"يونيسيف": أكثر من مليون طفل في غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للأطفال "اليونيسيف"، السبت، أن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حُرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأشارت "اليونسيف" -حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)- إلى أن الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية له عواقب كارثية على مليون طفل في قطاع غزة، وأن استمرار منع المساعدات سيفاقم حالات سوء التغذية والأمراض ويزيد وفيات الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ 400 طفل فقط لمدة شهر.
وأوضحت أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيرة إلى أن إغلاق 15% من مراكز علاج سوء التغذية في غزة منذ 18 مارس الماضي بسبب أوامر الإخلاء أو القصف الإسرائيلي يهدد حياة 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز.