16 مفقودا و12 جنسية وتفتيش في مارس.. تفاصيل غرق قارب سياحي في مصر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تواصلت طوال ساعات، الاثنين، عمليات البحث عن 16 مفقودا بحادث غرق المركب السياحي "سي ستوري" جنوب مدينة مرسى علم المصرية، على ساحل البحر الأحمر، فيما تم الإعلان عن إنقاذ 28 شخصاً آخرين كانوا على متن القارب.
ووقع الحادث على بعد 46 ميل بحري من شاطئ مرسى علم، بحسب ما أفاد مراسل "الحرة"، علما بأن المركب يمتلكها مصري الجنسية، وطولها 34 مترا وعرضها 9.
وتم آخر تفتيش من السلامة البحرية للمركب في مارس الماضي، حين حصل على شهادة صلاحية لمدة عام، ولا توجد أي ملاحظات أو عيوب فنية فيما يتعلق بالمركب.
واستمرت، بحسب محافظ البحر الأحمر، عمرو حنفي، عمليات التحقيق من قبل الجهات المعنية مع طاقم المركب لمعرفة أسباب الحادث.
وقال حنفي إنه تم إنقاذ 28 راكبا بواسطة جهود القوات البحرية، كما تمكن مركب سياحي تصادف وجوده بالقرب من الموقع وقت الحادث في إنقاذ آخرين.
وتواصل الجهات المعنية المختلفة بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة ورجال القوات البحرية البحث عن 16 آخرين (4 مصريين و12 أجنبيا).
والسبب المبدئي للحادث، وفقاً لروايات الأجانب والطاقم المصري، هو موجة ضخمة، صدمت المركب مما أدى لانقلابه، فيما كان بعض الركاب داخل الكبائن مما منعهم من الخروج بسرعة.
وأوضح حنفي مواصلة التنسيق والتواصل مع كافة السفارات والقنصليات والجهات المعنية، لتقديم كافة التسهيلات ولاستخراج كافة الأوراق المطلوبة للركاب، مشدداً على أن فرق الإنقاذ تعمل على مدار الساعة لضمان سرعة إنجاز المهام.
يذكر أنه، ورد بلاغ إلى مركز السيطرة بمحافظة البحر الأحمر في الساعة 5:30 صباحاً بالتوقيت المحلي من غرفة عمليات النجدة، يفيد بتلقي إشارة استغاثة من أحد افراد المركب، الذي كان في رحلة غطس انطلقت من ميناء بورتو غالب بمرسى علم في الفترة من 24 وحتى 29 نوفمبر الجاري، وكان من المقرر عودته إلى "مارينا الغردقة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: العملية الأميركية ضد الحوثيين في عهد ترمب أكثر شمولا
ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن العملية الأميركية الجديدة ضد جماعة أنصار الله "الحوثيين" باليمن في عهد الرئيس دونالد ترمب تبدو "أكثر شمولاً" من تلك التي كانت في عهد سلفه جو بايدن.
وأضافت الوكالة أن واشنطن انتقلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة فقط إلى استهداف كبار المسؤولين وإسقاط القنابل في المدن.
وذكرت أسوشيتد برس أن الجيش الأميركي نقل ما لا يقل عن أربع قاذفات بعيدة المدى إلى قاعدة دييغو غارسيا في المحيط الهندي فيما تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط.
وأوضحت الوكالة أن صور أقمار صناعية أظهرت مهبط طائرات قبالة سواحل جزيرة ميون وسط باب المندب يبدو جاهزًا لاستقبال الطائرات.
هجمات مكثفة
وأكدت القيادة الوسطى الأميركية أمس الجمعة أن قواتها هاجمت مواقع لأنصار الله في اليمن، في حين ذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة أن الولايات المتحدة شنت 72 غارة على صنعاء ومدن يمنية أخرى خلال 24 ساعة.
ومنذ نحو أسبوعين، تشنّ الولايات المتحدة، ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين استكمالا لحملة أطلقتها العام الماضي تستهدف الجماعة اليمنية ردا على هجماتها على إسرائيل وسفن تابعة لها في البحر الأحمر.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس/آذار الجاري عن عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
إعلانوأفادت واشنطن أنها قتلت عددا من كبار المسؤولين الحوثيين، بينما أعلنت الجماعة أن الغارات الأميركية أودت بحياة عشرات المدنيين.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في 15 مارس/آذار الجاري أنه أمر جيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي في اليمن، قبل أن يهدد بـ"القضاء على الحوثيين تماما".
بينما ردت الجماعة بتأكيد أن تهديد ترامب "لن يثنيها عن مواصلة مناصرة غزة"، حيث استأنفت منذ أيام قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها بالتزامن مع استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الجاري حرب الإبادة على القطاع.