أستاذ علوم سياسية: نتنياهو سيوافق على وقف إطلاق النار في لبنان بشرطين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، إن الولايات المتحدة تسعى من خلال جهودها إلى تحقيق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، حيث تتواصل المحادثات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق.
اتفاق وقف إطلاق النار في لبنانوأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك رؤى مقترحة، بعيدا عما تم تسريبه في الإعلام العبري والأمريكي وبعض الصحف اللبنانية، تشير إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأكد أن نتنياهو صرح بأنه توجد بعض الملاحظات على المقترح المقدم من الجانب اللبناني، وإعادته إلى الحكومة اللبنانية للرد على وجهة نظره، موضحا أن داخل حكومة نتنياهو هناك رفض قاطع لأي اتفاق بحجة أن أي تسوية لن تضمن القضاء التام على حزب الله، ما يعتبر تهديدًا غير مسبوق بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي، حيث يُخشى من أن يعيد حزب الله بناء قوته ويشن هجمات كبيرة على تل أبيب.
نتنياهو لن يوفق على التعديلات اللبنانيةوتابع: هناك دولا مثل الولايات المتحدة وفرنسا تؤدي دورًا كبيرًا في ملف وقف إطلاق النار، كما أن نتنياهو لن يوافق على التعديلات التي قدمها الجانب اللبناني، إلا إذا تضمنت عودة حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، مع ضمان انتشار قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في تلك المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال نتيناهو وقف إطلاق النار لبنان جنوب لبنان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.