الرنين المغناطيسي يرصد التأثير الفوري للسيجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أكدت أبحاث اعتمدت على التصوير بالرنين المغناطيسي حدوث تأثير فوري عند نفث السيجارة الإلكترونية على تدفق الدم.
ووجد فريق البحث من جامعة بنسلفانيا أنه حتى بالنسبة للسجائر الخالية من النيكوتين، حدث تأثير فوري سلبي على الأوعية الدموية.
والأكثر إثارة للدهشة أن التأثير الأسوأ على الأوردة كان للسجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين، مقارنة بالسجائر التقليدية.
ووفق "هيلث داي"، شمل البحث 31 مدخناً من الأصحاء، تراوحت أعمارهم بين 21 و49 عاماً، وقارن الباحثون نتائجهم مع 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و33 عاماً، لا يدخنون أي نوع.
وخضع كل منهم لتصوير بالرنين المغناطيسي مرتين. وتم تصويرهم قبل وبعد استخدام 3 أنواع من السجائر: سيجارة التبغ، ورذاذ السجائر الإلكترونية مع النيكوتين، والسجائر الإلكترونية بدون النيكوتين.
ووضع الباحثون سواراً على الفخذ العلوي لتقييد تدفق الدم.
وبمجرد تفريغه، قام الباحثون بقياس سرعة تدفق الدم في الشريان الفخذي الكبير وكمية الأكسجين في الدم التي تعود إلى القلب بعد تزويده للأنسجة.
وتم استخدام نوع خاص من التصوير بالرنين المغناطيسي، يسمى التباين الطوري لقياس تدفق الدم في الدماغ.
النتائجوكانت النتائج واضحة: بعد استنشاق كل نوع من السجائر الإلكترونية أو الدخان، تباطأ تدفق الدم في الشريان الفخذي بشكل ملحوظ. هذا الشريان، الذي يمتد على طول الفخذ، يمد الدم المؤكسج لجميع أجزاء الجسم السفلية.
وكان التدهور في وظيفة الأوردة أعظم مع السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين، وحلت السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين في المرتبة الثانية.
وقال الباحثون إن المدخنين الإلكترونيين لديهم أيضاً كمية أقل من الأكسجين في عروقهم، ما يشير إلى انخفاض فوري في امتصاص الأكسجين بعد التدخين الإلكتروني.
وتكشف هذه النتائج زيف الأسلوب الترويجي للسجائر الإلكترونية، الذي استند إلى أنها أقل ضرراً للصحة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التدخين السجائر الإلکترونیة تدفق الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة دورجيا إن التأثيرات الإيجابية للإجازات تستمر لأسابيع بعد العودة، وإن فوائدها للرفاهية أقوى بكثير مما كان يُعتقد سابقاُ، شرط أن تنفصل فعلاً عن العمل خلال الإجازة.
وكشفت الدراسة أن الأنشطة البدنية مثل المشي لمسافات طويلة، أو السباحة أثناء الإجازة أقوى الفوائد للرفاهية النفسية.
ولإجراء الدراسة حلّل الباحثون بيانات 32 دراسة سابقة من 9 دول مختلفة، واكتشفوا أن الإجازات تحسن الرفاهية لفترة طويلة بعد العودة إلى العمل، ما يخالف الاعتقادات السابقة بأن فوائد الإجازة تختفي بسرعة.
ولاحظ الباحثون أن والانفصال تمامًا عن اتصالات العمل، ومنح نفسك الوقت لإعادة التكيف يمكن أن يساعد في تعظيم وتوسيع التأثيرات الإيجابية.
ويكون ذلك من خلال بناء أيام احتياطية قبل وبعد رحلة الإجازة.
كما وجدت الدراسة أن الإجازات الأطول أدت عموماً إلى تحسن أكبر في الرفاهية، على الرغم من أن هذه التأثيرات تميل أيضاً إلى الانخفاض بشكل أسرع عند العودة.
وأوصى الباحثون ببناء أيام احتياطية قبل وبعد الرحلة، لأن أخذ الوقت الكافي لحزم الأمتعة والاستعداد يقلل من التوتر قبل الإجازة، بينما يمكن أن يسهل الحصول على يوم أو يومين لإعادة التكيف بعد العودة الانتقال إلى الحياة العملية.
وظهر النشاط البدني كعامل رئيسي آخر في تعظيم فوائد الإجازة. ولا يتطلب ذلك الركض، وإنما مجرد المشي على الشاطئ.