فرنسا متفائلة بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قالت الرئاسة الفرنسية، اليوم الاثنين، إن محادثات وقف إطلاق النار في لبنان حققت تقدما كبيرا.
وأكد بيان لقصر الإليزيه "نواصل العمل مع (...) شركائنا الأميركيين في هذا الاتجاه (...) ونأمل أن تغتنم جميع الأطراف المعنية الفرصة في أقرب وقت".
جاء ذلك بعد وقت قصير من تأكيد مصادر لبنانية رفيعة أن الرئيسين الأميركي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون من المتوقع أن يعلنا عن وقف إطلاق النار في غضون 36 ساعة.
بدوره، قال البيت الأبيض إن المناقشات، التي أجرتها الحكومة الأميركية بشأن وقف إطلاق النار، إيجابية وتمضي في الاتجاه الصحيح نحو التوصل إلى اتفاق.
وأوضح جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي "نحن قريبون. كانت المناقشات... بناءة ونعتقد أن المسار في اتجاه إيجابي للغاية. ولكن... لن يتم فعل أي شيء حتى يتم الانتهاء من كل شيء". أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تدعو إلى "الموافقة على وقف إطلاق النار" في لبنان واشنطن تدلي ببيان بشأن وقف إطلاق النار في لبنان المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا لبنان وقف إطلاق النار اتفاق وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار إطلاق النار فی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيليّ عن إتّفاق وقف إطلاق النار مع لبنان... ماذا كشف؟
ذكر موقع "الميادين"، أنّ الإعلام الإسرائيلي قال إنّ اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، الذي تمّ قبوله كحاجة تكتيكية، سرعان ما أصبح "مصيدة استراتيجية" يصعب التحرّر منها، خصوصاً في ضوء الحاجة إلى إعادة سكان مستوطنات الشمال إلى "منازلهم" بأمان، معتبراً أنه في الصفقتين الحاليتين مع لبنان وغزة، فإنّ "إسرائيل تتعرّض للابتزاز ".
وقال يونتان أديري، الضابط السابق في الجيش الإسرائيلي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه "على الرغم من الإنجازات العسكرية الهائلة في الأشهر الـ15 من القتال في عدد من الجبهات، تجد إسرائيل نفسها في الصفقتين الحاليتين مع لبنان وغزة في وضعٍ دوني ينبع من عدم وجود قدرة حقيقية على الوقوف وترك التفاوض".
وبالنسبة إلى قطاع غزة، رأى أديري أنّ "إسرائيل مكبّلة بحبال مخطّطها"، وأنّ "حماس تتعزّز مع كلّ عملية إطلاق للأسرى وتوسّع سيطرتها على القطاع".
وتابع: "كلّ أسبوع، تفقد إسرائيل رافعات ضغطٍ مهمّة.. إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ثقيلي الوزن، ومدنيون غزيون يعودون تدريجياً إلى شمال قطاع غزة، والمعابر مفتوحة لتدفّق مساعدات غير محدودة من مصر. وفي المقابل، تتعزّز صورة حماس داخلياً وفي العالم العربي".
ورأى أنّ "إسرائيل غير قادرة على الانسحاب من تطبيق الاتفاقين مع غزة ولبنان، وكذلك أعداؤها يدركون هذا، ويبتزّونها وفقاً لذلك، وهي في المصيدة".
وتساءل الضابط الإسرائيلي عن كيفية تغيير هذه المعادلة، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر من الممكن أن يتمّ عبر عملية هجومية ضدّ إيران أو المبادرة إلى خطوة تأسيسية في غزة بقيادة أميركية.
وأشار هنا إلى ما أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن إمكانية فتح أبواب غزة للهجرة، ومشاركة البلدان الرائدة في المنطقة في إنشاء واقع جديد.
ورأى أنّ "مثل هذه الخطوة ستسمح لإسرائيل بتحويل غزة إلى مشكلة إقليمية وتحييد سيطرة حماس". (الميادين)