دبلوماسي أوكراني: وجود كوريا الشمالية في كورسك ينذر باندلاع حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار وزير الخارجية الأوكراني، يفهين ميكيتينكو، إن مدينة كورسك شهدت قبل شهرين تقدمًا من جانب القوات الأوكرانية، التي استولت على نحو 1500 كيلومتر مربع منها.
وأضاف «ميكتينكو»، خلال تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال عبر قناة «القاهرة الإخبراية»، أن القوات الأوكرانية بدأت تنسحب بعد أسابيع من هذا التقدم، لكنها تبقى مسيطرة على ما يزيد عن 500 كم من المدينة.
وتابع، أن وجود كوريا الشمالية في كورسك، فقد يكون ذلك سببًا في اندلاع حرب عالمية ثالثة، لافتًا، إلى أنه لا يمكنه التأكيد، على أن ألمانيا ستقدم الدعم العسكري لبلاده بالصواريخ، إذ تتشاور برلين مع واشنطن في هذا الصدد.
وذكر، أنّ أوكرانيا يمكنها أن تصنع صواريخ بعيدة المدى تصل إلى 300 كم، لكن إنتاجها ليس بكثرة بسبب الظروف القاسية التي يمر بها الشعب الأوكراني، مواصلا: "ما نريده الرحمة تجاه المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة قصف المسيرات الروسية، إذ يبلغ عددها 150 طائرة في ليلة واحدة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طائرة مسيرة الخارجية الأوكراني مدينة كورسك
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.