طلاق الفنانة عنايات صالح بعد حب 11 سنة بسبب الحجاب.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كشفت الفنانة عنايات صالح عن معاناتها مع زوجها بعد ارتدائها الحجاب، حيث كان يرفض الفكرة وحرضها على خلعه لمجرد إرضائه، وحينما رفضت طلقها.
"كأنك مسكن".. ميني ألبوم لـ بهاء سلطان قريبًا سبب طلاق عنايات صالحوقالت عنايات صالح: "جوزي طلقني بعد حب ١١ سنة عشان اتحجبت وقالي بقيتي شبه ستي وكان عايزني بشعري وأخرج وأسهر معاه قدام الناس بس متحجبش ولكني رفضت فقرر ينفصل عني".
عنايات صالح ترتدي الحجاب
وأعلنت الفنانة عنايات صالح أعلنت عن إرتداء الحجاب منذ ما يقرب من 3 سنوات، في خطوة تعكس قناعاتها الشخصية والروحية وفقًا لتصريحاتها الأخيرة.
وعن سبب ارتدائها الحجاب، أشارت عنايات صالح إلى إنها كانت محتشمة طوال حياتها، لكن كان ينقصها الحجاب، متابعة: "الحمد لله، ربنا أنعم عليَّ به".
وأردفت قائلة: "لم أعد أهتم بمسيرتي الفنية بقدر اهتمامي برضا الله، ولن أخلع الحجاب، حتى لو اضطررت لترك الفن تمامًا".
في الوقت نفسه، صرحت عنايات صالح بإن ارتدائها الحجاب السبب الرئيسي وراء قلة مشاركتها في الأعمال الفنية مؤخرًا، مشيرة إلى أن آخر أعمالها كان فيلم "نص يوم"، الذي عُرض في عام 2021 أي قبل ارتدائها الحجاب تقريبًا، مختتمة حديثها بقولها: "الحمد لله، طوال مسيرتي الفنية قدمت أدوار الأمهات، ولم أُضطر لتقديم أي أدوار تخالف قيمي ومبادئي."
آخر أعمال عنايات صالحوكانت آخر أعمال الفنانة عنايات صالح الفنية، دورها في فيلم "نص يوم"، الذي عرض قبل 3 سنوات، ويشاركها بطولته الفنان أحمد عزمي.
فيلم "نص يوم" عبارة عن قصة درامية عميقة، عن فقدان الأبناء، تدور حول حكاية الحاج مختار الذي يواجه مأساة فقدان ابنه في ظروف غامضة، ومع ذلك يظل متمسكًا بالأمل حتى يظهر شاب يحمل اسم ابنه، مما يثير في داخله الأمل بعودته.
من هي عنايات صالح؟عنايات صالح فناة مصرية اشتهرت بتقديم أدوار الأمهات والشخصيات الحنونة التي تركت أثرًا خالدًا في ذاكرة المشاهدين، حيث بدأت مسيرتها الفنية في أواخر السبعينيات، وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي لاقت نجاحًا ضخمًا، وأبرزها: "حكاية ميزو"، ومحمد رسول الله، وأحلام مشروعة، وخرج ولم يعد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ارتدائها الحجاب
إقرأ أيضاً:
أمل أم يتلاشى وهي تنتظر ابنها الذي فُقد وهو يحاول العبور إلى سبتة
منذ 18 يناير الماضي، لا يُعرف شيء عن عبد الإله عياد، الشاب المغربي الذي اختفى مع آخرين أثناء وجوده على متن قارب صيد، أجبر قبطانه الركاب على القفز إلى البحر قرب سبتة.
منذ ذلك اليوم، لم يظهر له أي أثر. تمر الأسابيع ووالدته لا تتوقف عن البحث عنه، تصلي من أجله، وتأمل في تلقي أخبار عنه، ولكن بلا جدوى.
أصيبت والدته بالمرض بسبب غياب أي معلومات. كل يوم تذهب إلى البحر باكية، داعيةً لعودة ابنها. مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي يجسد معاناتها، حيث أن عدم تلقي أي أخبار هو أقسى أنواع الألم بالنسبة لها.
عبد الإله عياد، البالغ من العمر 26 عامًا، كان يقيم في مدينة المضيق. استقل القارب مع مجموعة من المغاربة الذين توجهوا إلى منطقة سانتا كاتالينا في الساعات الأولى من 18 يناير.
كان يرتدي حذاءً رماديًا، قبعة سوداء، وبدلة رياضية من نفس اللون. وقد وفّرت عائلته هذا الرقم لأي شخص قد يكون لديه معلومات عنه: +212670516233.
مأساة لم تنتهِ بعدلم يُكتب الفصل الأخير في هذه المأساة البحرية، حيث اختفى العديد من هؤلاء الأشخاص وكأنهم مُسحوا من خارطة الهجرة.
في الأيام الأولى، كانت الصحف تتناول قصصهم، وكانت عائلاتهم تستنجد للمساعدة، ولكن بعد مرور شهر ونصف، باتت قصتهم في طي النسيان.
وحدهم ذوو الضحايا لا يزالون يتذكرون، وبينهم تلك الأم التي تذهب إلى البحر كل يوم، تصلي من أجل ابنها، تناديه، وتطلب له السلامة.
وراء الإحصائيات والأرقام والأخبار، هناك مآسٍ حقيقية، هناك عائلات دُمرت بسبب وفيات ومآسٍ تتكرر باستمرار، ولا تتوقف عند هذه الحدود.
عن (إل فارو) كلمات دلالية المغرب سبتة لاجئون هجرة