المغرب.. اعتماد تقنيات «الذكاء الاصطناعي» لتحسين الطرق والبنية التحتية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بدأت المغرب في اعتماد تقنيات “الذكاء الاصطناعي”، لصيانة الطرق وتحسين البنية التحتيتة.
وأعلنت وزارة التجهيز والماء المغربية، “عن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل الخرائط الجغرافية وصيانة الطرق والمنشآت الفنية، فضلًا عن معالجة وتحليل الصور الملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية بالنسبة لتحسين البنية التحتيتة في البلاد”.
وأوضح وزير التجهيز والماء المغربي نزار بركة، أن “مخطط عمل الوزارة يولي الاهتمام للتكنولوجيا السحابية وتعزيز استخدامها كجزء من استراتيجية الوزارة للتحول الرقمي”، مستعرضا بـ”استخدام الأنظمة المتاحة التي تعتمد على الحوسبة السحابية السيادية، مثل النظام الوطني لإدارة الموارد البشرية”.
وأوضح الوزير المغربي أن “قطاع التجهيز والماء في المغرب، شهد ارتفاعا ملحوظا في رقمنة خدماته عبر جزء كبير من الإجراءات الإدارية، بما في ذلك مشاريع موجهة للمواطنين، من بينها المنصة الإلكترونية الخاصة بالإيداع والتتبع اللامادي لطلبات تأهيل وتصنيف المقاولات ومختبرات البناء والأشغال العمومية واعتماد مكاتب الدراسات ترابيًا ومركزيا”.
وقال: “كما شملت الرقمنة “مشاريع تدعم فعالية المديريات، كنظام التدبير الإلكتروني للوثائق ونظام لتدبير الموارد البشرية للوزارة والنظام المعلوماتي الجغرافي، فضلا عن نظام تدبير النقاط المائية، ونظام نزع الملكية”.
وأكد بركة أن “استراتيجية التحول الرقمي للوزارة ترتكز على تحسين كفاءة أداء مصالحها، وتوسيع نطاق الخدمات الإلكترونية الجديدة مع التوجه نحو تعميم المعاملات الرقمية، إضافة إلى تطوير واستخدام الرأسمال البياني ليصبح مرجعية لدعم القيادة والابتكار باستخدام التقنيات الحديثة”.
وبحسب صحيفة “هسبريس”، “فإن وزارة التجهيز والماء، تطمح إلى تطوير أنظمة ذكية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات بشكل دقيق، كاشفة عن العمل على رقمنة جميع إجراءاتها بحلول عام 2025، من خلال اعتماد حلول متقدمة تهدف إلى تبسيط الإجراءات وتقليل الزمن المستغرق في معاجلة الطلبات ما يعزز من فعالية الخدمات للمواطنين”.
ووفق الصحيفة، “تعمل وزارة التجهيز والماء المغربية على تطوير نظام معلوماتي متكامل ومندمج بين الجهات والمَركز لضمان تبادل بنّاء للبيانات في الوقت الآني (temps réel)، وتوحيد الرؤية حول الأنشطة على الصعيد الوطني، بهدف تحسين عمليات اتخاذ القرار وتعزيز التنسيق بين مختلف مصالح الوزارة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البنية التحتية الذكاء الاصطناعي تحسين الطرق الذکاء الاصطناعی التجهیز والماء
إقرأ أيضاً:
الوزارة تحدد سقفًا لعدد التلاميذ في الأقسام لتحسين جودة التعليم في الموسم الدراسي 2025-2026
وجه محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مراسلة إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تتعلق بتحسين الخريطة التربوية وتنظيم البنيات التحتية في المؤسسات التعليمية.
وتضمن التوجيه الوزاري عدة تعليمات هامة تهدف إلى تحسين الظروف التعليمية وضمان جودة التعليم في كافة الأسلاك التعليمية، بدءًا من التعليم الابتدائي إلى التعليم الثانوي التأهيلي.
وفي هذا السياق، شددت المراسلة على ضرورة أن يتم تحديد الحد الأقصى لعدد التلاميذ في الأقسام الخاصة بالسنة الأولى من التعليم الابتدائي بـ 30 تلميذًا فقط. وهو ما يعكس حرص الوزارة على توفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال في سنواتهم الأولى.
أما في باقي المستويات التعليمية، فقد تم تحديد عدد التلاميذ في الأقسام بـ 36 تلميذًا في كافة مستويات التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، مع التأكيد على ضرورة احترام هذا العدد ما أمكن، بناءً على توفر الظروف المادية والبنية التحتية للمؤسسات.
كما طالبت المراسلة بالحد من ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام، التي يتجاوز فيها عدد التلاميذ 40 تلميذًا في القسم الواحد. إذ تم التأكيد على أهمية تقليل هذا العدد من التلاميذ في الأقسام إلى أدنى حد ممكن، وذلك لضمان تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة مناسبة للدراسة. وأوضحت المراسلة أنه يجب التوقف عن تشكيل الأقسام المكتظة ما دامت البنية التحتية للمؤسسات التعليمية تسمح بذلك.
وتسعى وزارة التربية الوطنية من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ في مختلف أنحاء المملكة، وتوفير بيئة تعليمية صحية تدعم التحصيل الدراسي الفعّال. كما تهدف المبادرة إلى تعزيز جودة التعليم، والحد من التفاوتات التعليمية بين المناطق.