ضبط أكثر من 300 مهاجر حاولوا قطع صحراء ليبيا نحو أوروبا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت مجموعة "اللواء 444" العسكرية في ليبيا، الإثنين، ضبط أكثر من 300 مهاجر غير نظامي أثناء محاولتهم العبور نحو أوروبا.
وأفاد اللواء بأن هؤلاء المهاجرين "كانوا في طريقهم لعبور الصحراء إلى الضفة الأخرى من البحر"، قبل أن يتم توقيفهم على أن تتم "إحالتهم إلى جهات الاختصاص".
وتحدث المصدر عن مواصلته العثور على مهاجرين وسط الصحراء الليبية "حيث لا ظل إلا ظل السماء"، وفقه، مضيفا "في هذه الأجواء، يقطعون مئات الكيلومترات في دوريات ثابتة ومتحركة لقطع خطوط التهريب على المهربين والخارجين عن القانون الذين يتاجرون بالبشر من أجل حفنة من المال".
وفقًا لأحدث البيانات، تُؤوي ليبيا حوالي 2.5 مليون مهاجر غير نظامي، كما صرّح بذلك وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي في يوليو الماضي.
ويُعد هؤلاء المهاجرون جزءًا من أزمة مستمرة، حيث تمثل ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الراغبين في الوصول إلى أوروبا، خاصة إيطاليا، التي استقبلت أكثر من 14,755 مهاجرًا من ليبيا خلال النصف الأول من عام 2024.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: الحرب قامة لا محالة والجيش مستعد لها وإيران تواصل تهريب السلاح للحوثيين
أكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، أن الحرب قادمة في اليمن لا محالة، وأن قوات الجيش على أتم الاستعداد لحسم المعركة، في ظل تصعيد عسكري محتمل في جبهات القتال التي تشهد هدنة هشة منذ ابريل 2022م.
وقال الفريق الركن محسن الداعري، في مقابلة مع "العين الإماراتية"، إن "الحرب قادمة لا محالة، لأن الميليشيات الحوثية لا تؤمن بالسلام ولا تحترم الاتفاقيات".
وأضاف: الوضع في اليمن ليس بغريب، نحن نعيش حالة حرب منذ 10 سنوات تقريبا، وصلنا إلى هدنة في عام 2022 لمدة ستة أشهر، لكنها لم تُجدد بسبب اختراقات جماعة الحوثي، وبقي اليمن يعيش حالة لا حرب ولا سلام.
وأردف: القوات المرابطة على كل الجبهات، هي مستعدة لحسم هذه المعركة والنزال مع جماعة الحوثي، ولولا أن هناك التزامات دولية تم قطعها أثناء التوقيع على الهدنة، ولا تريد الشرعية أن تكون هي أول من ينكث هذا الاتفاق، لكن فترة الهدنة طوال السنوات الثلاث لم يتم الالتزام فيها على الإطلاق، بل هناك الكثير من الاختراقات اليومية والأسبوعية التي تقوم بها الجماعة، ويسقط ضحيتها "الكثير من الشهداء والجرحى".
وأوضح الداعري أن جماعة الحوثي تستعد لجولة جديدة من الحرب بدعم إيراني، مستغلة الهدن السابقة لإعادة ترتيب صفوفها وتسليح قواتها، وأن الحرب قادمة لا محالة.
وأشار إلى أن الحكومة الشرعية تسيطر على مساحات واسعة تزيد على 75 – 80 %، وهي آمنة ومستقرة وتحميها الشرعية بكل مكوناتها، فيما تسيطر جماعة الحوثي على مناطق مكتظة بالسكان وتحكمها بـ"قبضة من حديد"، مانعة المسؤولين والسكان من المغادرة.
وتطرق وزير الدفاع إلى استغلال الحوثيين للموانئ المفتوحة لتهريب الأسلحة، مؤكدًا أن دعم إيران مستمر، حيث وصلت نحو 15 سفينة من بندر عباس إلى ميناء الحديدة محملة بالأسلحة والصواريخ.
وقال إن قوات الشرعية كادت أن تحرر ميناء ومدينة الحديدة لولا تدخل المجتمع الدولي والوسطاء للحيلولة دون تحرير الميناء، مشيرا إلى تدخل المبعوث الأممي في أكثر من مرة حين كانت القوات الحكومية تتقدم في جبهات القتال، بعكس ما يحدث لو تقدمت جماعة الحوثي في الجبهات، فإن المبعوث الأممي لا يتحرك ولا يمارس الضغوط عليها للتوقف أو التراجع.
وتحدث الداعري عن تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كـ "منظمة إرهابية"، لافتا إلى أن القرار جاء بعد أن أدرك المجتمع الدولي أن هذه الجماعة تمثل خطرًا عالميًا، معربًا عن أمله في أن تحذو الدول الأوروبية حذو واشنطن في تصنيف الجماعة كإرهابية.