هيئة مصائد خليج عدن تدين الإنتهاكات الإماراتية بحق صيادي ساحل حضرموت
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أدانت الهيئة العامة للمصائد السمكية في خليج عدن، التصرفات الاستفزازية وغير القانونية التي تقوم بها القوات الإماراتية بحق الصيادين في منطقة شحير بساحل حضرموت.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أنها تلقت بلاغات تفيد بقيام القوات الإماراتية بنشر زوارق حربية قبالة ساحل حضرموت، وتحديداً في منطقة شحير، مع انتشار مكثف لمليشياتها المسلحة في المنطقة في محاولة لتقييد حرية الصيادين في المنطقة.
وأشارت إلى أن القوات الإماراتية في مطار الريان استدعت أدواتها المحليين، عقب دخول الصيادين إلى البحر يوم أمس الأول، لكسر قيود التحالف السعودي الإماراتي الذي يفرض حظراً تعسفياً على الصيد في المياه الإقليمية للبحر العربي.
وأكدت الهيئة رفضها القاطع لكل الإجراءات التعسفية التي تسعى القوات الإماراتية من خلالها إلى تقييد حرية الصيادين ومنعهم من ممارسة حقهم في الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية، وفقا لوكالة سبأ التابعة لجماعة الحوثي في صنعاء.
ولفتت إلى أن هذه الأعمال تتعارض مع القوانين الوطنية والدولية المتعلقة بحقوق الصيادين في ممارسة الاصطياد بشكل آمن.
وطالب بيان الهيئة، بوقف هذه الانتهاكات وإلغاء القيود غير القانونية المفروضة من قبل التحالف السعودي الإماراتي، بما يتيح للصيادين ممارسة مهنتهم وحمايتهم من أي تهديدات أو اعتداءات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا الامارات الصيادين انتهاكات القوات الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
“قبائل حضرموت” تشكل قوات للحماية الثروات
الجديد برس|
قال “حلف قبائل حضرموت” انه قام بتشكيل “قوات حماية” لحضرموت.
ووفقاً للبيان، الصادر عن الحلف، فإن قوات الحماية، ستتولى ترسيخ الأمن ، ومواجهة الجهات التخريبية والارهابية، وحماية الوطن، والحفاظ على الثروات.
يشار الى هناك الكثير، من القوى الإقليمية والمحلية، التي تتقاطع مصالحها في محافظة حضرموت، والتي تتبعها الكثير من “الميليشيات مسلحة ” غير منضبطة، وتسود حالة شاملة، من الفلتان الأمني، والانهيار الاقتصادي.
وتتزايد المطامع، والمخططات التآمرية، بحق المحافظة النفطية الغنية، والتي كان آخرها، ما كشفت عنه وسائل إعلامية، عن توجه لتخصيص شركة بترومسيلة الوطنية، لحساب نافذين، موالين للسعودية.