صور أقمار صناعية تظهر دمارا واسعا بمخيم جباليا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أظهرت صور أقمار اصطناعية دمارا واسعا نفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي "بشكل ممنهج" ضد مبانٍ في مخيم جباليا للاجئين بشمال غزة، وفق ما نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الاثنين.
وتظهر الصور الملتقطة بين أكتوبر/تشرين الأول الماضي ونوفمبر/تشرين الثاني الجاري خرابا كبيرا بمبانٍ ومنازل في المخيم، ويتضح من الصور الملتقطة أن المباني التي لم تصب عقب هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية واسعة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى يوليو/تموز الماضي، قد "دمرت بالكامل".
وفي الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ جيش الاحتلال اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، لم تسمهم، قولهم إن "الجيش منخرط الآن في إفراغ المدن والقرى من سكانها" في شمال قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أنه خلال الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، تم تدمير مئات المجمعات السكنية التي تضم عشرات المنازل. كما تم تدمير مدارس ومراكز طبية، ولم تعد البنية الأساسية للمياه والكهرباء والصرف الصحي تعمل.
ونقلت الصحيفة -عن مصادر مدنية بشمال غزة- أن "جباليا لم تعد تضم منطقة سكنية واحدة صالحة للسكن".
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، خلَّفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
طائرات الاحتلال تقصف منزلاً في حي السلام شرقي جباليا
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت غارة على منزل في حي السلام شرقي جباليا البلد شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير جزء من المبنى.
لم تذكر المصادر الأولية أي تفاصيل عن وجود إصابات بشرية حتى الآن، لكن القصف ألحق أضرارًا كبيرة بالمنزل المستهدف والمباني المجاورة.
تصعيد عسكري مستمر
تأتي هذه الغارة في سياق التصعيد العسكري المستمر بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة هجمات متبادلة منذ عدة أيام.
لا تزال ردود الفعل تتوالى من قبل السكان المحليين والمنظمات الدولية التي تعبر عن قلقها من تصاعد أعمال العنف في المنطقة وتداعياتها على المدنيين.
التداعيات المستقبلية:
وتثير هذه الهجمات مخاوف من تصعيد أكبر في النزاع، حيث يعاني المدنيون في غزة من آثار القصف المستمر، في ظل غياب أفق واضح للتهدئة أو الحلول السياسية.