موقع 24:
2025-04-24@15:12:12 GMT

آبل تبدأ إنتاج أول جهاز آيفون خارج الصين

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

آبل تبدأ إنتاج أول جهاز آيفون خارج الصين

بدأت شركة "فوكسكون"، الموردة لشركة آبل، إنتاج جهاز آيفون 15 في الهند، وهي المرة الأولى التي يتم فيها صنع آيفون جديد خارج الصين قبل إطلاقه.

سيتم تصنيع الأجهزة في مصنع فوكسكون في سريبيرومبودور، تاميل نادو، وتستعد المنشأة لتسليم الأجهزة بعد أسابيع فقط من بدء شحن الأجهزة من المصانع في الصين، مما يضيق الفجوة بين عمليات التصنيع في الهند والصين.

 


قبل إصدار آيفون 14، تخلفت المصانع الهندية عن إصدار أجهزة آيفون بفارق 9 أشهر عن المصانع في الصين، التي شحنت الأجهزة في وقتها المحدد، لذا ستكون هذه هي المرة الأولى التي يبدأ فيها إنتاج طراز آيفون جديد بكميات كبيرة في الهند قبل أن تعلن آبل عنه. 


وبحسب التقارير، فإن حجم إنتاج آيفون 15 في الهند سيعتمد على توفر المكونات المستوردة، وزيادة خطوط الإنتاج، ومن المقرر بدء تشغيل مصنعي “بيغاترون” و”ويسترون” قريباً لتجميع آيفون 15. 


بالإضافة إلى ذلك، ذكرت صحيفة “ديجيت تايمز” أن شركة فوكسكون تخطط لتصنيع “إيربودز” في الهند بحلول نهاية عام 2024 في منشأتها بالقرب من حيدر أباد.


ويُعد التصنيع في الهند جزءاً أساسياً من خطة آبل لتنويع سلسلة التوريد الخاصة بها، وعدم الاقتصار على المصانع الصينية. ويقال إن شركة آبل تخطط لإنتاج 25٪ من جميع أجهزة آيفون في الهند بحلول عام 2025، إضافة إلى منتجات أخرى مثل آيباد وساعة آبل وإيربودز، وفق ما أورد موقع “ماك رومرز” الإلكتروني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فی الهند

إقرأ أيضاً:

أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!

بينما تحتل الدمى والدببة والألعاب الإلكترونية رفوف المتاجر، وتنتقل فرِحة إلى أيدي الأطفال في لحظات لا تُنسى من البهجة، تتوارى خلفها ممارسات صادمة داخل المصانع التي تصنعها، خصوصاً في الصين، حيث يُنتج ما يقرب من 90% من الألعاب في العالم.

ووفق تحقيق أجرته منظمة China Labor Watch، بالتعاون مع مؤسسة ActionAid France، كشف عن سلسلة من الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في مصانع ألعاب تابعة لكبرى العلامات التجارية مثل Mattel وHasbro.

انتهاكات مروعة تطال العاملين

وبحسب صحيفة “ذا صن”، فإن العمال في مصانع Chang’An Mattel بمقاطعة قوانغدونغ، والذين يقضون ساعات طويلة تصل إلى 12 ساعة يومياً، لا يحصلون سوى على أجور متدنية لا تكفي للحد الأدنى من المعيشة، ما يدفعهم للعمل الإضافي المفرط الذي يتجاوز 110 ساعات شهرياً، وهو ما يخالف قوانين العمل الصينية التي تسمح بـ36 ساعة فقط.

وإلى جانب الإرهاق الجسدي، رُصدت حالات من سوء المعاملة النفسية داخل المصنع، بينها شتائم علنية، ونعوت مُهينة من المدراء للعمال، أبرزها وصفهم بـ “الأغبياء” و”غير الأكفاء”.

تحرش جنسي وسلوكيات مهينة

النساء العاملات – اللاتي يُشكلن النسبة الأكبر داخل هذه المصانع – واجهن تحرشاً متكرراً سواء داخل مواقع العمل، أو في مجموعات المحادثة الخاصة بالمصنع.

بعضهن تم استجوابهن عن حياتهن الجنسية، وطُلب منهن صور شخصية، في ظل غياب واضح لأي حماية مؤسسية حقيقية.

كما وردت تقارير عن منع العاملات من أخذ إجازات مدفوعة عند المعاناة من آلام الطمث، بالإضافة إلى حصر مهامهن فيما اعتُبر “أعمالاً أنثوية” كتمشيط شعر دمى باربي، في مقابل تكليف الرجال بأدوار تُصنف على أنها “ذكورية” كتشغيل الآلات.

ظروف معيشية مهينة داخل مساكن العمال

المساحات السكنية المخصصة للعاملين داخل المصانع لم تكن أفضل حالاً؛ فقد وثّق المحققون نوم بعض العمال على الطاولات خلال فترات الراحة بسبب الإرهاق، في حين اشتكى آخرون من انتشار الصراصير، وغياب الخصوصية، وقذارة المراحيض.

كما أظهرت التقارير إمكانية نظر الرجال إلى داخل غرف نوم النساء، ما تسبب في شعور العاملات بعدم الأمان، خاصةً أن بعض الرجال كانوا يتعمدون التسكع قرب دورات المياه النسائية، وإطلاق صافرات التحرش.

ضحايا بلا صوت

أكثر مشاهد التحقيق مأساوية تمثلت في حالات انتحار مسجلة لعمال داخل هذه المصانع، من بينهم امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً قفزت من أعلى المبنى بعد أن وصفها أحد المديرين بأنها “عجوز” وطلب منها مغادرة خط الإنتاج.

في حادثة أخرى، اعتُدي بالضرب على أسرة عاملة قضت نحبها، بعدما تجمعت أمام المصنع للمطالبة بالعدالة.

وتتزامن هذه الوقائع مع النجاح الكبير لفيلم باربي الذي تم الترويج له كرمز للتحرر وتمكين المرأة، إلا أن منظمة China Labor Watch وصفت هذا الترويج بـ “الوعد الأجوف”، مؤكدةً أن معاناة النساء العاملات في مصانع إنتاج الدمية الشهيرة تكشف تناقضاً صارخاً بين الرسالة المعلنة والواقع المؤلم.

ويتقاطع هذا الواقع القاتم مع اضطرابات اقتصادية ناجمة عن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التعريفات الجمركية على المنتجات الصينية إلى 145%، وهو ما ينذر بارتفاع أسعار الألعاب، ويُعمق الضغط على المصانع التي تسعى لتقليص التكلفة على حساب رفاهية الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الحرب التجارية .. الصين تبطئ الإنتاج وتخفض ساعات العمل
  • آيفون 18 يصل بترقية ضخمة للكاميرا وفتحة عدسة متطورة
  • أخبار التكنولوجيا.. آيفون 18 يصل بكاميرا مطورة وفتحة عدسة متغيرة.. مع قرب إطلاق هاتف Z10 Turbo iQOO.. إليك أهم مواصفاته
  • ماسك: قيود الصين على المعادن النادرة تعرقل إنتاج "أوبتيموس"
  • آيفون 17 برو قد يأتي باللون الأزرق السماوي المستوحى من ماك بوك إير
  • أسرار كابوسية وراء تصنيع لعب الأطفال.. الوجه المظلم للدمى المبتسمة!
  • 105 تراخيص جديدة .. ارتفاع الاستثمارات والوظائف الصناعية في السعودية
  • بالتزامن مع ارتفاع دراجات الحرارة.. كيف تتجنب كوارث الماس الكهربى داخل الشقق؟
  • كل ما تريد معرفته عن iOS 18.. مميزات جديدة وتحديثات مرتقبة لأجهزة آيفون
  • الهند تفرض رسوماً جمركية مؤقتة على بعض واردات الصلب لوقف الواردات الرخيصة من الصين