أزمة جديدة تصدرت المشهد الكروى خلال الساعات الماضية وذلك على إثر عدم إقامة مباراة الفيوم وشقيقه اهلى الغرق بالمواجهة التى كان من المقرر إقامتها اليوم بملعب كلية الزراعة بجامعة القاهرة بمنافسات الدور التمهيدي ببطولة كأس مصر.

أزمة جديدة بالكرة المصرية

ورغم مخاطبات النادى الفيومى صاحب الأرض بالمباراة إلى لجنة المسابقات وعدم توافر ملعب بديل إلا أن الأزمة تفاقمت بعد حضور فريق أهلى الغرق لمقر الملعب.

.

وفى سياق متصل أصدر مسوؤلى الفيوم بيان لتوضيح ملابسات الأمر جاء كالتالى:

بعد قرار لجنه المسابقات باالاتحاد المصري لكره القدم بتحديد يوم الاتنين الموافق 25 /11/2024 موعد لمباراه الفيوم واهلي الغرق في الدور التمهيدي الأول لكأس مصر.

.


ورد إلى النادي يوم الخميس الماضي خطاب من كليه الزراعه بجامعه القاهره بخصوص عدم استقبال أي مباريات خلال هذا الاسبوع لوجود صيانه بالملعب وقام النادي بدوره بإرساله إلى لجنه المسابقات باالاتحاد المصري لكره القدم.


والتي طالبت النادي بخطاب رسمي أول أمس السبت الموافق 23/11 بشأن توفير ملعب بديل عليه موافقه صاحب الملعب والجهات الامنيه خلال 24 ساعه ونظرا لضيق الوقت تعذر توفير ملعب وتم مخاطبه اللجنه امس الاحد بصعوبه توفير ملعب لضيق الوقت وطالبنا بتأجيل المباراة حتي يتم توفير ملعب واعطاءنا فرصه كافيهولكن لم يستجيب الاتحاد لذلك.

وعليه حضر فريق أهلي الغرق إلى الباب الرئيسي للكلية  ومنعهم الأمن من الدخول وكذلك الحكام حتي انصرفوا 
وقال لهم أمن الجامعه أنه لا يوجد مباريات اليوم حيث أن الملعب به صيانه حاليا إصلاحات.

ونحن ننتظر موقف لجنه المسابقات من الأحداث التي حدثت اليوم بسبب عدم الموافقه علي التاجيل.


فيما ينتظر مسوؤلى نادى الفيوم رد لجنة المسابقات المتعلق بالقرار النهائى من إقامة المباراة بموعد لاحق من عدمه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ازمة جديدة الاتحاد المصرى لكرة القدم الاتحاد المصري الجهات الأمنية الدور التمهيدي الكرة المصرية بطولة كأس مصر لجنة المسابقات نادي الفيوم

إقرأ أيضاً:

داود وصنصال يشعلان أزمة جديدة بين الجزائر وفرنسا

الجزائر- تخطت قضية الكاتبين الفرنسيين من أصول جزائرية كمال داود وبوعلام صنصال أبعادها الحقيقية لتتحول من مجرد مثولهما أمام عدالة وطنهما الأم إلى قضية رأي عام بأبعاد سياسية تخطت حدود الجزائر، بعد قبول دعوى قضائية رُفعت ضد داود وزوجته في محكمة وهران، واعتقال صنصال في الجزائر.

ويحاكَم الكاتب كمال داود صاحب جائزة "غونكور" عن رواية "حوريات" بتهمة استغلاله قصة ضحية الإرهاب سعادة عربان، رغم رفضها، بالاشتراك مع زوجته الطبيبة النفسية التي كانت تعالج عربان من تبعات الحادثة التي نجت منها بأعجوبة في تسعينيات القرن الماضي، مما يجعلها محل متابعة دعوى تستند على إفشاء السر المهني بالنسبة للأطباء وأمام عقوبة تصل إلى السجن مدة 6 أشهر.

كما يحاكَم بتهمة المساس بقانون السلم والمصالحة الوطنية الذي يعاقب ويمنع استعمال جراح المأساة الوطنية (أي سنوات العشرية السوداء في الجزائر) من خلال تصريحات أو كتابات أو أي عمل آخر، وقد تصل عقوبته إلى السجن حتى 5 سنوات حسب المادة الـ46 من هذا القانون.

وأكدت محاميته فاطمة الزهراء بن براهم أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هو من ضغط عليه لإصدار الكتاب"، نقلا عما قالته لها صديقة مقربة من داود.

الكاتب كمال داود فاز بجائزة غونكور الأدبية بفرنسا (مواقع التواصل) قلق فرنسي

ويُعرف صنصال بتصريحات "مشككة في استقلال وتاريخ وسيادة وحدود الجزائر وإنكار وجود الأمة الجزائرية، والترويج لأفكار أقصى اليمين الفرنسي المعادي للمهاجرين وارتباطه بأطراف معادية للجزائر على غرار إسرائيل التي زارها سابقا".

ويقول المحلل السياسي وأستاذ القانون موسى بودهان إن الكاتب صنصال يحمل جنسية جزائرية أصلية بغض النظر عن جنسيته الفرنسية المكتسبة، ما يجعله مطالبا بالالتزام بدستور الدولة وقوانين الجمهورية سواء في تصريحاته أو كتابته أو جميع أعماله.

وفي حديثه للجزيرة نت، أشار بودهان إلى بعض مواد الدستور الجزائري بدءا من المادة 78 إلى 83 التي تشير كلها إلى أنه يجب "على المواطن أن يحمي ويصون سيادة البلاد وسلامة ترابها ووحدة شعبها، كما تعاقب بصرامة على الخيانة والتجسس والولاء للعدو، وعلى كل الجرائم المرتكبة ضد أمن الدولة".

وتطرق إلى عقوبة المساس بسلامة "وحدة الوطن" التي تتراوح بين السجن من سنة إلى 10 سنوات مع دفع غرامة مالية وإمكانية حرمان مرتكبها من حقوقه السياسية والمدنية وغيرها المنصوص عليها في المادة 14 من قانون العقوبات. وبرأيه، "لا تدخل كتابات صنصال وتصرفاته ضمن حرية الرأي والتعبير المكفولة دستوريا وقانونيا، بل هي خرق صريح للقانون".

زيارة الكاتب صنصال إسرائيل قبل عدة أعوام أثارت جدلا واسعا حينها وندد بها أغلب المثقفين العرب (مواقع التواصل) ضجة كوميدية

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن "اللوبي الحاقد على الجزائر في فرنسا مر بأسبوع سيئ؛ فيجب تفهمهم. أولا، أحد محمييهم وهو كمال داود ضُبط متلبسا باستغلال معاناة ضحية للإرهاب في الجزائر للحصول على جائزة "غونكور" الأدبية بفرنسا".

وتابعت: "ثم جاء الدور على صديقهم مرتكب الإبادة الجماعية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي صدرت بحقه مذكرة توقيف دولية من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وأخيرا تم توقيف صنصال في خضم هيجانه التحريفي".

ووصفت الوكالة الضجة، التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية على غرار اليمينيين مارين لوبان وإيريك زمور حول حالة صنصال، بالكوميدية وعدتها دليلا إضافيا على وجود تيار "حاقد على الجزائر وهو لوبي لا يفوت أي فرصة للتشكيك في سيادتها".

وقال رئيس حزب حركة مجتمع السلم الجزائري عبد العالي حساني شريف إن الكاتبين صنصال وداود "يتكلمان بلسان فرنسا"، متهما إياها بـ"شن حملة ذات بعد ثقافي على الجزائر".

ويُنظر للكاتبين الفرنسيين من أصول جزائرية في الأوساط الثقافية الجزائرية على أنهما "يميلان للترويج لخطابات بعض الأوساط الفرنسية ذات الفكر الاستعماري"، وانتقدهما الروائي الجزائري رشيد بوجدرة سابقا في كتابه "زناة التاريخ" كونهما "زورا وشوها تاريخ الجزائر وصورتها في الداخل والخارج لأنهما من أنصار باريس وأفكارها الغربية".

View this post on Instagram

A post shared by قناة الأنيس الفضائية – احتياطية (@alanistv1)

فكر استعماري

ووصف المحلل بودهان المحاولات الفرنسية بالتدخل في الشؤون السياسية والقضائية للجزائر بالأمر المرفوض الذي لن تقبله الجزائر من أي جهة كانت.

من جانبه، أكد الإعلامي والباحث في الشأن المغاربي عبد النور تومي أن الضجة الإعلامية في باريس تقف وراءها أطراف سياسية تابعة "لليمين المتطرف المعادي للجزائر والمهاجرين والمسلمين".

وأرجع "التدخل الفرنسي في شؤون الجزائر الداخلية إلى غطرسة الشخصيات الفكرية والسياسية الفرنسية صاحبة الفكر الاستعماري"، موضحا أن "ازدواجية المعايير الفرنسية هي من اعتقلت سابقا مؤسس منصة تليغرام بافيل دوروف بواسطة أجهزتها الأمنية في المطار أثناء نزوله من طائرته الخاصة".

وقال تومي للجزيرة نت إن الضجة الأخيرة التي أحدثتها قضية الكاتبين داود وصنصال تزيد توتر العلاقات بين الجزائر وفرنسا؛ ما قد يُعقد الأمور أكثر ويصل بها إلى احتمال القطيعة، وأكد قدرة الجزائر على قطع علاقاتها مع باريس "فهي بغنى عنها، خاصة في ظل تموقعها الحالي في الساحة الدولية وامتلاكها عديد الأوراق التي قد تستخدمها للضغط على الإليزيه".

واعتبر أن الجانب الفرنسي يستغل هذه الأقلام لتنفيذ أجندته، مشددا على أن ما قام به كل من داود وصنصال "لا يمت بصلة للثقافة وتنوير القراء، بل أصبحا وسيلة لضرب وطنهما الأم".

مقالات مشابهة

  • أزمة جديدة لويجز بطلتها زوجة رامي صبري
  • ريال مدريد يتلقى "ضربة جديدة" قبل مواجهة ليفربول
  • داود وصنصال يشعلان أزمة جديدة بين الجزائر وفرنسا
  • حدث في 8 ساعات| توفير فرص عمل جديدة.. وطرح شقق الإسكان الاجتماعي خلال ساعات
  • أهلي ٢٠٠٨ يتعثر أمام القناة بكأس مصر للناشئين
  • أسعار الحديد في الأسواق المصرية خلال تعاملات اليوم
  • برلماني: مشروع قانون التجارة البحرية نافذة جديدة للتوسع نحو اكتساب السفن الجنسيةَ المصرية
  • مليشيات الحوثي تفرض جبايات جديدة على الكسارات وتتسبب في أزمة حادة
  • رفضا للتهجير.. احتجاجات جديدة واشتباكات مع الأمن في جزيرة الوراق المصرية