الهيئة القبطية الإنجيلية تنظم مؤتمرًا تحت عنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نظّمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية مؤتمرًا بعنوان "الإنسان في الدولة المدنية الحديثة"، بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والشخصيات العامة والمفكرين، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الحوار والتعايش المشترك وبناء الإنسان المصري.
افتتحت اللقاء الأستاذة سميرة لوقا، رئيس قطاع أول للحوار بالهيئة الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مؤكدةً في كلمتها أهمية تعزيز قيم التعددية والمواطنة باعتبارها الأساس لتحقيق السلام المجتمعي.
أدار الجلسة الرئيسية الإعلامي حمدي رزق، التي جاءت تحت عنوان: "دور المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية في بناء الإنسان". وناقش المشاركون خلالها دور المؤسسات المختلفة في تعزيز الوعي المجتمعي وترسيخ القيم الإنسانية المشتركة.
أكد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أن بناء الإنسان هو اللبنة الأولى والأساس الحقيقي للدولة المدنية الحديثة، موضحًا أن الإنسان الواعي بقيم المواطنة والتعددية هو القادر على مواجهة تحديات العصر.
أشار رئيس الطائفة الإنجيلية إلى أهمية التكامل بين المؤسسات الدينية ومؤسسات التنشئة الاجتماعية لدعم القيم المشتركة وتعزيز التعايش السلمي، مشيدًا بدور الهيئة القبطية الإنجيلية في هذا المجال.
أوضح الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، أن الخطاب الديني الرشيد هو أداة رئيسية لدعم بناء الوطن، مؤكّدًا أهمية التعاون بين المؤسسات الدينية والتربوية لتحقيق هذا الهدف.
شدّد الأزهري على أن التنشئة السليمة التي تتبناها المؤسسات الدينية والتعليمية هي القادرة على إعداد جيل واعٍ يحمل على عاتقه مسؤولية بناء مستقبل مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة القبطية الإنجيلية حقوق الإنسان المؤسسات الدینیة
إقرأ أيضاً:
ابتكار خوارزمية تحسّن التواصل على المنصات الاجتماعية
الثورة نت/..
طور باحثون روس خوارزمية ذكية تهدف لتحسين التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتعتمد هذه التقنية على نظام توصيات أكثر ذكاء لاقتراح صداقات جديدة.
وأظهرت الدراسات أن اقتراح الأصدقاء بناء على 4 معارف مشتركة أو أكثر يؤدي إلى زيادة الانقسام بين المستخدمين وتكوين مجتمعات منعزلة.
بينما يساهم الاقتراح بناء على 1-3 معارف مشتركة في تقليل التوتر والانقسام وتعزيز فرص التعاون.
واهتم علماء الرياضيات الروس بكيفية تأثير معايير عمل هذه الخوارزميات، بما في ذلك ميلها إلى الاعتماد على الاهتمامات والروابط المعروفة بالفعل بين المستخدمين عند تقديم التوصيات على الشبكات الاجتماعية. ولتحقيق ذلك، تتبع العلماء كيف تؤثر أنواع مختلفة من الخوارزميات على مستوى “الانتقائية التجميعية” في الشبكات الاجتماعية، وهو معيار رياضي يعكس كثرة إقامة الروابط مع الجيران الذين يشبهونهم بطريقة ما.
وحسب الباحثين، فقد تم اختبار النماذج التي طوروها بناءً على هذه الفكرة على أساس بيانات واردة من الشبكة الاجتماعية الروسية “فكونتاكتي”، وكذلك باستخدام شبكات اجتماعية اصطناعية. وفي جميع الحالات، تم الحصول على نتائج إيجابية مماثلة، مما يبعث الأمل في إنشاء خوارزميات تشجع مستخدمي الشبكات الاجتماعية على التعاون وتقلل من مستوى التوتر بينهم.
تهدف هذه الخوارزمية الجديدة إلى تغيير طريقة عمل أنظمة التوصية الحالية التي تعتمد إلى حد بعيد على عدد الأصدقاء المشتركين فقط.