عشرات الشهداء والجرحى في غزة.. والأمطار تغمر خيام النازحين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
غزة "وكالات": واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه اليوم لمناطق مختلفة من قطاع غزة، مخلفا شهداء وجرحى، بينما غمرت مياه الأمطار الغزيرة خيام النازحين الفلسطينيين في مختلف أنحاء القطاع المنكوب.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية قولها إن خمسة مواطنين فلسطينيين استشهدوا، وأصيب عدد آخر جراء استهداف الاحتلال تجمعا لفلسطينيين في جباليا شمال القطاع.
وأفادت المصادر عن استشهد مواطنان فلسطينيان، وأصيب آخرون، في قصف إسرائيلي على مجموعة من المدنيين أمام بوابة المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، كما قصفت مدفعية الاحتلال نازحين في حي المنشية ومحيط مراكز الإيواء في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، ومنطقة تل الزعتر بمخيم جباليا شمالا.
وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية نقلت في وقت سابق اليوم عن مصادر طبية في القطاع قولها، إن أربعة فلسطينيين استشهدوا وأصيب عدد آخر، في قصف لطيران الاحتلال لمنزل في منطقة مصبح شمال مدينة رفح.
كما نقلت الوكالة عن مسعفين من الهلال الأحمر، إنه تم نقل 5 جرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بعد قصف مدفعي إسرائيلي على منازل المواطنين شمال المخيم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة، ارتفعت إلى 44235 شهيدا على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إنها أحصت خلال الساعات الـ24 الماضية "24 شهيدا" نُقلوا إلى المستشفيات، لافتة الى أن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 104638 منذ السابع من أكتوبر 2023.
وفي الضفة الغربية المحتلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين في شمال الضفة الغربية المحتلة أحدهما فتى.
وأفادت وزارة الصحة ليل الأحد "شهيدان برصاص الاحتلال في يعبد، الشهيد الطفل محمد ربيع حمارشة (13 عاما) والشهيد أحمد محمود زيد (20 عاما)".
وكانت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) أفادت بأن القوات الإسرائيلية نفذت عملية اقتحام لبلدة يعبد الواقعة غرب جنين "اندلعت على إثرها مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي... بكثافة ومن مسافة قريبة صوب الطفل حمارشة والشاب زيد".
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، خصوصا في شمالها منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وقتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون ما لا يقل عن 777 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة، وفقا لوزارة الصحة في رام الله.
كما قتلت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين ما لا يقل عن 24 شخصا في الفترة نفسها في الضفة الغربية، وفقا لأرقام رسمية إسرائيلية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني: نقل عدد من الشهداء والجرحى وانتشال رفات آخرين من الجنوب
في إطار الأوضاع الأمنية المتوترة التي تشهدها المناطق الحدودية الجنوبية، يواصل عناصر المديرية العامة للدفاع المدني، بتوجيهات من المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح، وبالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، أداء مهامهم الإنسانية والوطنية بكل تفانٍ وشجاعة، رغم المخاطر المستمرة التي يواجهونها في هذه المناطق.
وفي تفاصيل المهام المنفّذة اليوم الأحد ٢٦-٠١-٢٠٢٥، نقل عناصر الدفاع المدني خمسة شهداء واثني عشر جريحًا أصيبوا خلال المواجهات مع العدو الإسرائيلي، أثناء محاولتهم العودة إلى قراهم التي كانت لا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي. تم نقل شهيدين من مدخل بليدا - عيترون وشهيدين آخرين من عيترون إلى مستشفى تبنين الحكومي، بينما تم نقل شهيد من مدخل برج الملوك - مرجعيون إلى مستشفى مرجعيون الحكومي.
كما تم نقل خمسة جرحى إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، وخمسة آخرين إلى مستشفى تبنين الحكومي، وجريحين إلى مستشفى النبطية الحكومي من النقاط التالية:
مدخل برج الملوك - كفركلا، مدخل العديسة - الطيبة، مدخل عيترون - بنت جبيل، مدخل ميس الجبل، ومدخل الطيبة - العديسة.
في الوقت نفسه، عمل عناصر الدفاع المدني على تأمين السلامة العامة في المواقع التي تمركز فيها الجيش اللبناني لمؤازرته، بهدف ضمان حماية الأهالي في هذه المناطق المتوترة.
وفي سياق متصل، تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة من انتشال رفات أربعة شهداء من بلدة أم التوت الحدودية، وأربعة آخرين من بلدة الطيبة، وثلاثة من بلدة عيتا الشعب الذين سقطوا في وقت سابق جراء العدوان الإسرائيلي. تم نقل الرفات من الطيبة إلى مستشفى تبنين الحكومي، ومن عيتا الشعب الى مركز صلاح غندور الطبي في بنت جبيل، ومن أم التوت إلى مستشفى جبل عامل لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة، بما في ذلك فحوصات الحمض النووي (DNA) لتحديد هوياتهم.
تؤكد المديرية العامة للدفاع المدني أنها ستواصل جهودها بالتعاون مع الجيش اللبناني لضمان حماية المواطنين وتقديم المساعدة في حال حدوث أي طارئ، كما تواصل عمليات البحث ورفع الأنقاض في البلدات المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي، حتى يتم العثور على جميع المفقودين.