إيداع مير السانية الحبس في قضايا فساد بوهران
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
اودع وكيل الجمهورية لدى محكمة ارزيو بوهران رئيس بلدية السانية بالعهدة الحالية “ش.ج” رهن الحبس المؤقت فيما تم ايضا ايداع 3 مقاولين الحبس بعد متابعتهم في قضايا ابرام صفقات مشبوهة، سوء استغلال الوظيفة َمنح امتيازات الغير تبديد المال العام.
علما وللإشارة انه تم ايداع الشهر الماضي رئيس بلدية ارزيو “ج.ب”الحبس المؤقت بعد تقديمه امام قاضي التحقيق لمحكمة السانية بتهم سوء تسيير ممتلكات البلدية ومنح امتيازات غير مبررة في تم شهر جويلية الماضي ايداع رئيس بلدية بوسفر الحبس بعد متابعته في قضايا فساد.
كريمة
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إيداع “كوميسار” حبس بوفاريك بعدما قتل طليقته مديرة ثانوية وإبنته بمفتاح
أمر قاضي التحقيق لدى محكمة الأربعاء، اليوم الخميس بإيداع المتهم حافظ شرطة المؤسسة العقابية ببوفاريك. منفذ جريمة القتل التي طالت طليقته مديرة ثانوية بمدينة مفتاح الضحية المسماة ” ب تونس” وابنته القاصر ذات 8 سنوات، في واقعة أليمة اهتز لها حي الصفصاف محل إقامة الضحية وأطفالها.
وتم متابعة المتهم الموقوف في إطار التحقيق حسبما أوردته مصادر ” النهار” بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، بعد تقديمها الصبيحة من طرف مصالح الأمن أمام وكيل الجمهورية لذات المحكمة للسماع إلى أقواله في محضر رسمي.
وخلفت الجريمة النكراء صدمة كبيرة لدى سكان الحي وبين أوساط زملائها ومقربيها بالوسط التربوي، أين تشغل بثانوية مادي” منذ شهرين من التحاقها بها.
وحسبما أكدته مصادر مطلعة بمجريات التحقيق فإن الجاني ينحدر من ولاية جيحل، و يشغل ” حافظ شرطة”، بمسقط رأسه، وكان متزوّجا بالمرحومة منذ سنوات مخلفو منه 3 أطفال، غير أن حياتهما كانت مليئة بالخلافات، فقررت الضحية فك الرابطة الزوجية، وقامت برفع دعوى الخلع، فتطلّقت منه، وغيرت مكان عملها، الأمر الذي استاء له المشتبه فيه.
وبيوم الوقائع بتاريخ 8 أفريل الجاري، تنقّل الجاني الى محل إقامة الضحية بحي الصفصاف بمفتاح، حيث تشغل سكن وظيفي بحي ” عدل” استفادت منه بعد تحويلها من ولاية جيجل الى ولاية البليدة قبل شهرين فقط من التحاقها بالثانوية للعمل بها.
وقبل ارتكاب الجريمة، شوهد الجاني يحُوم بالحي منذ الصباح الباكر، ويحمل شيئا بيده، وهو ما لاحظه حارس الحي، حيث قام بتبليغ مصالح أمن المدينة ،عن تواجد غريب تصرفاته مشبوهة خشية وقوع أي مكروه.
وعلى حين غرّة توجه المتهم إلى مسكن طليقته ، وبمجرد دخوله قام بمباغتها وأخرج السكين ليجهز عليها ذبحا من الوريد الى الوريد.
وأفادت نفس المصادر فإن الطفلة ابنته كانت برفقة والدتها، وقت ارتكاب الجريمة. فقد تعرضت هي الأخرى إلى الخنق من طرف والدها ، متأثرة بالاصابة لكونها تعاني من مرض الربو ،فتوفيت هي الأخرى على يده ثم غادر مسرح الجريمة بكل برودة أعصابهط تاركا ابنته ووالدتها جثتين هامدتين.
وأكدت مصادر من الوسط التربوي، الذين يشتغلون مع الضحية، فإن الأخيرة ، تتسم بأخلاق عالية، رغم المدة القصيرة التي عملتها معهم، حيث بدا تأثر كل زملائه لخبر وفاتها المفاجئ، كما أكد البعض من مقربيها أن الضحية، تعودت ملاقاة طليقها بحكم السماح له بممارسة حق زيارة أطفاله، حيث شوهد في عديد المرات يتردد على الحي، كما أن الجاني طلقته المرحومة لكونه يعاني من اضطرابات نفسية حوّلت حياتها إلى دوامة من المشاكل والخلافات المستمرة.
ياسمينة دهيمي