مع نهاية كل شهر يحرص العديد من الأشخاص على معرفة ما يخبئه لهم المستقبل، وما الأحداث التي من الممكن أن تواجههم في هذه الأيام، وهل توجد صعوبات ستقف أمامهم أم تسير الأمور بكل بساطة؟، ولذلك قد يلجأ محبو الأبراج الفلكية إلى عالم الفلك لمعرفة الأحداث التي قد تحالفهم، ولذلك نوضح في هذا التقرير الأبراج الفلكية التي لم يحالفها الحظ في نهاية شهر نوفمبر.

أبراج لم يحالفها الحظ في نهاية نوفمبر 

يوجد بعض الأبراج الفلكية التي قد لا يحالفها الحظ في نهاية شهر نوفمبر، فهي من المتوقع أنها ستواجه صعوبات في حياتها خلال الفترة المقبلة، ومن ضمنهم أصحاب برج «الثور»، حيث بحسب علماء الفلك، سيواجه أصحاب هذا البرج تحديات مالية كبيرة في آخر أيام هذا الشهر، وذلك يكون نتيجة بعض الأزمات التي تكون مترتبة على سوء التقدير في الأمور المادية، لذلك من الضروري ضبط ميزانهم المالي، والحرص على عدم الإسراف في الأمور المالية.

من ضمن الأبراج الفلكية التي قد تواجه مشكلات في نهاية شهر نوفمبر، هم مواليد برج الأسد، حيث إن أصحاب هذا البرج من المتوقع ألا يحالفهم الحظ من الناحية العاطفية، إذ قد تواجههم بعض الاضطرابات والتحديات في علاقاتهم العاطفية، لدرجة أنهم قد يوجهون صعوبة في التعامل مع شريك الحياة وفقا لما ذكره موقع «boldsky».

أصحاب برج العذراء

لم تقتصر الأبراج الفلكية التي لم يحالفها الحظ في نهاية شهر نوفمبر عند هذا الحظ، ولكن جاءت من بينها، هم أصحاب برج العذراء، حيث إن مولود هذا البرج من المتوقع أن يواجه صعوبات من الناحية الشخصية والصحية، فهو لم يحالفهم الحظ في تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية، الأمر الذي ربما يؤثر على حالتهم الصحية، لذلك من الضروري عليهم الابتعاد عن بذل أي مجهود حتى لا يؤثر ذلك على حالتهم النفسية.

مواليد برج القوس 

أصحاب برج القوس من الأبراج الفلكية التي لم يحالفها الحظ في نهاية نوفمبر، حيث سيواجه بعض الصعوبات في تحقيق أهدافهم، وقد يواجهون بعض العراقيل في حياتهم المهنية، وينصح الفلكيون بضرورة التخطيط الجيد والعمل بجدية للتغلب على هذه التحديات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأبراج الفلكية أبراج فلكية برج الثور شهر نوفمبر الأبراج الفلکیة التی أصحاب برج

إقرأ أيضاً:

البحث عن مفقودين في عراق الحظ العاثر

آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 9:47 ص بقلم:فاروق يوسف تُفاجِئ الحكومة العراقية نفسها حين تتحدث عن مفقودين عراقيين في إيران على الرغم من أن هناك جنودا عراقيين لا يزالون قيد الأسر منذ ثمانينيات القرن الماضي وما من أحد سأل عنهم.أربعون سنة هي عبارة عن ثقب أسود دفعت الكوارث إليه بشرا وأماكن وهويات ووجوها وذكريات ورسائل وأصواتا وعطورا وثيابا وأغنيات وثروات ومصائر وأحلاما من غير أن يعود شيء ما.لقد نسي العراقيون بلدهم. أسئلتهم ذهبت إلى الفراغ. لا لأن أحدا لم يجب عليها بل لأنهم لم يعودوا معنيين بتلقي الجواب. لقد صفعتهم رياح ليست مصممة للهبوب على البشر.لم يكونوا يوما حجارة. كانوا دائما أشبه بالدموع. صحيح أنهم قاتلوا ببسالة دفاعا عن وطنهم غير أن في أعماق كل واحد منهم كان هناك شاعر يبكي. ظُلم العراقيون عبر عقود، قرون من الزمن. سيُقال أحيانا إنهم ظلموا أنفسهم. وفي ذلك شيء من الحقيقة. غير أن الحقيقة كلها تقول إنهم قد تحولوا إلى مواد قابلة للانفجار من غير أن تكون لهم إرادة في ذلك.تتسلى حكومتهم اليوم بالبحث عن مفقودين أكراد، كانوا التجأوا إلى إيران في ثمانينات القرن الماضي. هل هناك رغبة في استعادتهم مواطنين إذا كانوا لا يزالون أحياء؟ أما كان الأولى بالحكومة العراقية أن تفتح ملف أسرى الحرب مع إيران بدلا من البحث عن أشباح كانت قد تجلت من خلال بشر عاشوا في إيران بطريقة شعروا أنها تليق بهم ولم يعد هناك ما يربطهم بالعراق؟ أما الأسرى فإنهم هياكل عظمية. لا إيران تفكر في إعادتهم إلى العراق ولا العراق يفكر في استعادتهم. إنهم جزء من المزاد الطائفي. لقد انتهى زمانهم. ذلك أمر مؤكد. انتهت صلاحية استعمالهم البشري. والعراق الجديد في حل منهم. النظام الجديد لا يعترف بعراقيتهم التي استهلكوها في الدفاع عن وطنهم ضد إيران. هناك نفاق عالي الدرجة يتلاعب بمنسوب إنسانية ملفقة. فالحكومة العراقية حين تطلق مبادرتها فإنها لا تفكر بحياد المواطنة. هناك ما هو مبيت وراء تلك المبادرة. وهو أمر لا علاقة له بمسؤوليتها عن حماية مصير المواطن العراقي بغض النظر عن عرقه ودينه ومعتقده.الأكراد المفقودون الذين تبحث عنهم الحكومة العراقية هم من السليمانية وهي منطقة خاضعة لنفوذ حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي كان ولا يزال يرتبط بعلاقات متينة مع إيران. أما كان في إمكان الحزب المذكور أن يستغل علاقته تلك في البحث عن مواطني مدينته المفقودين؟ سيضحك المفقودون، أقصد من تبقى منهم في نهايات عمرهم ومَن صار يمثل الجيلين الثاني والثالث منهم من المبادرة التي تسعى إلى إعادتهم إلى بلد، لم يعد بلدهم في أية حال من الأحوال. لقد مضى الزمن بهم إلى الضفة التي ما عاد في إمكانهم مغادرتها.  أما الحكومة الإيرانية التي لم تعلن موقفها من المبادرة فإنها ستشفق على حال العراقيين وهم يلعبون بالزمن الضائع بأدوات أقل ما يُقال عنها إنها تدعو إلى السخرية.لقد بلع العراق الطعم المسموم وصار واجهة للمشروع الإيراني. كل أحزابه التي تحكم هي إيرانية الشكل والمحتوى. إيران هي ضمانة وجودها في السلطة. ذلك يعني أن ليس في إمكان الحكومة العراقية أن تضع إيران في موضع المساءلة عما جرى في ثمانينات القرن الماضي. ليست لدي معلومات عن المبالغ التي دفعها العراق تعويضا لإيران عن حرب الثمانينات. ولكنني على يقين من أن النظام الحاكم قد خصص جزءا من إيرادات النفط العراقي باعتباره جزءا من ذلك التعويض. في جوهر المبادرة العراقية للبحث عن المفقودين المزعومين تكمن محاولة تبذلها الأحزاب الشيعية الحاكمة لتمتين الصلة بجمهور حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وفي الوقت نفسه إظهار نوع من الدعم للحزب المذكور في صراعه مع الحزب الديمقراطي الكردستاني الحاكم في أربيل. معادلة بائسة لا علاقة لها بأي موقف وطني. هناك أزمة بين حكومتي بغداد وأربيل، يكمن سببها في خلاف مالي، لم يتمكن الطرفان عبر السنوات الماضية من الوصول إلى حل له. وبسبب ذكاء مستشاريها لجأت حكومة بغداد إلى الهروب من المشكلة من خلال فتح ملف، لم يفتحه حتى الأكراد أنفسهم. ذلك لأنهم مثل باقي العراقيين يدركون جيدا أن السؤال عن مصائرهم هو آخر ما تهتم به الطبقة السياسية سواء في بغداد أو أربيل وأن المفقود في العراق قد يكون أوفر حظا من المواطن الذي تستمر معاناته مع استمرار لعبة إدارة الأزمات التي يجيدها سياسيو الحظ العاثر.

مقالات مشابهة

  • 4 أبراج تخشى خسارة الاستقرار.. «يهربون من الجديد»
  • 3 أبراج فلكية لا تحب الرأي والمشورة.. «قراراتها من دماغها»
  • البحث عن مفقودين في عراق الحظ العاثر
  • 4 أبراج تكره التنمر وتحاربه.. لا يسمحون لغيرهم بالحديث مع أي شخص بالسوء
  • 3 أبراج لا يحالفها الحظ في شهر فبراير.. «كل حاجة هتمشي بالعكس»
  • حقيقة الأبراج الفلكية بين العلم والدين والمعتقدات الشخصية
  • بالكلمة الحلوة تاخد عينيها.. 4 أبراج فلكية تكسب مودتها باللطف والذوق
  • بتعيط كتير.. تفاصيل صادمة في إنهاء حياة قاصر لرضيعة بأوسيم
  • «هتقول يارتني كنت منهم».. أصحاب 5 أبراج سيدق الفرح بابهم خلال 48 ساعة
  • وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية