اجتماع اعضاء مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الرياض
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الرياض – محمد الجليحي
عقد مساء اليوم الاثنين اجتماع مشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية في الرياض بحضور الامين العام للاتحاد السعودي إبراهيم القاسم واعضاء لجنة التوثيق المكونة من احد عشر عضوا، مع فريق الخبراء من الفيفا.
وبدأ عبدالاله النجيمي حديثه بذكر تاريخ البطولة من عام ١٩٨٢ وحتى نهاية عهد الملك فهد عام ٢٠٠٥ وتم خلالها تحديد اقامة ٩٤٠ مسابقة على كافة الدرجات خلال تلك الفترة.
اما النموذج الفرنسي، الذي تأسس اتحاده عام ١٩١٩ فقد اعتمد البطولات التي اقيمت قبل تأسيس الاتحاد المحلي واضافها كبطولات معترف فيها.
اما النموذج الاسباني فكان التحدي من خلال بعد المسافات، وبدات بطولاته قبل عشر سنوات من بداية تأسيس الاتحاد
وبعد انشاء الاتحاد نظمت بطولة وطنية على مستوى البلاد ١٩٢٨، وتم ادراج بطولات المناطق على مستوى الاندية فقط وليست كتوثيق يختص بها الاتحاد المحلي.
وفي النموذج البرازيلي تعتبر الاتحادات المناطقية قوية ولا تزال تعمل الى الان، والاتحاد البرازيلي يعترف بهذه البطولات المناطقية والبطولات التي تقام على مستوى البلاد.
وفي النموذج المصري، دوري المناطق استمر حتى بعد انشاء الاتحاد لسهولة التصنيف والالقاب الاقليمية لا يعترف فيها سوى في تسجيل الاندية.
وفي النموذج المغربي كانت تقام بطولات ولكنها على مستوى جهات رائدة خارج منظومة البلد، وتعامل اتحادهم مع السجل الشرفي
بالإعتراف بالبطولات الوطنية وسمح الاندية بتسجيل انجازاتها فقط.
الجدير بالذكر ان الاعلان النهائي لمشروع توثيق كرة القدم السعودية سيكون خلال شهر مارس ٢٠٢٥.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض على مستوى
إقرأ أيضاً:
لقجع يحث عناصر المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة على “تقديم مستوى يليق بسمعة الكرة الوطنية”
حثّ فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لاعبي المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة على تقديم أداء مشرّف يليق بسمعة كرة القدم المغربية، وذلك خلال لقاء عقده اليوم السبت مع أعضاء المنتخب، استعدادًا لخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة، التي ستستضيفها المملكة في الفترة من 30 مارس إلى 19 أبريل 2025.
وأفاد بلاغ للجامعة بأن لقجع شدد على أهمية تمثيل المغرب بأفضل صورة في هذه البطولة القارية، مشيرًا إلى المستوى المتميز الذي أظهره المنتخب خلال بطولة شمال إفريقيا والدوري الدولي الذي احتضنه مركب محمد السادس، إلى جانب المباريات الودية التي خاضها تحضيرًا لهذا الحدث.
كما أكد رئيس الجامعة على الدور المحوري للعمل الجماعي في كرة القدم العصرية، لافتًا إلى أن تحقيق النجاح والاستمرارية يتطلب الانسجام والتعاون بين اللاعبين، بالإضافة إلى التواصل الفعّال داخل المجموعة.
وأشار لقجع إلى أن هذه البطولة تشكّل محطة أساسية في المسار التكويني للاعبين، داعيًا إياهم إلى تبنّي ثقافة الفوز باعتبارها عنصرًا أساسيًا في نجاح الفرق الكبرى.
وختم حديثه بالتأكيد على أن الجماهير المغربية تترقّب أداءً متميزًا من المنتخب الوطني، خاصة بعد بلوغه نهائي النسخة الماضية، ووصوله إلى ربع نهائي كأس العالم، حيث خرج بصعوبة أمام منتخب مالي.
وسيستهل المنتخب المغربي مشواره في البطولة بمواجهة منتخب أوغندا يوم الأحد على ملعب البشير بالمحمدية، قبل لقاء زامبيا يوم 3 أبريل، ثم إنهاء دور المجموعات أمام تنزانيا يوم 6 أبريل.
يُذكر أن البطولة القارية تضم 12 منتخبًا موزعين على أربع مجموعات، وتعدّ مؤهلة لكأس العالم لأقل من 17 سنة، المزمع تنظيمها في قطر في وقت لاحق من العام الجاري.