تننفيذ حكم القتل تعزيراً بشاب قتل والده ومثل بجثته في الرياض
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الرياض
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، بياناً بخصوص تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بأحد الجناة بعد قتل والده في منطقة الرياض.
وذكرت الوزارة في بيانها: “أن بيشوي شريف ناجي نصيف – أمريكي الجنسية – أقدم على قتل والده – مصري الجنسية -، وذلك بضربه له بقبضة يده على وجهه عدة مرات ضرباً عنيفاً وخنقه بيديه حتى فارق الحياة، وتعذيبه له، والتمثيل به بعد قتله، والشروع في قتل شخص آخر، وتعاطي الحشيش المخدر وأقراصاً خاضعة لتنظيم التداول الطبي”.
وكانت الجهات الأمنية تمكنت من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه.
وأضاف البيان: “لأن ما قام به عمل محرم وجرم عظيم سيما أنه أقدم على قتل والده بهذه الشناعة والفظاعة ، وفعله دليل على فساده وخطورته وتأصل الإجرام في نفسه مما يقتضي تغليظ العقوبة في حقه ليحصل على الجزاء الرادع الذي يقي من شره؛ فقد تم الحكم بقتله تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه”.
وتابع: “وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني / بيشوي شريف ناجي نصيف – أمريكي الجنسية – يوم الأربعاء بتاريخ 29 / 1 / 1445هـ الموافق 16 / 8 / 2023م بمنطقة الرياض”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الرياض القتل تعزيرا وزارة الداخلية قتل والده
إقرأ أيضاً:
المشهد السوري اليوم!
سند الصيادي
سألت صديق سوري عن ما يحدث في محافظات الساحل السوري، فأجابني بغصة كبيرة بالقول: خدعوك فقالوا عنهم فلول نظام بائد تمردوا على النظام الجديد، إنهم مدنيون يشكلون مكوناً أصيلاً من شعب يتعرض للانتهاكات والاستهداف والحقد الممنهج، كانوا قد خرجوا فرحًا واستبشاراً بسقوط النظام السابق كما غيرهم من بقية مكونات المجتمع السوري، وتفاءلوا خيرًا بالنظام الجديد، غير أنهم أخطأوا التقدير، فالنظام الجديد ليس إلَّا جماعة دموية مشحونة بالتعصب الطائفي والعِرقي، مدربة على القتل والإذلال والامتهان، حرص الإعلام أن يجمل صورهم على الشاشات، فيما عصاباتهم ترك لها العقال لتعبث في نسيج هذا الشعب المسالم، لم يكن قرار العفو والتسامح إلَّا إيذانًا ببدء التصفيات وغطاء لما يرتكب من جرائم حرصت العدسات أَلَّا تسلط الضوء عليها، كما قال صديقي الإعلامي السوري.
المشهد الحاصل في سوريا اليوم، احتلال صهيوني يتوسع وَعدوان جوي مفتوح بنك أهدافه حيثما وَوقتما أراد أن يقصف ويدمّـر وَيقوض ما بقي لهذه الدولة من مقومات، ونظام نال اعتراف العالم يقدم خطاباً لينًا تجاه ما يجري من عدوان واحتلال، تجده مشغولاً بقطع أرزاق جزء كبير من شعبه، والتحريض عليهم والتنكيل بهم بأدوات من مختلف مسوخ وأجناس الأرض، الضحايا بالآلاف والقائمة لا تزال مفتوحة، في ظل هالة إعلامية متوازية مع هذا الواقع تصف الضحايا بكونهم مجرمين يستحقون القتل.. بل ويُنادى على المآذن للجهاد عليهم دون سواهم!
سيلعن الله والتاريخ كُـلّ قلم ومنبر ديني أَو إعلامي عربي إسلامي أخفى أَو تغاضى عمدًا بدوافع وأحقاد، عَمَّا يحدث من جرائمَ مشهودة بحق الإنسانية -أيًّا كان لونها أَو عرقها أَو نهجها- في أي بلد من بلدان الأُمَّــة.
نحن في زمن مخيف باتت فيه الضمائر محيدة وميتة بفعل النزوات والمناكفات، هذا الصراع غيب المبادئ والأخلاقيات لدى الكثير، وتجلت فيه سنن الله في الأرض، كأَسَاس للتمحيص والتمييز.
أما نحن في الحالة اليمنية، إذَا لم نع لحجم الخطر الذي يتربص بنا وعززنا عوامل قوتنا وطاعاتنا وتسليمنا لقيادتنا الحكيمة، سنجد أنفسنا ذات يوم رهينة لمسوخ بشرية يركبون على ظهورنا ويجبرونا على ممارسة العواء كالكلاب، قبل أن يمطروا أجسادنا بالرصاص فرادى وجماعات، كما يحدث الآن في سورية.
لن نترك السلاح.. حتى لا نسبى كالأنعام، جعل الله رمضان رحمة ومغفرة ونصراً مؤزراً..