رئيس أركان لواء "غولاني" يطلب إعفاءه من منصبه.. بعد إصابته بنيران حزب الله
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
طلب رئيس أركان لواء "غولاني" في "جيش" الاحتلال العقيد في الاحتياط، يوآف ياروم، إعفاءه من الاستمرار في منصبه بعد إصابته بنيران حزب الله، في ظل استمرار المعارك الدائرة جنوب لبنان.
وبحسب ما أكدت إذاعة "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، فإنّ طلب ياروم الإعفاء من المنصب جاء في أعقاب مقتل باحث الآثار، زئيف أرليخ والرقيب غور كاهاتي، في كمين المقاومة نفسه الذي أُصيب خلاله ياروم إلى جانب قائد سرية في "الكتيبة 13".
وفي الـ21 من نوفمبر الجاري، ووفق ما يُسمّى بـبند "سُمح بالنّشر"، أقرّ "جيش" الاحتلال بأنّ كميناً لحزب الله أدى إلى إصابة رئيس أركان لواء "غولاني"، وإصابة قائد سرية في "الكتيبة 13" من اللواء نفسه بجروح خطيرة، إلى جانب مقتل عالم آثار هرّبه قائد "غولاني" إلى جنوبيّ لبنان وجندي آخر.
وذكر "الجيش" تفاصيل مفادها أنّ ياروم، هرّب عالم الآثار الإسرائيلي، المستوطن زئيف أرليخ (71 عاماً)، إلى بلدة شمع اللبنانية، حيث كان يستكشف موقعاً أثرياً، هو مقام "شمعون الصفا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعفائه منصبه حزب الله العقيد الاحتياط جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم جيش الاحتلال: قائد القيادة المركزية الأمريكية التقى رئيس الأركان في تل أبيب
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن قائد القيادة المركزية الأمريكية مايكل كوريلا التقى رئيس الأركان هرتسي هاليفي أمس في تل أبيب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
أول تعليق من إسرائيل.. بعد إعلان أبو عبيدة مقتل أسيرة خبير عسكري: إسرائيل حققت جزءًا كبيرًا من مخططها في لبنان
وتابع المتحدث: أن “كوريلا وهاليفي عقدا تقييما مشتركا للأوضاع تمحور حول القضايا الأمنية الاستراتيجية مع التركيز على لبنان”.
وفي إطار آخر، أكد وسائل أمريكية، أن قرار وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس، بإيقاف الاعتقال الإداري بحق المستوطنين في الضفة الغربية سيزيد التوتر بين إدارة بايدن وإسرائيل.
ونقل موقع أمريكي، عن مسؤولَين أميركيَين اثنين قولهما إن إدارة بايدن تتوقَّع من إسرائيل تنفيذ القانون ضد اليهود والفلسطينيين بشكل متساوٍ في الضفة الغربية.
وكانت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية قد نقلت عن كاتس قوله إن المستوطنات في الضفة الغربية «تتعرض لتهديدات خطيرة من الفلسطينيين وعقوبات دولية غير مبررة، ولذلك ليس من المناسب أن تتخذ دولة إسرائيل هذا الإجراء بحق المستوطنين».