البوابة نيوز:
2024-12-26@15:47:36 GMT

محافظ شمال سيناء يكرم حفظة القرآن الكريم

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كرم اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء ، اليوم الاثنين، حفظة القرآن الكريم بمركز إعداد محفظى القران الكريم بشمال سيناء.

وأشار المحافظ إلي أن حفظ القرآن الكريم والعمل به من أسباب الاستقرار ، وحافظي القران الكريم ذخيرة لمصر وللوطن العربي كله.

ووجه المحافظ مديرية أوقاف شمال سيناء بوضع منهج لتحفيظ القران الكريم خاصة صغار السن ، والتوسع في إنشاء مكاتب تحفيظ القران الكريم.

وقال الشيخ محمود مرزوق ، مدير أوقاف شمال سيناء ، أن مركز إعداد محفظى القران الكريم بشمال سيناء حصل على المركز الأول علي مستوي الجمهورية من بين 28 مركزاً.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء مديرية أوقاف شمال سيناء القران الکریم

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية بمسجد السعادة 

عقدت مديرية أوقاف الفيوم أمسية علمية بمسجد السعادة، التابع لإدارة أوقاف بندر الفيوم ثان، وذلك تحت عنوان: "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم".

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ جمال أحمد مدير إدارة أوقاف بندر ثان، وعدد من العلماء وأئمة الأوقاف.

وخلال هذا اللقاء أوضح العلماء أن العلوم الإسلامية متنوعة، فهناك علوم وسائل، وهناك علوم مقاصد، ولا نستطيع فهم مقاصد الذكر الحكيم إلا بعد فهم علوم الوسائل، فعلوم الوسائل كاللغة والمنطق وما إلى ذلك، وعلوم المقاصد هي علوم أصول الدين أي الفقه الأكبر في العقائد، والفقه الأصغر في الشرائع؛ ولذلك قام المنهج العلمي في علوم المسلمين منذ البدء على إحياء العلوم اللغوية، والقاعدة الأصولية تقول: "ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب "، فإذن لا يتم فهم القرآن الكريم إلا بفهم اللغة العربية والإحاطة بها علمًا، فصارت علوم اللغة علومًا واجبة التعلم، وواجبة الفهم، لمن يريد أن يَرِدَ حِيَاضَ القرآن الكريم، وأن يقفَ على هذا البحر، المأدبة الكبرى التي لا يمكن أن تدانيها مأدبة، ومن هنا كان أول علم نشأ في علوم المسلمين في عهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ثم امتد في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) هو علم النحو؛ لأن أبا الأسود الدؤلي أشار عليه علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن يكتب مسائلَ النحو، فكتب مسائلَ الفاعل ، وكتب بابَ المفعول، وكتب بابَ المبتدأ، وكان ذلك في القرن الأول الهجري؛ لحاجة الناس حينذاك إلى فهم علوم اللغة العربية، فحاجتنا اليوم إلى فهم علوم اللغة العربية أشد ضرورة لفهم القرآن الكريم.

وأشار العلماء إلى حديث رسول الله(صلى الله عليه وسلم) : "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ"، حيث فهم جماعات العنف والتطرف أن الرسول(صلى الله عليه وسلم) يأمرنا أن نقاتل الناس حتى ينطقوا بالشهادتين، وهذا فهم غير صحيح؛ لأن الله(عز وجل) قال: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"، فدخول الإسلام يكون بالرغبة لا يكون كرهًا أبدًا، لأن الله لا يقبل أن يعبده كارهٌ له، فلو أخذنا الحديث على محمله الذي يأخذونه عليه، ترتب على ذلك دماء، بل إنهم يخرجون المسلمين إلى الكفر بناء على هذا الفهم غير الصحيح للغة الحديث الشريف،وهناك فرق كبير بين: " أمرت أن أقاتل" ولم يقل : أمرت أن أقتل؛ لأن " أقتل" فعل صادر واقع من فاعل على مفعول به، وأما "أقاتل" فهي صيغة مشاركة، أي أقاتل من يقاتلني، فالحديث لوقف الدماء وليس لإراقة الدماء من أجل ذلك استخدم رسول الله(صلى الله عليه وسلم) صيغة المشاركة التي تدل على طرفين، إذن فالفهم الصحيح للغة هو الذي يبلغ المقاصد، ولذلك تجد القرآن الكريم قائم على أمر ونهي، افعل ولا تفعل، فلا غنى لمسلم يريد أن يفهم القرآن من تعلم علوم اللغة العربية، مشيرين إلى أنه لا تؤخذ الفتوى إلا من أصحابها ممن يحيطون بعلوم الوسائل وعلوم المقاصد، المشهود لهم بالاجتهاد.

العلماء: القدر المطلوب من تحصيل علوم اللغة العربية يكون على حسب الغرض

وفي ختام الأمسية أكد العلماء، أن القدر المطلوب من تحصيل علوم اللغة العربية يكون على حسب الغرض، فهو يختلف من العامة، إلى الداعية إلى الفقيه، فإذا ارتقينا للإمام والخطيب فنقدم له أبواب النحو العامة كلها التي تجلي له النمط القرآني، وكذلك قدر من البلاغة لفهم حلاوة القرآن، وأيضًا علم المعاجم الذي يستطيع به أن يصل إلى معاني الألفاظ، وكذلك علم الصرف الذي يهتم ببنية الكلمة،وأما الفقيه فيأخذ علوم اللغة كلها،وقد قال الإمام الشافعي: وَلِسَانُ الْعَرَبِ أَوْسَعُ الْأَلْسِنَةِ مَذْهَبًا، وَأَكْثَرُهَا أَلْفَاظًا، وَلَا يُحِيطُ بِجَمِيعِ عِلْمِهِ إنْسَانٌ غَيْرُ نَبِيٍّ ". 

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية بمسجد السعادة 
  • "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم
  • أوقاف الفيوم تنظم أمسية علمية عن أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم
  • محافظ شمال سيناء يستقبل سفينه محملة بمهمات إنشاء محطة كهرباء طاقه الرياح
  • أوقاف شمال سيناء: فتح باب التقديم للراغبين في الإنضمام لمبادرة عودة الكتاتيب
  • محافظ شمال سيناء يؤكد على الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة
  • أذكار النوم من القرآن الكريم والسنة
  • وكيل تعليم شمال سيناء يكرم الطلاب الموهوبين
  • محافظ شمال سيناء يؤكد ضرورة دعم الشباب وتوجيههم لبناء مجتمعات سليمة وصحيحة
  • مدير الجامع الأزهر يتفقد اختبارات مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالإسكندرية