السيمفونية المكونة من: حظر حركة الملاحة على العدو الصهيوني، والتي تأتي كخطوة استراتيجية تستهدف ضرب مصالح العدو في البحر، مما يعكس القدرة اليمنية على التكيف مع التحديات وابتكار وسائل جديدة للمقاومة، وفرض الحصار الشامل على موانئ العدو، بما يعكس تكامل القوة العسكرية مع الجوانب الاقتصادية، حيث تشكل الموانئ مفاتيح حيوية للاقتصاد الإسرائيلي.

واستهداف العمق الإسرائيلي، والذي يؤكد استعداد اليمنيين لتقوية موقعهم ومواجهة العدو في عقر داره، وهو تعبير عن القوة والثقة في الجهاد الذي يهدف إلى تحرير الأراضي المحتلة.

تتزامن هذه العمليات مع ذكرى *الشهداء العظماء*، الذين يُعتبرون نبراسًا يُنير الطريق نحو التحرير والاستقلال. ولا يقتصر الأمر على الميدان العسكري فحسب، بل يشمل أيضًا الجوانب الروحية والثقافية التي تعكس ولاء الشعب اليمني لأبطالهم، واعترافهم بالتضحيات الكبيرة التي قدموها في سبيل تحقيق الأمل المنشود.

 

الاستراتيجية اليمنية لإعاقة مسارات الإرادة الصهيو-أمريكية
في كل يوم جمعة، تصبح الساحات في اليمن مسرحًا لجماهير تتزايد أعدادها أسبوعيًا، تلبيةً لدعوة متجددة من قائد الثورة، السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي. تمتلئ هذه الساحات بالملايين من الذين يتطلعون إلى كلمات القائد التاريخية، والتي تحمل في طياتها رؤى عميقة للمستجدات على الساحة الإقليمية والدولية، وفي قلب هذه الكلمات، تتردد تعليقات حكمة القول السديد حول وضع غزة وجنوب لبنان، حيث يواصل الشعبان صمودهما الأسطوري ضد العدوان الصهيو-أمريكي. العدوان الذي يسعى لإجابة استحقاقات الحرية بفظائع الإبادة الجماعية، والتجويع، والتهجير القسري لأهل غزة، إضافةً إلى محاولاته لنزع سلاح المقاومة اللبنانية وفرض الوصاية عليها.

يتجلى هذا الزخم الجماهيري في المسيرات الشعبية، التي تُعتبر موقفًا مكملًا للمواقف العسكرية والسياسية، يخرج اليمنيون دعماً للقضية الفلسطينية والمقاومة اللبنانية، تأكيدًا على التزامهم العميق بالنضال من أجل الحرية والاستقلال.

تأتي هذه التجمعات في أجواء مفعمة بالروح الجهادية، حيث تُحيي اليمن الذكرى السنوية للشهيد، تلك الذكرى الغالية التي تمثل محطة تاريخية مهمة في مسار جهاد الشعب اليمني, إنها ليست مجرد ذكرى، بل هي سرد تاريخي عميق يذكّر الجميع بمراحل الجهاد التي خاضتها المسيرة القرآنية، مرسخةً روحية الجهاد والاستشهاد في قلوب اليمنيين.

اليمن، بفضل هكذا تضحيات، يواصل تجاوز محاولات القوى الصهيو-أمريكية لإعادة تشكيل خارطة المنطقة. هذه القوى التي تسعى لتأسيس ما تطلق عليه “الشرق الأوسط الجديد”، تُواجَه بمشروع قرآني متجدد، بفضل رؤية الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي, فقد التحمت إرادة اليمنيين ضد الفساد والإرهاب، مما حدا بالولايات المتحدة إلى التآمر مع الحكومات المحلية وبعض الأنظمة العربية التي تخلّت عن قضاياها الأساسية، ساعيةً لوأد المشروع القرآني.

لكن، ورغم شراسة العدوان الذي شهدته المسيرة عبر ست حروب متتالية، فشلت تلك الإرادة الصهيو-أمريكية في تحقيق أهدافها.


الاستجابة للقيادة الربانية
عضو رابطة علماء اليمن العلامة حمدي زياد أوضح عمق الالتزام الشعبي في اليمن بالمقاومة ودعم القضايا العربية، خاصة القضية الفلسطينية. مضيفا أن هذه الإرادة تتعزز من خلال الانخراط المستمر في التعبيرات الشعبية الجهادية حتى في أصعب الظروف، كما أشار إلى تعاظم ذلك الزخم العددي للمتظاهرين في صنعاء والمناطق الأخرى. مؤكدًا أن الرسالة هنا واضحة في أن الشعب اليمني عازم على مواجهة العدوان بكل شجاعة وصمود.

وقال العلامة حمدي زياد إن أهمية تلك المسيرات تكمن في كونها ليست مجرد تجمعات من أجل الزيادة في القيمة العددية، بقدر ما تمثل تجسيدًا للروح الجهادية والعزم على الاستمرار في المقاومة. حيث اعتبر (العلامة حمدي) أن المرحلة الحالية هي الأخطر على الإطلاق، وعلينا أن ندرك أن اليمن يظل في حالة استعداد دائم لمواجهة الخطط العدوانية التي تستهدف الأمة بشكل عام.

إن التأكيد على استجابة اليمنيين لدعوات القيادة الثورية، يعتبر تجسيدًا عمليًا للأخلاق الجهادية التي ينبغي على كل مسلم الالتزام بها، وهذا يعكس الوفاء للتعاليم الدينية ولسِيَر وقصص الأنبياء في نصرة الحق. كما أن الاهتمام باستذكار تضحيات الشهداء يمثل تكريمًا لهم، الشهداء هم الذين أسسوا الطريق نحو النصر وبالتالي أصبحوا رمزًا لقوة الأمة.

التأكيد على أن النصر لن يتحقق إلا بجهاد مستمر يستند إلى قوى الإيمان والإرادة، يسلط الضوء على الأمل والإيمان الراسخ لدى اليمنيين بأنهم قادرون على تحقيق الانتصار، ليس فقط في مواجهة العدو الصهيوني بل ضد كل مظاهر الاستكبار العالمي.


التفويض الكامل للسيد القائد
من جانبه أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله الأستاذ ضيف الله الشامي إلى حالة الوحدة والالتزام من قبل الشعب اليمني تجاه قضايا الأمة. مؤكدا أن الخروج الجماهيري الذي يحدث بشكل دوري يُعد تعبيرًا قويًا عن الإسناد والدعم للقضايا العربية، وخاصة جبهة فلسطين وجبهة لبنان. هذا الربط بين الجماهير ومعركة الإخوة في فلسطين ولبنان يعكس روح التضامن الرفيع. 

وقال الأستاذ ضيف الله الشامي : “علاوة على ذلك، ينبغي أن نلاحظ أن التفويض الكامل للسيد القائد في اتخاذ القرارات المتعلقة بمواجهة العدو يُظهر مستوى عالٍ من الثقة والالتزام بالموقف الجماعي. هذا يُعزز من مفهوم الوحدة الوطنية ويؤكد على أن الشعب اليمني يظل صامدًا في مقاومته، حيث لا يمكن لأي ضغوطات أو تهديدات أن تُثنيه عن موقفه.

الأمر الآخر- حسب الشامي – هو الإشارة إلى الشهداء ودورهم في تعزيز إرادة المقاومة. مؤكدا أن تضحيات الشهداء مرتبط بكل انتصار، فالشهداء هم الأساس الذي يعتمد عليه النضال الوطني. دماؤهم خلقت لحظات الانتصار، ويعيش اليمنيون كل يوم مع ذكرى شهيد، مما يعكس ويزيد من قوة الروح الجماعية تجاه المقاومة.

عندما يشير الشامي إلى أن كل أيامهم أعياد بذكرى الشهداء، يشير إلى أن هذه التضحيات ليست فقط مؤلمة، بل تعزز أيضًا من الإرادة والعزيمة. في كل ذكرى، يستمد الشعب اليمني القوة للاستمرار في جهاده، وهذا يعبر عن ارتباطهم العميق بالتاريخ وقداسة تلك الذاكرة. هذه التصريحات تُبرز كيف أن الشعب اليمني، من خلال مواقفه الجماهيرية الصاخبة ودعمه المتواصل، يحمل الشغف والإرادة القوية للدفاع عن قضايا الأمة. رسائلهم تتجاوز الحدود، فهي تنطلق نحو العالم لتؤكد أن اليمنيين، رغم كافة التحديات، سيستمرون في دعم قضايا الأمة، متعهدين بأن تبقى المقاومة هي السبيل لتحقيق النصر بإذن الله.


دماء الشهداء وأرواحهم دفاع عن نهج الحق وفي سبيل الله
رئيس الدائرة الإعلامية في مكتب رئاسة الجمهورية، زيد الغرسي، من جهته أكد أن الشعب اليمني يحضر اليوم في ذكرى مهمة، ونحن نعيش ذكرى تضحيات الأبطال، من بدمائهم اليوم لامسنا المعجزات من الانتصارات، من ضربات السفن العملاقة التي كانت أمريكا ودول الغرب تتباهى بها وترهب الأنظمة العربية والمطبعة كلها بفضل دماء الشهداء. واليوم تخرج هذه المسيرات باستمرار لمناصرة الشعب الفلسطيني واللبناني, يخرج الشعب اليمني كل جمعة على الموعد بدون كلل وبدون ملل؛ استجابة لنداء السيد القائد حفظه الله وكذلك للاستمرار والتأكيد والثبات على الموقف مع إخواننا في غزة وكذلك في لبنان، هذه الجمعة تأتي ونحن نعيش ذكرى مهمة وغالية وعزيزة على كل إنسان مسلم, وهي الذكرى السنوية للشهيد والتي قدم فيها الشهداء دماءهم وأرواحهم دفاعًا عن نهج الحق وفي سبيل الله.

مواجهة الاستعمار الأمريكي الإسرائيلي والذي نادى به الشهيد القائد منذ أول يوم واليوم بفضل الله سبحانه وتعالى، الشعب اليمني يخرج ويصرخ هذه الصرخة بالملايين؛ ليؤكد لأمريكا بأن الشعب اليمني اليوم أصبح شعبًا، مجاهدًا، شعبًا لا يمكن أن يسكت على السياسات وعلى المؤامرات التي تستهدف الإسلام والمقدسات الإسلامية سواء في فلسطين أو في أي منطقة في أمتنا العربية والإسلامية.

الشعب اليمني اليوم بخروجه يقدم نموذجًا في الحرية والعزة والاستقلال؛ ليقول لكل الشعوب العربية والإسلامية: إن هذا النهج هو النهج الوحيد لكي نأمن لكي نستقل، لكي نكون أحرارًا، لكي تكون حتى بلداننا وثرواتنا، خاصة بشعوبنا، أما من يطبعون، أما من يهرولون مع كيان العدو الإسرائيلي أو مع الأميركي فلن يأمنوا، ولن يكون هناك استقرار، ولن يكون هناك أمن في أوطانهم، حتى وإن ظنوا ذلك في هذه المرحلة، لكن الدور قادم عليهم إن لم يتحركوا، وسنشاهد هذا حتما ويقينًا، لأنها سنة من سنن الله، سنشاهد أن العدو سيبدأ بهؤلاء.

وسنشاهد شعوبًا ستعاني من الفوضى والمؤامرات الأمنية، وسنشاهد كل ما يمكن أن يحدث من قبل العدو الأمريكي بتلك الشعوب.

في تعليق له على قرارات مجلس الأمن، أكد الغرسي أن أمريكا كشفت النقاب عن وجهها الحقيقي باستخدامها الفيتو ضد قرار لمجلس الأمن بضرورة إيقاف نزف الدماء في غزة. وليس بغريب نحن كشعب يمني نعرف أن الأمريكي العدو الأول والأساسي. و”إسرائيل” هي ربيبة أمريكا وما يحدث هو درس لكل الشعوب المخدوعة بالشعارات الأمريكية عن حقوق الإنسان بحرية التعبير, ودرس أيضًا للزعماء الذين اجتمعوا قبل أيام في قمة عربية, ونادوا أمريكا لكي توقف العدوان على غزة, يعني هذه من المفارقات العجيبة.

وأضاف الغرسي: “أيضًا لاحظنا بالأمس كان هناك رفض من الإدارة الأمريكية لقرار محكمة الجنايات الدولية باعتبار نتنياهو وجالانت مجرمي حرب. هذه الازدواجية في المعايير تؤكد أن أمريكا رأس الإرهاب. ورأس الشر. إنها من يقف وراء هذا العدوان، ولولا الدعم الأمريكي لم يكن لإسرائيل أن تقوم بتلك المجازر في فلسطين وفي لبنان، وطبعًا هي جزء من التحرك الأمريكي، لأن الأمريكي يدعم بالأسلحة، يدعم بالجنود، يدعم بالخبرات، يدعم بالأموال، يدعم بالقنابل، وأيضًا يدعم بالغطاء السياسي في مجلس الأمن وفي المنظمات الدولية.

 

انصار الله

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: أن الشعب الیمنی التی ت

إقرأ أيضاً:

إحياء ذكرى الفريق عبد المنعم رياض.. قصة الاحتفال بـ يوم الشهيد في مصر

تحتفل مصر في التاسع من مارس كل عام بيوم الشهيد، وهو يوم وطني يخلد ذكرى الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، واختير هذا التاريخ تحديدًا لأنه يوافق ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الذي استشهد أثناء وجوده في الصفوف الأمامية لجبهة القتال خلال حرب الاستنزاف عام 1969.

ويوم الشهيد في مصر هو رمز للفخر والاعتزاز، ومناسبة وطنية تعيد إلى الأذهان بطولات وتضحيات رجال القوات المسلحة المصرية، ولا تقتصر أهميته على إحياء ذكرى الشهداء فحسب، بل يمتد تأثيره ليُعزز قيم الانتماء والفداء بين أبناء الوطن، ويؤكد أن دماء الشهداء لم ولن تذهب هباء، بل ستظل دائما مصباحا يضيء طريق العزة والكرامة.

الفريق أول عبد المنعم رياض لماذا سمي يوم 9 مارس بيوم الشهيد؟

يعود سبب تسمية هذا اليوم بيوم الشهيد إلى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، الذي كان مثالا نادرا للقائد العسكري الميداني، حيث لم يكتف بإدارة المعارك من المكاتب، بل كان دائم التواجد بين جنوده في الميدان.

ثم انتقل الفريق أول عبد المنعم رياض، إلى الخطوط الأمامية شمال الإسماعيلية لتفقد القوات المصرية، ولكن خلال زيارته، رصدته مدفعية العدو الإسرائيلي، وأُطلق عليه قصف مدفعي مكثف، مما أدى إلى إصابته بإصابة خطيرة أودت بحياته أثناء نقله إلى المستشفى، وذلك في 9 مارس 1969.

جنازة الفريق أول عبد المنعم رياض

وتكريما للفريق أول عبد المنعم رياض، قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إعلان يوم 9 مارس يوما للشهيد، تخليدا لذكراه ولذكرى جميع شهداء مصر الذين قدموا حياتهم فداء للوطن، كما تم منحه رتبة الفريق أول ووسام نجمة الشرف العسكرية، وهو أعلى وسام عسكري في مصر.

سبب احتفال مصر بيوم الشهيد

ويعتبر يوم الشهيد ليس مجرد مناسبة وطنية عابرة، بل هو رسالة واضحة تؤكد قيمة التضحية والفداء التي قدَّمها رجال القوات المسلحة المصرية في مختلف الحروب والمعارك.

ويتم الاحتفال سنويا بيوم الشهيد من خلال إقامة الاحتفالات والفعاليات الرسمية التي تنظمها القوات المسلحة، فضلًا عن تكريم أسر الشهداء الذين قدموا أغلى ما لديهم في سبيل الوطن.

يوم الشهيد

وتتضمن الاحتفالات الكثير من العروض العسكرية، وتنظيم ندوات ثقافية، وإلقاء خطب عن بطولات الشهداء، إلى جانب تنظيم زيارات للنصب التذكاري ومقابر الشهداء في جميع المحافظات المصرية، كما تعرض في وسائل الإعلام أفلام وثائقية تُبرز بطولات الشهداء وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض.

دور يوم الشهيد في تعزيز الروح الوطنية

لا يقتصر الاحتفال بيوم الشهيد على الجوانب الرسمية فقط، بل يمثل فرصة لتعزيز القيم الوطنية في نفوس الشباب، حيث يذكرهم بالتضحيات العظيمة التي قدمها الجنود والضباط المصريون للحفاظ على سيادة الوطن.

لماذا يحتفل المصريون بـ«يوم الشهيد» عبد المنعم رياض الجنرال الذهبي وبطل الميدان

-كان الفريق أول عبد المنعم رياض أحد أبرز القادة العسكريين المصريين، عُرف بذكائه الحربي وقيادته الفذة.

-تولى الكثير من المناصب العسكرية الهامة، وكان له دور محوري في تطوير التكتيكات الحربية المصرية.

-لقب بـ الجنرال الذهبي نظرا لشجاعته الفائقة، حيث لم يكن يتردد في التواجد في أخطر المواقع القتالية رغم مكانته الرفيعة.

-تكريما له، سمي أحد أكبر ميادين القاهرة باسمه، كما تم إنشاء نصب تذكاري له تخليدا لذكراه.

عبد المنعم رياض

اقرأ أيضاًالمؤتمر: يوم الشهيد يمثل مناسبة وطنية عظيمة لتكريم رجال القوات المسلحة

جبالي: مصر تعيش أجواء احتفالية عزيزة بمناسبة يوم الشهيد ويوم المرأة العالمي

بمناسبة يوم الشهيد.. خبيرة أسرية تقدم عدة نصائح لغرس حب الوطن في الأبناء

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي يدين المجازر التي يتعرض لها المواطنون العزل في سوريا
  • هشام عبد العزيز: ذكر الله طوق نجاة وراحة للقلب والروح
  • 4 رسائل من الرئيس السيسي للشعب المصري في ذكرى انتصار العاشر من رمضان
  • استطلاع: 59% من الأتراك يريدون انتخابات مبكرة
  • هشام عبد العزيز: ذكر الله طوق نجاة وراحة للقلب والروح (فيديو)
  • ما بين “قمة” اللا قرار والقرار القمة
  • برلمان صنعاء يعلن تأييدة الكامل لقرار قائد انصار الله بشأن غزة
  • أبو شمالة يشيد بالموقف اليمني المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني
  • إحياء ذكرى الفريق عبد المنعم رياض.. قصة الاحتفال بـ يوم الشهيد في مصر
  • إعلام العدو:المسيرات الإسرائيلية تغتال 700 شخص من غزة ولبنان منذ بدء الحرب