وزير الدفاع الإسرائيلي: قطعنا بعض أذرع "الأخطبوط الإيراني"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الإثنين، إن بلاده نجحت في "قطع بعض أذرع الأخطبوط الإيراني".
وذكر كاتس، خلال زيارته للقيادة المركزية:
إذا كانت إيران رأس الأخطبوط، فقد قطعنا بالفعل بعض أذرعها تماما. لقد أعددنا ضربات قاسية في أذرع أخرى - وسنواصل ذلك. نرى جهدا إيرانيا لا هوادة فيه ومؤسسيا لإنشاء جبهة ضد دولة إسرائيل.مهمتكم هي ضمان ومنع إيران من النجاح.
ويوم الأحد، قال علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي، إن طهران تجهز "للرد" على إسرائيل.
وكانت طهران توعدت بالرد على ثلاث هجمات جوية شنتها إسرائيل على أهداف عسكرية إيرانية في 26 أكتوبر، والتي جاءت بعد أسابيع قليلة من إطلاق إيران نحو 200 صاروخ باليستي صوب إسرائيل.
كما قال لاريجاني في وقت سابق للتلفزيون الرسمي إن "إسرائيل تهدف لنقل النزاع إلى إيران".
وأضاف: "علينا التصرف بحكمة لتجنّب الوقوع في هذا الفخ وعدم الرد بشكل غير مدروس".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران خامنئي إسرائيل لاريجاني أخبار إسرائيل أخبار إيران يسرائيل كاتس الأخطبوط الإيراني إيران خامنئي إسرائيل لاريجاني أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد.. هذه رؤيته لمواجهة إيران
في مقال نشره في عام 2022، عرض الجنرال إيال زامير الذي أصبح حاليا الرئيس الجديد الجيش الإسرائيلي، رؤيته لاستراتيجية إسرائيلية شاملة لمواجهة إيران.
وقد تناول زمير في المقال الذي أعاد موقع "والا" الإسرائيلي تصوره حول سبل الرد على أنشطة إيران الإقليمية.
وأكد رئيس الأركان الجديد أن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى سيكون خطوة غير مناسبة إذا تم التوصل إليها، مشيرا إلى أن ذلك سيشكل "اتفاقا سيئا" قد يفاقم التحديات أمام مستقبل البرنامج النووي الإيراني.
وقد طرح زمير في مقاله 7 مبادئ رئيسية لوضع استراتيجية فعالة لمواجهة إيران في المنطقة.
إستراتيجية "الردع المتعدد الأبعاد"
من أبرز النقاط التي ناقشها زمير ضرورة تبني "نهج نظامي" في الصراع مع إيران، والذي يشمل بناء تحالفات إقليمية ضد المحور الإيراني، وتعزيز الردع من خلال العمل الجماعي طويل الأمد. واعتبر أنه يجب اتخاذ خطوات مؤثرة ضد قوات الحرس الثوري الإيراني باعتبارها العامل الرئيس الذي يعتمد عليه النظام الإيراني في تحقيق أهدافه.
الردع المباشر والمرن
ومن بين الإجراءات التي اقترحها زمير، كانت ضرورة تبني مفهوم "الردع المباشر والمرن"، حيث أشار إلى أهمية تقييد قدرة إيران على ممارسة الأنشطة غير المباشرة عبر وكلائها. كما شدد على أهمية تعزيز الردع من خلال القيام بأعمال مباشرة ضد إيران.
"التفريق الاستراتيجي"
وأوصى أيضا بـ"تفريق استراتيجي" بين إيران وعملائها في المناطق المختلفة، مع ضرورة محاصرة هؤلاء العملاء وعزلهم وإضعافهم من خلال ضرباتهم المستهدفة، فضلا عن تحفيزهم على التفاوض لوقف أنشطتهم.
الحرب والتوسع الإقليمي
أضاف زمير أن مواجهة إيران تتطلب توسيع مفهوم "الحرب بين الحروب" لتشمل أعمالا إقليمية تهدف إلى إضعاف إيران وحلفائها من خلال عمليات منخفضة التكلفة تحت عتبة الحرب التقليدية، مع الحفاظ على "مساحة الإنكار" لتفادي التصعيد المباشر. كما أكد على أهمية الضغط المستمر على النظام الإيراني بعيدا عن المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي.
حملة ثقافية وإيديولوجية
وأكد زمير على أهمية قيادة حملة ثقافية وأيديولوجية في المنطقة، تستهدف كسب "قلوب" الطوائف والشعوب المختلفة.
الرد على الهجمات الإيرانية
وفيما يتعلق بالهجمات الإيرانية عبر وكلائها، اقترح زمير أن يكون الرد متناسبا ومباشرا.
ومن من خلال هذه المقترحات، يعتقد زمير أن الاستراتيجية المقترحة ستضع إيران أمام معضلة حقيقية وتساهم في خلق ردع فعال، حيث أنها ستجعل النظام الإيراني يدرك أن أي تصعيد أو هجوم سيواجه برد متناسب يؤثر في مصالحه بشكل كبير، مما يعزز فرص تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.