قال الدكتور يحي قاعود، باحث في الشؤون الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع بحصانة ودعم يمكّنانه من الاستمرار في حكمه وإجراء التغييرات اللازمة للوزراء، ما يعني أنه يملك استقرارًا حكوميًا.

وأضاف «قاعود»، خلال مداخلة مع الإعلامية مرينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن حكومة الحرب تتكون أساسًا من ائتلاف بين اليمين الإسرائيلي المتطرف، بما في ذلك حزب الليكود واليمين الشعبوي الديني، وهؤلاء قادرون على الحفاظ على الحكومة.

وأوضح ان التغيير الأول الذي أجراه نتنياهو بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي هو تمهيد لتغييرات أخرى تالية، إذ أنه من المعروف أنه منذ أكثر من 28 عاما والأحزاب في إسرائيل لا يمكنها تشكيل حكومة.

وأكد أنه بعد إقالة وزير الدفاع، لم يعد بإمكان أي حزب أن يشكل تهديدًا لنتنياهو، كما حدث مع الحكومة التي جاءت به إلى الحكم، وبالتالي لا يوجد ما يمنع نتنياهو من إجراء التغييرات.

وتابع: أما النقطة الثانية في التغييرات التي يجريها بنيامين نتنياهو فهي تتعلق بالاختلاف بين السياسة والعسكرية، حيث أن السياسة غالبًا ما تحمل وجهة نظر تختلف تمامًا عن تلك التي تتبناها المؤسسة العسكرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتيناهو الاحتلال حكومة الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟

بدأت إسرائيل المرحلة الأولى من حربها على لبنان بـ5 فرق على طول الجبهة، وكانت كل فرقة منها تناور في منطقة معينة، اعتمادا على قوات مشاة ومدفعية ومظليين ومدرعات.

ووفق تقرير معلوماتي أعده محمود الكن، فقد كانت الفرقة الأولى (146) تعمل في منطقة عيتا الشعب غربا، حيث بدأت التمهيد الناري بقصف مدفعي في عمق يصل إلى 10 كيلومترات، بينما كانت المشاة تقوم بمناورة تمشيط على الأرض.

في الوقت نفسه، كانت المدرعات تعمل في المناطق المفتوحة من أجل تأمين المشاة والتعامل مع القوات المدافعة واستغلال الثغرات أو فتحها، بينما اللواء الإقليمي الملحق بالفرقة يعمل لواء احتياط، في حين يحمي لواء المظليين القوات المهاجمة.

وفي المنطقة الوسطى، كانت الفرقة 36 الهجومية، التي تضم لواء غولاني -الذي عمل كرأس حربة في الهجوم- في حين عمل لواء إيتزيون كاحتياط لتأمين الفرقة.

إلى جانب ذلك، كان هناك لواء مدرعات هجومي إلى جانب لواء مدفعي مسؤول عن التمهيد الناري لعمق يصل إلى 10 كيلومترات، إضافة لوحدة إنقاذ خاصة من سلاح الجو كانت مسؤولة عن إجلاء الجنود على طول خط الجبهة.

أما الفرقة 91 فكانت مسؤولة عن المناورة الهجومية على الجبهة الوسطى من خلال لواء "الإسكندرون"، الذي كان يعمل كرأس حربة في الجبهة الغربية، واللواء الثامن المدرع الذي كان يعمل في الوسط، ولواء ألون الذي عمل في الشرق.

وكان اللواء المدرع التابع للفرقة يعمل على مناورة هجومية بطول المنطقة، بينما لواء "هيماض" الإقليمي فكان يعمل كقوة احتياط للهجوم. في الوقت نفسه، كان هناك لواء كوماندوز يعمل كنسق احتياطي ثان للفرقة.

وفي الجبهة الشرقية، كانت الفرقة 98 المظلية التي تنفذ الإنزال خلف خطوط الخصم أو السيطرة على نقاط إستراتيجية والبحث عن الأنفاق والألغام وتمهيد الطريق لقوات المشاة.

في الوقت نفسه، كانت الفرقة 210 تعمل على الجبهة الشرقية المحاذية للحدود مع سوريا وكفرشوبا ومزارع شبعا. وكانت هذه القوات كلها تعمل في تضاريس صعبة تجعل شكل الهجوم مرهونا بطبيعة الأرض.

مقالات مشابهة

  • «اللبنانيون عادوا لمنازلهم ونحن نازحون.».. الشارع الإسرائيلي غاضب من حكومة نتنياهو
  • لماذا استهدف الاحتلال الجسور التي تربط لبنان بسوريا؟
  • طبيب يوضح أبرز العوامل التي تحفز احتشاء عضلة القلب
  • بالفيديو.. خبير علاقات دولية يوضح أسباب الإسراع في وقف إطلاق النار بلبنان
  • لماذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار في لبنان؟ نتنياهو يوضح
  • ما شكل القوات الإسرائيلية التي هاجمت لبنان؟
  • هل تنخفض أسعار الذهب مجددًا؟.. خبير مجوهرات يوضح
  • خبير عسكري: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة
  • خبير: حكومة نتنياهو تسعى لإظهار قوتها إلى الداخل الإسرائيلي قبل التهدئة
  • «القاهرة الإخبارية»: الآليات العسكرية الإسرائيلية لا تتوقف عن استهداف شمال غزة