الجزيرة:
2025-04-10@21:22:53 GMT

كاتب إسرائيلي: نتنياهو لن يغادر قبل تدمير إسرائيل

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

كاتب إسرائيلي: نتنياهو لن يغادر قبل تدمير إسرائيل

هاجم الكاتب الإسرائيلي ليئور أكرمان -وهو أيضا رئيس مجال الصمود الوطني في معهد السياسات والإستراتيجية بجامعة رايخمان- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكد أنه لن يغادر السلطة حتى يدمر إسرائيل.

وقال في مقال له بصحيفة معاريف إن نتنياهو وحكومته "أمضيا العامين الماضيين في محاولة لتدمير وتفكيك وتدمير كل نظام قانوني في البلاد، وقد بدأ ذلك باستيلاء بن غفير على الشرطة الإسرائيلية وتشغيله المباشر لضباطها في انتهاك لجميع الأوامر الإدارية المناسبة، وانخرط في قتال متواصل ضد النائب العام، وضد رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار ومحققي الشرطة الإسرائيلية الذين تجرؤوا على استجواب المتحدثين باسمه"!

ومضى الكاتب قائلا "رئيس الوزراء هذا -الذي من المفترض أن يكون رمزا ومثالا للدولة- يتصرف طوال فترة ولايته بأكثر الطرق غير الرسمية التي يمكن تخيلها.

يسمح لجميع وزرائه بمهاجمة رئيس الشاباك ورئيس الأركان ومفوض الشرطة السابق والنائب العام وقضاة المحكمة العليا، بل إنه يطرد وزير دفاعه (يوآف غالانت)، ليستبدله بدمية تفتقر إلى الفهم والمعرفة في هذا المجال".

وأشار إلى الأساليب الملتوية التي يمارسها نتنياهو برفض تشكيل لجنة تحقيق حكومية ومحاولة إنشاء لجنة تحقيق سياسية تجد الجميع مذنبين باستثنائه! ويذهب إلى حد القول "لقد جلب لنفسه، وعلى ما يبدو أيضا لمئات من ضباط الجيش والشاباك، خطر إصدار أوامر اعتقال لهم من قبل محكمة العدل الدولية في لاهاي".

كما يتهم أكرمان رئيس الوزراء الإسرائيلي بقمع وسائل الإعلام، وتوسيع الانقسامات والاستقطاب في المجتمع الإسرائيلي من خلال الاستمرار في سن وتمويل قوانين التهرب من الخدمة للطائفة الحريدية، ويصفه بأنه "يمارس التحريض ضد أي شخص لا يدين له بالولاء".

حرب على الأجهزة الأمنية والقضاء

ثم ينتقل الكاتب لمهاجمة سلوك نتنياهو مع أجهزة الأمن، ويقول إنه "ذهب هذه المرة بخطاب مجنون وسخيف مدته 9 دقائق هاجم فيه مباشرة الشاباك ورؤساءه ومحققي الشرطة الإسرائيلية المشاركين في التحقيق واتهمهم بممارسة ضغوط غير قانونية في ’أقبية الشاباك‘ على المتحدث باسم مكتبه للشؤون الأمنية، إيلي فيلدشتاين، والتي يعرف أنها غير موجودة على الإطلاق".

وأضاف أن "كل هذا من أجل حماية مجتمعه من الموالين والمتحدثين الرسميين الذين أنشؤوا آلة السم الشهيرة باسمه".

ولفت أكرمان إلى أن الهدف التالي لنتنياهو بعد إقالة وزير الدفاع هو المدعي العام للحكومة، ورئيس الموساد، وذلك بهدف "الاستيلاء على جميع أجهزة إنفاذ القانون والنظام في البلاد".

وخلص إلى القول إن "سلوك الحكومة وقائدها يؤدي مباشرة إلى تدمير الديمقراطية الإسرائيلية ومجتمعها، مع تجاهل تام لاحتياجات الدولة ومصالحها الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية"، مشيرا إلى أنه بعد ذلك "لن تكون هناك دولة ولن يكون هناك جمهور إسرائيلي موحد، ولا تكنولوجيا فائقة، ولا أطباء وعلماء ورأسماليون".

ويضيف "لم يتبق الكثير لهذه الحكومة لتدميره. بعد النظام القضائي، وبعد وسائل الإعلام، وبعد الاقتصاد، وبعد أنظمة التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، وبعد فشل البنية التحتية للنقل، وبعد الأسوأ من ذلك كله، وهو فشل الأمن في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول"، وأضاف "لم يتبق سوى بضع خطوات صغيرة لإكمال المهمة، لتدمير الديمقراطية وتأسيس البيبية (نسبة إلى بيبي نتنياهو) كنوع جديد من الأنظمة في إسرائيل".

وختم مقاله بالقول: "أخبرني عضو بارز في مركز الليكود ذات مرة أن بيبي لن يغادر حتى يدمر الحزب بالكامل. من الواضح اليوم أنه لا ينوي المغادرة حتى قبل أن يدمر أركان البلد بأكمله".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

المحكمة العليا تبقي رئيس الشاباك بمنصبه مؤقتا وحلفاء نتنياهو غاضبون

أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا احترازيا يقضي باستمرار رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار في منصبه إلى حين اتخاذ قرار آخر، بينما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حيرته" من هذا القرار.

وحظرت المحكمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء ولاية رئيس جهاز الشاباك، بما في ذلك الإعلان عن تعيين بديل له أو رئيس بالنيابة، كما أكدت المحكمة ضرورة عدم المساس بصلاحيات بار.

ومع ذلك، سمح قرار المحكمة لنتنياهو بمواصلة إجراء مقابلات مع مرشحين جدد للمنصب، كما منح قضاة المحكمة كلا من الحكومة الإسرائيلية والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف مهلة إلى ما بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي في العشرين من الشهر الجاري للتوصل إلى اتفاق بشأن إقالة بار.

وقد اعتبر مكتب نتنياهو قرار المحكمة العليا مثيرا للاستغراب، وقال إن رئيس الحكومة سيواصل مقابلة مرشحين لمنصب رئيس الشاباك، في حين وصف نتنياهو القرار بالـ"محيّر".

مناوشات

وشهدت جلسة المحكمة العليا مناوشات بين مؤيدين لقرار الإقالة وآخرين مؤيدين لرونين بار.

كما نظم محتجون وقفة أمام المحكمة بمشاركة عشرات الجنرالات السابقين في جهازي الشاباك والموساد وأفراد من عائلات جنود قتلى، واتهم المحتجون الحكومة بتفكيك الجهاز.

إعلان

من جانبه، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش نتنياهو إلى مقاطعة رئيس الشاباك وعدم دعوته إلى المشاورات الأمنية.

وقال سموتريتش إنه لو كان الأمر بيده فإن رونين بار اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري سيكون رئيسا للشاباك بالاسم.

وأضاف سموتريتش أن المحكمة العليا تسمح لنفسها بالإضرار بأمن الدولة والمسؤولية تقع علينا لمنع ذلك.

بدوره، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي إن قرار المحكمة العليا غير قانوني ومن دون صلاحيات، وعلى رئيس الشاباك إنهاء مهام منصبه في العاشر من الشهر الجاري.

أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فطالب بإجراء إصلاحات قضائية عاجلة.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا تبقي رئيس الشاباك بمنصبه مؤقتا وحلفاء نتنياهو غاضبون
  • ضربة لـ نتنياهو .. المحكمة العليا الإسرائيلية تصدر قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك
  • “لا يمكن تعيين بديل له”.. المحكمة الإسرائيلية العليا تقرر تجميد إجراءات عزل رئيس “الشاباك”
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تجمد إقالة رئيس الشاباك وتمنع تعيين بديل له
  • العليا الإسرائيلية تقرر استمرار رئيس الشاباك في منصبه
  • مناوشات تعطل جلسة المحكمة العليا الإسرائيلية للنظر في إقالة رئيس الشاباك
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق جلسة البت بالطعون ضد عزل رئيس الشاباك
  • المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر في قانونية إقالة رئيس الشاباك
  • “تايمز أوف إسرائيل”: نتنياهو يغادر واشنطن بخيبة أمل
  • المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي تبت في قضية إقالة رئيس الشاباك اليوم