بخط يد جلالة السلطان.. نص الكلمة السامية المكتوبة في مدرسة السلطان فيصل بن تركي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
العامرات- العُمانية
تفضل حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- صباح الإثنين وقام بزيارةٍ مباركةٍ لمدرسة السلطان فيصل بن تركي للبنين بولاية العامرات بمحافظة مسقط؛ للاطلاع عن كثب على سير العملية التربوية والتعليمية، والبرامج الحديثة المُطبقة لإثراء الجوانب المعرفية والإدراكية لطلبة المدارس.
ولدى وصول عاهل البلاد المفدى إلى المدرسة كان في استقبال جلالتِه معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعددٌ من المعنيين بالوزارة. عقب ذلك رددت الفرقة الكشفية بالمدرسة صيحاتٍ كشفيةً؛ ترحيبًا بجلالةِ السلطان- أيده الله- بعدها ألقى أحد الطلبة قصيدة ترحيبية بهذه المناسبة الميمونة.
ثم استمع جلالة السلطان إلى نبذة مختصرة عن المدرسة قدمها أحد الطلبة، بعدها تجول جلالته في أقسام المدرسة ومرافقها، وحضر- أعزه الله- بعض الحصص الدراسية في الصفوف ومراكز التعلم والمختبر. واطلع جلالة السلطان المفدى على أركان المعرض المصاحب المقام بمناسبة الزيارة الكريمة؛ حيث تضمن المعرض نماذج من البرامج والأنشطة المنفذة من قبل طلبة المدرسة في مجالات الثقافة المالية وريادة الأعمال ومسارات التعليم المهني والتقني وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
بعدها توجه جلالة السلطان المعظم لحضور حلقة عمل في قاعة الفنون التشكيلية، وحضر جلالته- حفظه الله ورعاه- حصة للمهارات الموسيقية وأخرى رياضية.
عقب ذلك، التقى جلالته- أيده الله- بمجموعة من التربويين وأبنائه الطلبة من مختلف مدارس محافظة مسقط للاستماع إلى مبادراتهم وإنجازاتهم وآرائهم في مجال التعليم.
وقد أكد جلالة السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- على حرصه السامي على تزويد المدارس التي بُنيت خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية بأحدث الإمكانات، مضيفًا- أعزه الله- أن العلم اليوم ليس كما كان سابقًا تقليديًا، وإنما هناك حركة حقيقية فيها تسابق وإبداع مبني على معرفة الطالب بالتقنيات الحديثة".
وأكد عاهل البلاد المفدى على أن ما رآه خلال الزيارة يأتي في إطار الحرص السامي على أن تكون هذه "المدارس نموذجية مُستقبلًا"، مُبيِّنًا أن "الشباب والطلبة الذين رأيناهم واستمعنا منهم يبشرون بالخير، وعُمان محتاجة لكل فرد أن يكون جزءًا من بناء هذه الدولة". ولفت جلالته إلى الدور المهم للمعلمين في تلقين الطلبة المعلومات وتدريسهم التدريس الصحيح، مشيرًا- أعزه الله- إلى أن "ما نشاهده اليوم في مدارسنا هو ما كنَّا نتحدث عنه قبل 10 سنوات مع تأهيل المدارس القديمة بطرق حديثة تستوعب كل هذه الإمكانات التي نراها اليوم عبر توظيف التقنيات الحديثة في التعليم". وأعرب جلالته عن تمنياته بالتوفيق للعاملين في قطاع التعليم وأن يضعوا هؤلاء الطلبة نصب أعينهم فهم بمثابة الأبناء، وكل ما نرغب فيه لأبنائنا يجب أن يكون هو نفسه ما نرغب فيه لطلابنا في الصفوف.
وفي ختام الزيارة، قام حضرة صاحبِ الجلالةِ السلطان المعظم- حفظه الله ورعاه- بتدوين كلمة في سجل الزوار بالمدرسة.
وفق الله سلطان البلاد المُؤيد في مسيرته الظافرة، للارتقاء بقطاع التعليم وقطاعات التنمية كافة نحو آفاق أرحب من التقدم والنماء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حفظه الله ورعاه جلالة السلطان
إقرأ أيضاً:
تعليم القليوبية: بدء مسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإعدادية للمدارس الرسمية والمتميزة للغات
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية، عن بدء فعاليات التصفيات النهائية لمسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإعدادية بالمدارس الرسمية لغات و المتميزة لغات على مستوى المحافظة اعتبارا من يوم الأربعاء القادم، وذلك تحت رعاية وزيرالتربيةوالتعليم والتعليم الفنى محمدعبد اللطيف، ومحافظ القليوبية المهندس أيمن عطية.
يأتي ذلك في إطار توجيهات مصطفى عبده مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، وإشراف وتنفيذ محمد حسن جاد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمديرية، وبالتنسيق مع بليغ بدوي مدير إدارة التجريبيات بالمديرية، المدارس الرسمية لغات بالمديرية، والتوجيه العام للمواد الدراسية الأساسية.
حيث يشارك في المسابقة عدد 12 مدرسة بواقع مدرسة من كل إدارة تعليمية و يمثل كل مدرسة 5 طلاب ليصل عدد الطلاب المشاركين في المسابقه 60 طالبا و طالبة، وتتم المسابقة بين الطلاب في المواد الأساسية للمدارس الرسمية لغات و المتميزة لغات و هي ماده Science و ماده Maths و ماده English ( المستوي الرفيع) بجانب ماده اللغه العربيه.
تاتي تلك المسابقات استكمالا لسلسلة من المسابقات التي تنظمها إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية التربية والتعليم بمحافظة القليوبية بالتنسيق مع المراحل المختلفة و الإدارات التعليمية للنهوض بالعملية التعليمية و دعم روح المنافسة بين الطلاب و دعم الطلاب المتفوقين.