خدمة انتظرها الكثيرون.. «غوغل» تسهّل «نقل البيانات» بين الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استجابة للصعوبات التي يواجهها العديد من مستخدمي هواتف أندرويد أثناء نقل بياناتهم من هواتفهم القديمة إلى الهواتف الجديدة، وضمن الجهود المستمرة لتحسين تجربة المستخدم على هواتف أندرويد، أعلنت شركة غوغل عن إطلاق خدمة جديدة، لتسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية.
وقالت غوغل: “على مدار العامين الماضيين، عملنا على تحسين إعدادات هواتف أندرويد وتبسيط عملية استبدال الهاتف القديم بجديد، بالتعاون مع العديد من الشركات المصنعة، طوّرنا خدمة “Android Switchاندرويد سويتش”، التي ستتيح للمستخدم نقل الدردشات، التقويمات، جهات الاتصال، معلومات شبكة Wi-Fi، إعدادات قفل الشاشة، والعديد من البيانات الأخرى بسهولة وسرعة”.
وأضافت الشركة، “إنها أطلقت خدمة جديدة تحمل اسم “Android Switchاندرويد سويتش”، تهدف إلى تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية، وستتاح للمستخدمين بدءاً من العام المقبل”.
وبحسب الشركة، تتيح “Android Switchاندرويد سويتش”، “نقل مجموعة واسعة من البيانات مثل الرسائل، محادثات تطبيقات المراسلة، جهات الاتصال، الإعدادات، الملفات، كلمات المرور، وحتى البيانات المحفوظة في خدمات التخزين السحابي”.
ووفق الشركة، “من المزايا البارزة التي توفرها الخدمة الجديدة، إمكانية نقل البيانات ليس فقط بين هواتف أندرويد، بل أيضاً من هواتف آيفون إلى هواتف أندرويد، وإلى جانب نقل البيانات المخزنة محلياً، ستتيح “Android Switchاندرويد سويتش”، للمستخدمين استعادة البيانات المحفوظة في خدمات التخزين السحابي على الإنترنت، مما يضمن نقل تجربة المستخدم بالكامل إلى الجهاز الجديد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهواتف الذكية شركة غوغل غوغل هواتف أندروید نقل البیانات
إقرأ أيضاً:
هجوم غوست تاب.. كيف يستغل القراصنة خدمات آبل باي وغوغل باي لسرقة الأموال؟
رصد خبراء الأمن السيبراني في شركة "ثريت فابريك" هجوما يعرف باسم "غوست تاب" (Ghost Tap)، يستهدف البطاقات المرتبطة بخدمتي "آبل باي" (Apple Pay) و"غوغل باي" (Google Pay)، وفقا لموقع "ذا صن".
والعام الماضي، اكتشف باحثو شركة "إي إس إي تي" هجوما مشابها عُرف باسم "إن غيت" (NGate)، يسمح لمجرمي الإنترنت بإجراء مدفوعات صغيرة وسحب المال من أجهزة الصراف الآلي. ولكن حذر الخبراء من أن هجمات "غوست تاب" الحديثة هي أكثر خطورة ومن الصعب اكتشافها.
ويستهدف هجوم "غوست تاب" البطاقات المصرفية، فبدلا من سحب الأموال من أجهزة الصراف الآلي، فإن هذا الهجوم يتيح للقراصنة شراء ما يريدونه من أي قارئ بطاقات في العالم.
وللقيام بذلك، يحتاج القراصنة أولا إلى سرقة معلومات البطاقة المصرفية والحصول على كلمة المرور المستخدمة لمرة واحدة لخدمة "آبل باي" أو "غوغل باي".
وللحصول على معلومات البطاقة، عادة يستخدم القراصنة البرمجيات الخبيثة التي تستهدف التطبيق المصرفي أو تطبيق الدفع الرقمي. ويمكنهم سرقة كلمة المرور المستخدمة لمرة واحدة عن طريق التصيد الاحتيالي أو برامج التجسس.
وبعد الحصول على معلومات البطاقة وكلمة المرور، تُرسل التفاصيل إلى شبكة واسعة من الأفراد المختصين في نقل الأموال الذين يمكنهم سحب النقود من دون الحاجة إلى بطاقة ائتمان أو أي جهاز.
ويعتمد هؤلاء الأفراد في نقل الأموال على خادم وسيط مشفر لنقل معلومات الدفع إلى هواتفهم الذكية، إذ يمكنها محاكاة "آبل باي" و"غوغل باي" لشراء الأشياء، وليتجنبوا الاكتشاف والتتبع فإنهم يضعون أجهزتهم على وضع الطيران.
وقد ذكرت شركة "ثريت فابريك" لموقع "بليبنغ كمبيوتر" أنها رصدت زيادة كبيرة في هذه الهجمات مؤخرا.
ويلاحظ خبراء الأمن السيبراني أن تقنيات مكافحة الاحتيال لدى البنك قد تكتشف المدفوعات الاحتيالية، ولكن قد تمر المشتريات الصغيرة من دون أن يلاحظها البنك.
وقالت "ثريت فابريك" إن التكتيك الجديد لسحب المال يشكل تحديا أمام المؤسسات المالية، وإن قدرة القراصنة على إجراء مشتريات احتيالية دون الاتصال بالإنترنت من خلال إجراء عدة مدفوعات صغيرة في أماكن مختلفة ربما لا تُفعّل آلية مكافحة الاحتيال، وهكذا يمكنهم شراء بضائع من دون أن يلاحظ أحد ويستطيعون إعادة بيعها من جديد.
ويخشى الخبراء من أن توسُع شبكة الأفراد المتخصصين بنقل المال على مستوى العالم يمكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة للمستخدمين، وينبغي للمؤسسات المالية إيجاد حل فعال في أسرع وقت.