ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات طرابلس إلى 55 قتيلا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
طرابلس ليبيا.. كشفت وسائل إعلام ليبية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات طرابلس ليبيا إلى 55 قتيلا، وفقاً لـ «سكاي نيوز عربية».
«طرابلس ليبيا» لم تهدأ من الاشتباكاتاشتباكات العاصمة الليبية طرابلسيذكر أن، العاصمة الليبية «طرابلس» شهدت اشتباكات عنيفة، منذ الثلاثاء 15 أغسطس 2023، بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجرائم بقيادة، العقيد محمود حمزة التابع للمجلس الرئاسي واللواء 444 قتال في طرابلس ليبيا، مستخدمين الأسلحة الثقيلة في هذا الاشتباك.
وجاء ذلك بعدما قام جهاز الردع في طرابلس ليبيا باحتجاز، فصيل ليبي، قائد قوة منافسة خلال مشاركته في حفل تخرج عسكري بمدينة «مصراته»، مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص من عدة مناطق بـ طرابلس وهم «الفرناج، وعين زارة، وطريق الشوك» وإصابة أكثر من 30 شخص، بينهم حالات حرجة، وفقاً لمصدر طبي.
«طرابلس ليبيا» تشهد هدوءا بعد اندلاع الاشتباكات العنيفةليبياوبعد ساعات من اندلاع الاشتباكات العنيفة، ساد الهدوء مرة أخرى في طرابلس بعدما طالب نائب رئيس حكومة الوحدة الوطنية أطراف النزاع، بالهدوء والحد من استخدام الأسلحة منعاً لوقوع ضحايا ومصابين أكثر، إلى جانب وقف نشر الفتن واللعب بأمن واستقرار طرابلس ليبيا.
اقرأ أيضاًهدوء في العاصمة الليبية طرابلس بعد اشتباكات دامية
أول تعليق من المجلس الأعلى للدولة في ليبيا على المواجهات المسلحة في طرابلس
بيان مجلس النواب الليبي حول الأحداث التي تشهدها مدينة طرابلس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا طرابلس ازمة ليبيا اشتباكات مسلحة في ليبيا اخبار ليبيا اشتباكات ليبيا اشتباكات في ليبيا جهاز الردع في ليبيا طرابلس الآن طرابلس لیبیا فی طرابلس
إقرأ أيضاً:
تقارير: التدخل التركي في ليبيا يواجه انتقادات داخلية وتحديات قانونية
ليبيا – تناول تقريران تحليليان، أحدهما من موقع “نوردك مونيتور” الإخباري السويدي والآخر من صحيفة “كاثمريني” اليونانية الناطقة بالإنجليزية، ملف التدخلات التركية في ليبيا.
وأشار التقريران، اللذان تابعت صحيفة المرصد وترجمت المهم من رؤاهما التحليلية، إلى إقرار الخارجية التركية بوجود مشاكل تتعلق بالشرعية في الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية المبرمة بين تركيا والحكومات المتعاقبة في طرابلس.
ووفقًا للتقريرين، أكد رئيس مكتب ليبيا في الخارجية التركية، محمد فاضل، خلال اجتماع مع اللجنة البرلمانية المعنية في 14 نوفمبر الجاري، أن مجلس النواب الليبي يمتنع عن تأييد هذه الاتفاقيات، مشيرًا إلى وجود عقبات قضائية وأخرى مرتبطة بالقانون الليبي.
وقال فاضل: “إن الهيكل القانوني في ليبيا يسمح للحكومة التنفيذية بالموافقة على بعض الاتفاقيات الدولية من جانب واحد، لكن مجلس النواب يشكك في سلطة الحكومة بحجة أن الاتفاقيات التي تؤثر على الموارد الوطنية يجب أن تخضع للتدقيق البرلماني”.
وأوضح التقرير أن تركيا تسعى للتعامل مع هذه التحديات القانونية من خلال مناقشات مع المسؤولين الليبيين، إلا أن الوضع يبقى معقدًا في ظل غياب حكومة موحدة. ونقل التقرير عن أوتكو تشاكيروزر، عضو البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، قوله: “إن المشرعين الليبيين أكدوا أن الاتفاقيات التي لا تخضع للتصديق البرلماني تفتقر إلى الشرعية وستكون محل شك قانوني بموجب القوانين الليبية”.
من جانبه، أشار نائب وزير الخارجية التركي، نوح يلماز، إلى أن تعقيدات الحكم المجزأ في ليبيا تعرقل تنفيذ الاتفاقيات، رغم التزام أنقرة باحترام السيادة الليبية. وأضاف يلماز: “تركيا تعترف بشرعية حكومة طرابلس، لكن تنفيذ الاتفاقيات يتطلب توافقًا داخليًا وحلًا لصراعات السلطة”.
ووفقًا للتقريرين، تعمل تركيا على تعزيز نفوذها في ليبيا عبر وجود عسكري كبير ومشاريع اقتصادية واسعة النطاق، بما في ذلك التسليح المتطور، مثل الطائرات المسيرة من طراز “بيرقدار“. وتشمل التدخلات العسكرية دعمًا مستمرًا للحكومات المتعاقبة في طرابلس، بالإضافة إلى وجود الآلاف من القوات التركية والمرتزقة السوريين الموالين لها.
وأشار التقريران إلى أن الأهداف التركية في ليبيا ذات طابع اقتصادي واستراتيجي، إذ تسعى أنقرة لتعزيز حجم التجارة السنوية البالغ 4.5 مليارات دولار، ونيل عقود كبرى في مشاريع البناء والبنية التحتية، واستثمار الاحتياطيات النفطية الليبية التي تُقدر بـ48 مليار برميل.
ترجمة المرصد – خاص