لماذا يتمسك نتنياهو بالإطاحة بالقيادات العسكرية الإسرائيلية؟.. خبير يوضح
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الدكتور يحي قاعود، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع بحصانة ودعم يمكّنانه من الاستمرار في حكمه وإجراء التغييرات اللازمة للوزراء، ما يعني أنه يملك استقرارًا حكوميًا.
وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة مع الإعلامية مرينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة الحرب تتكون أساسًا من ائتلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف، بما في ذلك حزب الليكود واليمين الشعبوي الديني، وهؤلاء قادرون على الحفاظ على الحكومة.
وأوضح ان التغيير الأول الذي أجراه نتنياهو بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي هو تمهيد لتغييرات أخرى تالية، إذ أنه من المعروف أنه منذ أكثر من 28 عاما والأحزاب في إسرائيل لا يمكنها تشكيل حكومة.
وأكد أنه بعد إقالة وزير الدفاع، لم يعد بإمكان أي حزب أن يشكل تهديدًا لنتنياهو، كما حدث مع الحكومة التي جاءت به إلى الحكم، وبالتالي لا يوجد ما يمنع نتنياهو من إجراء التغييرات.
وتابع: أما النقطة الثانية في التغييرات التي يجريها بنيامين نتنياهو فهي تتعلق بالاختلاف بين السياسة والعسكرية، حيث أن السياسة غالبًا ما تحمل وجهة نظر تختلف تمامًا عن تلك التي تتبناها المؤسسة العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتيناهو الاحتلال حكومة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: الضفة الغربية المنطقة الأهم لليمين المتطرف
قال خليل أبو كرش، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنه من الواضح أن الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على الضفة الغربية تأتي في محاولة لإبقاء اليمين المتطرف الإسرائيلي صامتا، خاصًة أن هذا الائتلاف لم يحظَ بالإجماع الكامل في قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
اليمين الإسرائيلي المتطرف ضُغط عليه أمريكيًاوأضاف «أبو كرش»، خلال مداخلة مع الإعلامية «آية لطفي»، ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن اليمين الإسرائيلي المتطرف ضُغط عليه أمريكيًا للذهاب نحو هذا الاتفاق في قطاع غزة لأن هذا الائتلاف يريد إبقاء حالة الاشتعال موجودة، خاصًة في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية هي المنطقة الجغرافية الأهم بالنسبة لليمين المتطرف الإسرائيلي.
إسرائيل ماضية بشكل كبير إلى تقويد الضفة الغربيةوتابع: «حكومة الاحتلال الإسرائيلي تريد توسيع رقعة العمل العسكري في الضفة الغربية، وهذا يعني أن إسرائيل ماضية بشكل كبير إلى تقويد منطقة الضفة الغربية بفرض الحواجز وتعظيم مفهوم السيطرة والتحكم في الفلسطينيين بالضفة».