ندوة بعنوان" إيد في إيد ..هننجح أكيد" بمركز إعلام دمنهور
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظم مركز إعلام دمنهور برئاسة أميرة الحناوي مديرة المركز ، التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لقاء توعوى تحت عنوان(تنمية الولاءوالانتماء من مستهدفات المبادرات الرئاسية... بداية )،بالتعاون مع جامعة دمنهور، والذي أقيم بإحدى قاعات كلية الآداب.
بمشاركة عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس وطالبات الكلية، حاضر في اللقاء كلاً من الكاتب الصحفي الدكتور معتز الشناوى (مدير تحرير جريدة الجمهورية )، والدكتور أحمد قنديل( مدير مركز خدمة المجتمع بجامعة دمنهور )، والدكتورة شيماء حلمى( مدرس علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة دمنهور ) .
إفتتح فعاليات اللقاء حسام الكفراوى الإعلامى بمركز إعلام دمنهور ، موضحا أن هذا اللقاء يأتى ضمن فعاليات الحملة التوعوية التى أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية تحت شعار( ايد فى ايد... هننجح أكيد ).
ومن جانبها اوضحت أميرة الحناوى مدير مركز إعلام دمنهور، أن هذه الحملة تهدف إلى توعية المواطنين بكيفية الاستفادة من المبادرات الرئاسية التى أطلقتها الدولة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية،و مؤخرا تم إطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان والتى تعد من أهم المبادرات الرئاسية لأنها شاملة وتهم كل مواطن مصرى وهى خطوة نوعية ضمن جهود الدولة المصرية من أجل تنمية الوعى المجتمعى ودعم بناء الإنسان المصرى .
ثم تناول الكلمة الدكتور أحمد قنديل ، مرحبا بضيوف اللقاء ومشيرا إلى دور الجامعات فى التوعية بالمبادرات الرئاسية وحث شباب الجامعات على المشاركة فيها والاستفادة منها بخاصة مبادرة بداية والتى تهدف إلى بناء الإنسان المصرى على أساس علمى وتربوى متكامل من أجل تعزيز قيم الولاء والانتماء الوطنى وتطوير قدرات الأفراد فى مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية من خلال تنمية مهاراتهم الفكرية والعملية.
وأوضحت الدكتورة شيماء حلمى ،أن مبادرة بداية تعد خطوة هامة لتعزيز التنمية الشاملة فى المجتمع وإحداث تغيير إيجابي ومستدام ومن أهم أهدافها تحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ .
وإستهل الكاتب الصحفي الدكتور معتز الشناوي، كلمته بمطالبة الحضور بالوقوف دقيقة حداداً علي أرواح شهداء الوطن الأبرار، الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مؤكدا أهمية هذه اللقاءات مع الطلاب لتوعيتهم بمختلف القضايا التي تمس أمن الوطن، خاصة أن مصر مستهدفة عبر العصور التاريخية المختلفة، فى التاريخ القديم والحديث، وأن أبناء مصر إستمروا في الدفاع عن أرضها ، بداية من الملك سقنن رع، الذي إستشهد اثناء دفاعه عن مصر ضد الهكسوس، مرورا بإبنه احمس الذي قام بطردهم من بعد إحتلال دام لقرابة 150 عام ، مرورا بالحروب المختلفة في العصر الحديث ( 1956 ، 1967، 1973 ) وحتى يومنا القريب، وأكد الشناوي ان الاطماع في مصر لم تنتهي ،
وإستعرض الشناوي ، بطولات شيوخ سيناء علي أرضها، الذين لم يبخلوا بأرواحهم ثمن لتحرير أرض سيناء، ومنهم الشيخ سالم الهرش، والشيخ حسن خلف، وإستمر دفاع شرفاء الوطن أبطال الجيش المصري الذين ضحوا بأرواحهم فداء الوطن للتصدي للتكفيريين ،وأضاف يجب علي كل مصري أن يفتخر بمصريته وهويته ويعمل علي بناء نفسه لتحقيق هدفه والنهوض بوطنه لأنه أغلي ما يملك.
وكشف الشناوى، ضرورة إدراك طلبة الجامعات لدور الانترنت فى إختراق العقول، وتأثير مواقع التواصل الإجتماعى على المجتمع ، وكيفية إعداد المنظمات الإرهابية لسيناريوهات وفيديوهات مفبركة للتأثير على المجتمع، والحروب السيبرانية وما تمثله من تهديد يعصف بالدول ويقود قوتها ،
وأوضح وبين الشناوى أن حرب المعلومات تسبق الحروب التقليدية، وتؤدى إلى إضعاف قدرات الدولة عن طريق التأثير على دورة المعلومات اللازمة لدعم واتخاذ القرارات، لذا تسعى الدول إلى تحقيق السيطرة المعلوماتية ومواجهة استخدامها فى التأثير على الروح المعنوية للمواطنين.
وإختتم حديثه بالتأكيد على أن مصر باقية أبد الدهر، رغم كل التحديات، فهى أرض خير الاجناد، وسيظل أهلها فى رباط الى يوم الدين.
جديرا بالذكر أن اللقاء من تنفيذ حسام الكفراوى الإعلامى بمركز إعلام دمنهور ،بحضور وإشراف أميرة الحناوي مدير مركز إعلام دمنهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة بإعلام إيد في إيد بمركز إعلام دمنهور المبادرات الرئاسیة مرکز إعلام دمنهور
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة طنطا يستعرض الموقف التنفيذي بجميع الكليات لأنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"
انعقد اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا عن شهر نوفمبر برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة.
استهل الدكتور محمد حسين كلمته بالتأكيد على عمداء الكليات على متابعة انتظام أعمال امتحانات منتصف الفصل الدراسي وإعلان نتائجها فور الانتهاء منها واعلانها للطلاب حتى يتسنى للطلاب والمشرفين الأكاديميين الوقوف على الموقف الدراسي للطلاب، وأشاد بالمشاركة الواسعة لطلاب وطالبات الجامعة في التصويت بانتخابات الاتحادات الطلابية بكليات الجامعة، مشددا على إعلان نتائجها فور انتهاء أعمال الفرز طبقا للجدول الزمنى المعد والمعتمد، مضيفا أن تطوير المناهج والمقررات الدراسية لتحقيق مخرجات معرفية ومهارية مواكبة لاحتياجات سوق العمل تتوافق استراتيجيات بناء الانسان ومبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية.
ووجه القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا عمداء الكليات بضرورة العمل على تعظيم الاستفادة من القدرات المادية والبشرية بكليات الجامعة لدعم تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لجامعة طنطا في تحقيق الاستثمار في المعرفة بما يشمله من مردود اقتصادي وزيادة الموارد الذاتية للجامعة، وكلف عمداء الكليات بتقديم تقارير يتم رفعها للجنة عليا مركزية للوقوف على ما يتم إنجازه في هذا الشأن واقتراح خطط تنفيذية للتطوير والتحسين وتحقيق التكامل بين التخصصات المختلفة بكليات الجامعة، مشيرا إلى أن الجامعة تدرس الفرص الاستثمارية المتاحة وعدد من مشروعات التطوير التي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي طبقا لمواردها المادية والبشرية بهدف إنشاء شركات متخصصة تسهم في تحقيق عوائد إيجابية لخدمة العملية التعليمية والبحث العلمي والخدمات المجتمعية وإيجاد فرص قابلة للتنفيذ في الحماية الاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
واستعرض د.محمد حسين التقرير المقدم من المركز الإعلامي بالجامعة عن جهود جامعة طنطا في دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، واشتمل التقرير على الاطار الاستراتيجي والتنفيذي للمبادرة في الجامعة سواء على مستوى البيئة الداخلية أو الخارجية، موجها الشكر لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أنشطة القوافل التنموية المطورة والبرامج التدريبية المجانية التي يتم اطلاقها مجانا للمواطنين بكافة فئاتهم وأعمارهم، مشيدا بجهود كلية الآداب في تنظيم احتفالية افتتاح مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بحضور ممثلي الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وهيئة أمديست، وتم استعراض أنشطة جميع كليات الجامعة في إطار المبادرة وبالتعاون مع العديد من المؤسسات والهيئات العسكرية والحكومية والأهلية، معربا عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية التي يتلقاها من جميع المشاركين على دقة واحترافية التنظيم في الفعاليات داخل جامعة طنطا.