المجلس الأعلى لشؤون المرأة يصوت على إطلاق مبادرة (لها) ويتخذ قرارات لتمكين النساء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
صوت المجلس الأعلى لشؤون المرأة في جلسته المنعقدة، الإثنين، برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على إطلاق مبادرة (لها) فيما اتخذ قرارات تهدف الى تمكين النساء اقتصادياً وتعزيز قدراتهنّ.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى لشؤون المرأة، جرت خلاله مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال واتخاذ التوجيهات والقرارات اللازمة بشأنها".
وأضاف البيان، أن" المجلس بارك نجاح عملية التعداد العام للسكان والمساكن في العراق، والذي يعد خطوة تنموية مهمة لرسم خارطة المستقبل، خصوصاً وأنه سيشكل قاعدة بيانات مهمة عن وضع المرأة داخل المجتمع، وإعداد الخطط اللازمة للارتقاء بواقعها".
وتابع البيان، أنه "جرى خلال الاجتماع توجيه الوزارات بضرورة إشراك أكبر عدد من النساء المؤهلات من ذوات الكفاءة في إدارة الأقسام، وتمكينهنّ من تولي المناصب العليا، بالإضافة الى دعم النساء وضمان استفادتهنّ من البرامج الاجتماعية من خلال راتب الرعاية الاجتماعية، والقروض الميسرة لهنّ للعمل في المشروعات الصغيرة المدرة للدخل".
وواصل، أنه "جرى التصويت على إطلاق مبادرة (لها) التي تتضمن عدة برامج تهدف الى تمكين النساء اقتصادياً وتعزيز قدراتهنّ، منها مبادرة افتتاح مراكز محو الأمية للنساء في بغداد والمحافظات، ومبادرة التوعية من الأمراض النفسية والجسدية الشائعة، وكذلك التوجيه بتخصيص مركز للمرأة والطفل في كل محافظة، وإنشاء قرى زراعية ذكية للنساء بالتعاون مع الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية، فضلاً عن الموافقة على تدريب (500) شابة مهندسة زراعية، من غير الموظفات، بالتعاون مع أمانة بغداد والدوائر البلدية في المحافظات".
ولفت الى، أنه "من أجل تعزيز كفاءة ومهارة الموظفات، أقر الاجتماع إقامة الندوات التخصصية النسوية، في العديد من الجوانب، لتسليط الضوء على أهمية دور المرأة وتعزيز مشاركتها وفاعليتها في القطاع الحكومي، كذلك جرت متابعة مشروع قانون مكافحة الجرائم المعلوماتية، وما يتعلق بالمرأة في مواده، والتسريع بإجراءاته، كما تابع المجلس مراحل انجاز منصة (عين المرأة وبنك أفكارها) بنسختها التجريبية".
وأكد البيان، أن "المجلس اتخذ عدداً من القرارات الأخرى، من بينها، إطلاق حملة الـ 16 يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة، والموافقة على تسمية أحد الجسور باسم إحدى الشخصيات النسوية العراقية البارزة، وإقامة مهرجان شعري سنوي للنساء".
واختتم البيان، أن" الاجتماع ناقش موضوع الحرب التي يشنها الكيان الصهيوني على غزّة ولبنان، حيث جرى التأكيد على ضرورة استمرار الدعم والمساندة للأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين، وإطلاق حملة إغاثة من قبل المجلس الأعلى للمرأة لضيوف العراق من فلسطين ولبنان".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مبادرة "خلق يبني".. دعوة لنشر الأخلاق الطيبة وتعزيز العلاقات الإنسانية
أكدت دار الإفتاء المصرية عبر مبادرتها "خلق يبني" على أهمية الأخلاق في بناء المجتمعات وإرساء قواعد التعايش السلمي.
أوضحت الدار أن الأخلاق ليست مجرد قيم فردية، بل هي أساسٌ للنهضة الاجتماعية التي تبدأ من الفرد وتنعكس على الأسرة والمجتمع.
أهمية الإحسان إلى الجيرانمن المبادئ التي تسلط المبادرة الضوء عليها هي حقوق الجيران وضرورة الإحسان إليهم. ذكرت دار الإفتاء قول النبي ﷺ: «مَا زَالَ يُوصِينِي جِبْرِيلُ بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ» [متفق عليه]، مشيرةً إلى أن الإسلام وضع إطارًا متينًا لاحترام حقوق الجار، يبدأ من الكلمة الطيبة وينتهي بعدم الإزعاج بأي شكل من الأشكال، سواء بالضوضاء أو الاتصال بهم في أوقات غير مناسبة.
مبادرة "خلق يبني"المبادرة تهدف إلى تعزيز الأخلاق النبيلة ونشر الوعي بالقيم الإنسانية الأساسية. كما تؤكد على أن الأخلاق ليست رفاهية، بل ضرورة لتقدم المجتمعات. وتشمل المبادرة مجموعة من الأنشطة التوعوية، منها:
1. حملات توعوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي: يتم نشر مواد مرئية ومقروءة تركز على الأخلاق مثل الصدق، الإحسان، التواضع، والتعاون.
2. ورش عمل وحلقات نقاش: تهدف إلى تقديم نماذج عملية لترسيخ الأخلاق في حياة الأفراد اليومية.
3. التفاعل مع الجمهور: تتلقى دار الإفتاء تساؤلات حول كيفية التعامل الأخلاقي في المواقف المختلفة، مع تقديم حلول مستمدة من السنة النبوية.
دعوة إلى تعزيز الوعي
دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الالتزام بمبادئ الإسلام في التعامل مع الآخرين، مؤكدةً أن الأخلاق هي الطريق لبناء علاقات طيبة وإزالة الحواجز النفسية والاجتماعية. كما حثت على أن تكون هذه القيم جزءًا من السلوك اليومي، سواء في البيوت، العمل، أو في التعامل مع الجيران، قائلة: "هدفنا الوعي والتنوير.. والأخلاق أساس التقدم."
تأتي مبادرة "خلق يبني" في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لنشر الخير وتعزيز القيم النبيلة التي تبني الإنسان وترسخ المحبة والتعاون في المجتمع.