تركيا.. مقتل 4 آلاف و179 امرأة على يد الرجال في 15 عاماً!
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تسبب الرجال في مقتل 4 آلاف و179 امرأة، وإصابة 7 آلاف و221 امرأة في السنوات الـ 15 الماضية.
وتتعرض النساء في تركيا، للعنف والقتل بشكل نتزايد على يد الرجال.
وبحسب إحصاء أعده موقع ”بيانيت“ من الصحف المحلية والمواقع الإخبارية ووكالات الأنباء، تسبب الرجال في مقتل 4,179 امرأة وإصابةء 7,221 امرأة خلال 15 عامًا.
في 322 يومًا ما بين 1 يناير 2024 – 18 نوفمبر 2024، تم الإبلاغ عن مقتل 263 امرأة على الأقل في الصحافة على أنها ”مشبوهة“.
قتل الرجال 4 آلاف و179 امرأة وأصابوا 7 آلاف و221 امرأة بين 1 يناير 2010 – 18 نوفمبر 2024.
ووفقا للبيانات، ففي الفترة ما بين 1 يناير/كانون الثاني و18 نوفمبر/تشرين الثاني، قتل رجال 344 امرأة، وتحرشوا بـ 110 نساء، وأساءوا إلى 201 طفل، ومارسوا العنف على 558 امرأة، واغتصبوا 13 امرأة. وأجبر الرجال ما لا يقل عن 544 امرأة على العمل بالجنس. وبينما أفادت الصحافة أن وفاة 263 امرأة كانت “مشبوهة”، قتل الرجال ما لا يقل عن 40 طفلاً.
وقُتل ما لا يقل عن 242 امرأة على يد أزواجهن أو أصدقائهن، و62 امرأة على يد رجال من عائلاتهن مثل الآباء والأبناء، وسبع نساء على يد أصهارهن، وخمس نساء على يد جيرانهن، وامرأة واحدة على يد صاحب عملها، وتسع نساء على يد جيرانهن أصدقاء، قُتل ما لا يقل عن 4 نساء على أيدي رجال مثل سائقي البضائع والميكانيكيين، وقُتلت امرأة على يد الرجل الذي اغتصبها. ولم تذكر الصحافة مدى قرب الرجل الذي قتل 13 امرأة على الأقل.
كما قتل الرجال 184 امرأة في المنزل و154 امرأة في الأماكن العامة مثل الشوارع والمستشفيات والمركبات والحدائق العامة. ولم تنشر الصحافة معلومات حول المكان الذي قتل فيه الرجال ست نساء.
وقتل رجال 153 امرأة لأنهم أرادوا الانفصال ولم يرغبوا في صنع السلام. قتل رجال 17 امرأة بسبب الغيرة، وقتلوا 20 امرأة بذرائع مثل الاغتصاب أو الميراث أو تربية القطط.
Tags: المرأةتركياعنف ضد المرأةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المرأة تركيا عنف ضد المرأة امرأة على ید ما لا یقل عن نساء على
إقرأ أيضاً:
في القامشلي..آلاف الكرديات يتظاهرن ضد تركيا ولمطالبة حكام سوريا الجدد بالمساواة
تظاهرت آلاف النساء في مدينة القامشلي شمال شرق سوريا الإثنين، لمطالبة الحكام الجدد باحترام حقوق المرأة، وللتنديد بالحملات العسكرية المدعومة من تركيا على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال البلاد.
ولوحت المتظاهرات بالعلم الأخضر لوحدات حماية المرأة، لوحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا تهديداً لأمنها القومي، وتريد حلها على الفور.وقالت الناشطة سوسن حسين: "نطالب بحقوق المرأة من الدولة الجديدة. ولايجب إقصاء المرأة من الحرية في هذا النظام"، وأضافت "نندد بهجمات الاحتلال التركي على مدينة كوباني".
وتتمتع الجماعات الكردية بالحكم الذاتي في معظم شمال سوريا منذ بداية الحرب الأهلية في 2011. وتعد وحدات حماية الشعب الكردية، التي تقود قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، قوة رئيسية في المنطقة.
لكن ميزان القوة في سوريا تحول بعيداً عن هذه الفصائل منذ أن اجتاحت هيئة تحرير الشام دمشق، وأطاحت بالرئيس بشار الأسد منذ أسبوعين؛ ما أتى بإدارة جديدة صديقة لأنقرة.
وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب امتداد لحزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يرفع راية التمرد في وجه الدولة التركية منذ 1984، وتعتبره مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية.
وتصاعد القتال بين قوات سوريا الديمقراطية، والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا، منذ الإطاحة بالأسد، وطُردت قوات سوريا الديمقراطية من مدينة منبج في الشمال.
وقال زعماء أكراد سوريون، إن القوات التركية تحشد لهجوم على كوباني، أي عين العرب، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية على الحدود التركية.
ويخشى السوريون أن تتجه الإدارة الجديدة في دمشق نحو حكم إسلامي متشدد، وأن تهمش الأقليات والنساء في الحياة العامة.
وذكر عبيدة أرناؤوط المتحدث باسم الحكومة الانتقالية في سوريا الأسبوع الماضي، أن الطبيعة الجسدية والفسيولوجية للمرأة تجعلها غير مؤهلة لبعض الوظائف الحكومية.
وقالت همرين علي المسؤولة في الإدارة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا لرويترز اليوم الإثنين: "نعم لمساندة قوات حماية المرأة، نعم لصون والحفاظ على حقوق ومكتسبات ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا".