الشوكولاتة في ألمانيا.. بين حلاوة المذاق ومرارة الأسعار
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
عرضت النشرة الاقتصادية على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمها الإعلامية إنجي عهدي، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «الشوكولاتة في ألمانيا.. بين حلاوة المذاق ومرارة الأسعار».
وأوضح التقرير أنه مع اقتراب أعياد الميلاد، الوقت الحيوي لشركات صناعة الشوكولاتة، يقف ارتفاع أسعار السلع الأساسية في ألمانيا، حائلا أمام أرباح المصانع، ويمثل عيد الميلاد الوقت الأكثر انشغالا للصناعة.
ولفت التقرير إلى أن إحدى شركات تصنيع الشوكولاتة في جنوب ألمانيا، التي تعمل بكامل طاقتها، أنتجت في أسبوع واحد نحو 650 قطعة، وأشكال مختلفة لموسم الأعياد لتحقيق رغبات الألمان في العطلات المليئة بالشوكولاتة.
وأشار إلى أنه في غضون ذلك، يرى صناع الشوكولاتة أن أسعار المواد الخام تتضاعف، ويبدو أن شركتهم ستكافح مثل العديد من الشركات الأخرى في ألمانيا.
مرارة أسعار الكاكاو تفسد حلاوة الشوكولاتة في أعياد الميلادوأكد التقرير، أنه مع استبعاد كبرى شركات صناعة الشوكولاتة السويسرية، عودة أسعار حبوب الكاكاو إلى مستويات موسم 2022 - 2023 حتى مع التحسن الكبير في حصاد الكاكاو، ويبدو أن مرارة أسعار الكاكاو تفسد حلاوة الشوكولاتة في أعياد الميلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشوكولاتة ألمانيا عيد الميلاد الشوکولاتة فی فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
هبوط النفط بعد دعوة ترامب “أوبك” إلى خفص الأسعار
#سواليف
هبطت #أسعار_النفط أكثر من واحد بالمئة الاثنين، بعد أن دعا الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب منظمة البلدان المصدرة للبترول ( #أوبك ) إلى #خفض_الأسعار عقب الإعلان عن إجراءات واسعة النطاق لتعزيز إنتاج الولايات المتحدة من #النفط و #الغاز في أول أسبوع له في السلطة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام #برنت 87 سنتا، أي 1.11 بالمئة، لتسجل 77.63 دولار للبرميل بحلول الساعة 0043 بتوقيت غرينتش بعد ارتفاعها 21 سنتا عند الإغلاق الجمعة، وفق وكالة رويترز.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 89 سنتا، أي 1.19 بالمئة، إلى 73.77 دولار.
مقالات ذات صلة إهانة واستسلام.. ردود فعل إسرائيلية على عودة النازحين بغزة 2025/01/27وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك إلى خفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام والمساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب: “من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف ’أوبك’ عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط… ستتوقف الحرب على الفور”.
ولم ترد “أوبك” وحلفاؤها بما في ذلك روسيا بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن تحالف أوبك+ إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل/ نيسان.
وسجل برنت والخام الأمريكي أول انخفاض لهما في خمسة أسابيع الأسبوع الماضي مع تراجع المخاوف من تقليص الإمدادات جراء العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال محللون لدى “غولدمان ساكس” إنهم لا يتوقعون أن يطال الإنتاج الروسي تأثير كبير لأن ارتفاع أسعار الشحن يحفز على زيادة الإمدادات للسفن غير الخاضعة للعقوبات لنقل النفط الروسي، في حين يجذب الخصم الكبير على خام إسبو الروسي الزبائن المتخوفين من ارتفاع الأسعار إلى :مواصلة الشراء.
وأضاف المحللون في مذكرة: “نظرا لأن الهدف النهائي للعقوبات هو خفض عائدات النفط الروسية فنحن نفترض أن صناع السياسات الغربيين سيعطون أولوية لتعظيم التخفيضات على النفط الروسي أكثر منه على خفض حجم الإنتاج”.
لكنّ محللي “جي بي مورغان” قالوا إن بعض علاوة المخاطر مبررة نظرا لأن ما يقرب من 20 بالمئة من ناقلات النفط من نوع “أفراماكس” على مستوى العالم تخضع حاليا لعقوبات.
وقالوا في مذكرة إن “تطبيق عقوبات على قطاع الطاقة الروسي كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية قد يفضي إلى نتائج غير معلومة، ما يشير إلى أن علاوة المخاطر الصفرية ليست مناسبة”.