إلهام شاهين عن مهرجان الفيوم: هنا أرض الجمال.. والسجادة الخضراء رمز الحياة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعربت الفنانة إلهام شاهين عن سعادتها البالغة بتكريمها في مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة في دورته الأولى، وحرصت على توجيه كلمة خاصة خلال الحفل.
وقالت إلهام شاهين: «الفيوم هي أرض الجمال، وأحلى ذكرياتي فيها، صورت أكثر من 15 عملًا في الفيوم، وكنا دائمًا نأتي هنا لتصوير الأعمال التي تتطلب طبيعة جمالية».
وتابعت: «ولما دخلت لقيتها اختلفت جدا ولقيت تطور وقري جديدة وأنا سعيدة بالمهرجان مهرجان يهتم بالبيئة، والحفاظ علي البيئة شيء محترم جدًا».
السجادة الخضراء لون الحياةوتابعت حديثها عن اختيار السجادة الخضراء لمهرجان الفيوم السينمائي بدلًا من الحمراء، فقالت: «وكمان لقينا السجادة الخضراء مش حمراء زي متعودنا لما روحت مهرجان طوكيو لقيت سجادة، خضراء مش حمراء سالتهم قالولي الأحمر لون دم وحروب لكن الأخضر لون الحياة زي الشجر، الأخضر لون حياتنا بنتنفس منه شيء راقي ومحترم جدًا، ولما عملت مهرجان أسوان في أول دورة عملت سجادة خضراء، ومبسوطة إني شوفتها النهاردة في الفيوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهام شاهين مهرجان الفيوم إلهام شاهین
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب: مسافة السكة .. فيديو
استعرض الإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقالًا للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «مسافة السكة».
وقالت إلهام أبو الفتح: مئات الشاحنات دخلت غزة، الحمد لله، كي تزيل بعضًا من المأساة والمعاناة التي عاشها هؤلاء المنكوبون في فلسطين، أطفال ونساء وشيوخ، بسبب سياسات ليس لهم فيها يد.. عام ونصف من المعاناة والتجويع والترويع.
وموقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية منذ بدايتها حتى الآن، لا يستطيع أحد أن يزايد عليه.
الرئيس عبد الفتاح السيسي قالها بكل وضوح: القضية الفلسطينية عادلة، والمجتمع الدولي بالكامل يعترف بذلك، والأهم أن يتحول الاعتراف إلى عمل من أجل تحقيق هذا الأمر.. ونحن في هذه المرحلة نسعى لثلاثة أهداف لم يتغيروا منذ 7 أكتوبر الماضي: إيقاف إطلاق النار، وعودة وإطلاق سراح الرهائن، ثم إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لأن القطاع به أكثر من 2 مليون إنسان يعانون معاناة شديدة جدًا، وسقط منهم أكثر من 40 ألفًا، ثلثاهم من النساء والأطفال، وأكثر من 100 ألف مصاب.. ولا بد أن نتوقف أمام هذه الأرقام لأنها ثمن كبير جدًا، إلى جانب حجم الدمار للبنية الأساسية للقطاع كبير جدًا.
الرئيس السيسي موقفه ثابت، فهو من قال: "مسافة السكة نكون جنب أهلنا وجنب ناسنا".
لم تكن مجرد كلمات، وإنما كانت أفعالًا في كل المواقف تجاه الأشقاء. جسدها مشهد مئات الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مزينة بشعار "مسافة السكة"، وهي القافلة التاسعة التي يرسلها التحالف الأهلي إلى أهالينا في فلسطين.. في مشهد مؤثر يظهر حماس آلاف المتطوعين الشباب الذين يرافقون القافلة، وهم يؤمنون بأن كل صندوق يحملونه هو بارقة أمل لعائلة فلسطينية تنتظر بلهفة، فقد عانت من ويلات الحرب المدمرة والجوع لمدة عام ونصف.. وهي ليست إلا فصلًا جديدًا من الدعم المصري لقطاع غزة.
العريش تحولت إلى محطة للإغاثة الدولية، تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر، وأنها مركز لوجستي يعكس التصميم والإرادة على تقديم الدعم للفلسطينيين.
في رسالة أخوة وتضامن وحب، تؤكد للشعب الفلسطيني أنهم ليسوا وحدهم، وأن هناك من يقف إلى جانبهم ويشاركهم آمالهم وأحلامهم.
اللهم انصرهم نصرًا مبينًا.