أستاذ اقتصاد: «النقل والطرق» أحد أهم القطاعات الحيوية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان، أستاذ الاقتصاد، إن قطاع النقل والطرق يُعتبر من أهم القطاعات الحيوية في الاقتصاد، خاصة في دولة ذات مساحة كبيرة مأهولة بالسكان مثل مصر.
وأضاف «سليمان»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنه كان من الضروري تحقيق تنمية حقيقية في هذا المجال، وزيادة المساحات العمرانية من خلال إنشاء مدن جديدة، وربط شبه جزيرة سيناء، التي تُعد من المناطق القيمة، مع الوطن الأم.
وأكد أن مصر تعتبر مركزًا لوجستيًا يمر عبرها أحد أهم الممرات الملاحية في العالم، لذا فإن تطوير النقل لم يقتصر فقط على تحسين الطرق الداخلية أو تعزيز نظام النقل داخل البلاد، بل شمل أيضًا تحديث الموانئ البحرية والجوية والمعابر البرية.
وتابع: هذا التطوير لا يسهل حياة المواطنين فحسب، بل يقلل من الوقت الذي كان يقضونه في إشارات المرور، مما يعني توفير الوقت والطاقة والحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة.
ولفت إلى أنه لا يمكن جذب الاستثمارات الأجنبية دون وجود شبكة نقل متطورة، فلا يمكن الحديث عن إقامة مصانع لشركات عالمية أو القدرة على الربط بالموانئ للتصدير أو استيراد المواد الخام دون وجود نظام نقل على أعلى مستوى، مما يربط هذا القطاع بحركة التجارة والاقتصاد بشكل وثيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطرق النقل والمواصلات قطاع النقل تطوير الطرق
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يزور جزيرة دلما ويتفقد عدداً من المشاريع التنموية والمرافق الخدمية الحيوية فيها
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، جزيرة دلما، حيث تفقّد عدداً من المشاريع التنموية والمرافق الخدمية الحيوية الجاري تنفيذها، والتي تهدف إلى تطوير مختلف القطاعات وتعزيز جودة الخدمات المقدّمة لسكان الجزيرة، بما يتماشى مع مسيرة التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، الرامية إلى تنمية وتطوير منطقة الظفرة، وتوفير حياة كريمة ومستقرة للمواطنين.
ودشَّن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، خلال جولته، العبّارتين الجديدتين «دلما» و«الظنة»، لتعزيز حركة النقل البحري من وإلى جزيرة دلما، بالتعاون بين «مركز النقل المتكامل» و«أبوظبي البحرية».
العبّارتان، اللتان تستوعب كلاً منهما 193 راكباً و25 مركبة، مزودتان بمصعدين داخليين لتسهيل تنقل أصحاب الهمم ومقاعد مريحة ومرافق حديثة للسلامة، وتتميزان بقدرة تشغيلية عالية، حيث تبلغ المدة الزمنية القصوى التي تستغرقها رحلتهما من جبل الظنة إلى جزيرة دلما نحو 40 دقيقة، ما يسهم في تقليل زمن التنقل وتعزيز كفاءة الربط البحري بالجزيرة. وتعمل العبّارتان حالياً بمعدل رحلتين يومياً ذهاباً وإياباً.
وقام سموه بجولة تفقدية لعدد من مشاريع البنية التحتية والخدمات العامة والترفيهية في جزيرة دلما، والتي تهدف إلى تقديم خدمات عالية الجودة لأهالي المنطقة، ومنها مشروع تأهيل البنية التحتية للأراضي السكنية، والمنطقة الصناعية الجديدة، بالإضافة إلى مشروع الحماية الصخرية للخط الساحلي الشرقي بالقرب من مدرج المطار، ومشروع مسار الدراجات الجبلية الهادف إلى دعم الأنشطة الرياضية والسياحية.
واطّلع سموه على مراحل التنفيذ ونسب الإنجاز في هذه المشاريع، ووجَّه بضرورة توفير جميع المقومات والاحتياجات التشغيلية اللازمة لضمان إنجازها بكفاءة، وبما ينسجم مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية لأهالي منطقة الظفرة من المواطنين والزوار ويعزز رفاهية المجتمع المحلي.
وزار سموه مشروع منتجع دلما السياحي، أول منتجع في الجزيرة، الذي يجمع بين الأصالة والحداثة، ويضم 20 شاليهاً بتصاميم مميزة، ومواقع تخييم تراثية، إلى جانب مرافق ترفيهية ومطاعم وأنشطة بحرية متنوعة.
وفي إطار دعمه للتراث، تفقّد سموه متحف دلما بعد ترميم «بيت محمد بن جاسم المريخي»، واطّلع على مقتنياته من أدوات الغوص واللؤلؤ والأواني الفخارية وعظام الحوت التي عُثر عليها في تسعينيات القرن الماضي.
في ختام جولته، أشاد سموه بالجهود المبذولة للحفاظ على التراث الثقافي للجزيرة، مؤكداً أهمية متحف دلما في تعزيز الوعي التاريخي والهوية الثقافية، ودوره في دعم السياحة الثقافية وجذب الزوار إلى المنطقة.
رافق سموه، خلال الزيارة، ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين.