تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة بالمبعوث الأمريكي لليمن
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاثنين، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، مبعوث الولايات المتحدة الاميركية تيموثي ليندركينج، والسفير الاميركي لدى اليمن ستيفين فايجن.
تطرق اللقاء الى تعزيز الدعم الاميركي المطلوب للاقتصاد اليمني، وتحسين الاوضاع المعيشية، والحد من التداعيات الانسانية لهجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من المبعوث الاميركي الى احاطة بشأن المتغيرات الاقليمية والدولية المحتملة على ضوء نتائج الانتخابات الاميركية، اضافة الى اتصالاته الاخيرة، لخفض التصعيد، والخيارات المطروحة لدفع المليشيات الحوثية الارهابية على التعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لاطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة.
وفي هذا السياق، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي تمسك المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل، والعادل بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا، واقليميا، ودوليا، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
واعرب الرئيس عن تقديره لمواقف الولايات المتحدة الى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية، وتدخلاتها الانسانية والتنموية في مختلف المجالات، مشددا على اهمية مضاعفة الجهود الدولية لتنفيذ قرار مجلس الامن بشأن حظر تصدير الاسلحة الايرانية الى المليشيات الحوثية الارهابية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
قصف متواصل وعمليات جديدة للطيران الأمريكي في 6 محافظات يمنية ..تفاصيل
وفقاً لوسائل إعلام حوثية، أسفر القصف عن سقوط عدد من الضحايا وإصابة آخرين، مع عدم تحديد هوية القتلى.
وتفيد التقارير بأن محافظات صنعاء وعمران وصعدة تعرضت لنحو 70 غارة جوية خلال الـ48 ساعة الماضية، بما في ذلك إحدى الغارات التي استهدفت مركز القيادة في قلب العاصمة.
وأشارت وسائل إعلام يمنية إلى استمرار الطيران الأمريكي، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، في التحليق فوق مناطق صعدة وعمران وصنعاء والحديدة والجوف ومأرب وحجة، مع تركيز الغارات على مخازن الأسلحة التابعة للحوثيين.
وفي ظل تصاعد القصف، لجأت قيادات الحوثيين إلى التخفّي عن شبكات التواصل الاجتماعي تخوفاً من تحديد مواقعهم أو التعرض للقصف.
وقد شهد بعضهم غياباً عن النشر دام عشرة أيام، بعد أن كانوا نشطين في حساباتهم.
ويرى مراقبون أن هذا القرار نابع من الخوف من أن تكنولوجيا هذه الشبكات قد تسهم في الكشف عن مواقعهم، بالإضافة إلى احتمال وجود توجيهات صادرة من زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، تقضي بالتوقف عن الظهور على هذه المنصات.
كما ذكرت وسائل إعلام غربية أن العمليات الأمريكية قد تحوّلت من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ إلى استهداف قيادات الحوثيين في أماكن اختبائهم، مما يشير إلى اتساع نطاق العمليات تحت قيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مقارنة بنهج سلفه، الرئيس السابق جو بايدن.