بوابة الوفد:
2025-01-30@18:56:49 GMT

افتتاح فريد لفعاليات مهرجان عمان السينمائي

تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT

 احتفل مهرجان عمان السينمائي الدولي أول فيلم بانطلاق دورته الرابعة ليلة أمس ١٥ آب في مركز الحسين الثقافي وسط العاصمة الأردنية. 

تفاصيل افتتاح مهرجان عمان السينمائي 2023

وأعربت رئيسة المهرجان الأميرة ريم علي، عن سعادتها، قائلة "يسعدنا أن نشهد نمو المهرجان بشكل ثابت كل عام حيث اتخذ مكانة مميزة في عالم صناعة الأفلام خلال فترة وجيزة.

"

 

بدأ الاحتفال على السجادة الحمراء بحضور الأمير علي بن الحسين، ممثلا الملك عبد الله الثاني، وعدد من الأمراء والأميرات بالإضافة إلى المئات من الضيوف من الأردن والخارج من مخرجين وممثلين ونقاد وأعضاء لجان التحكيم وشركاء للمهرجان. قدمت حفل الافتتاح المطربة والفنانة الأردنية زين عوض الذي استهل بعرض موسيقي لفرقة” أوكتاف" بقيادة أحمد سيلاوي. 

 

 

وأعلنت الأميرة ريم علي افتتاح المهرجان وقالت في كلمتها الترحيبية:” في هذه الدورة الرابعة لمهرجان عمان السينمائي الدولي – أول فيلم نتطلع إلى سمـاع الأصوات الـجديدة التي ستروي حكاياتنا في العقود القادمة وهذه ميزة مهرجان يـحتفي بأول فيلم.

 وأضافت:” تأتي الدورة الرابعة أيضا في وقت يهتز فيه عالم الثقافة والفن في جميع أنحاء العالم بسبب انتشار الذكاء الاصطناعي والقضايا الأخلاقية التي يثيرها. 

ودعا أعضاء لجان التحكيم على خشبة المسرح وعرض فيلم الافتتاح "أسبوع غزاوي" وهو فيلم كوميديا سوداء من إخراج الفلسطيني باسل خليل. ومن الجدير بالذكر أنه الفيلم الروائي الأول للمخرج وقد تم تصوير أجزاء منه في الأردن عام ٢٠٢١. 

هذا العام، يعرض المهرجان مجموعة مميزة من ٥٦ فيلما عربيا ودوليا ومنها أفلام عربية روائية ووثائقية طويلة وأفلام قصيرة من انتاجات ٢٠٢٢ و ٢٠٢٣، تعرض هذه الأفلام للمرة الأولى في الأردن. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان عمان السينمائي فعاليات عمان

إقرأ أيضاً:

فيلمان ينقلان أصوات الفلسطينيين إلى مهرجان سندانس السينمائي

رأت المخرجة شيرين دعيبس بمناسبة عرض فيلمها "اللي باقي منك" ضمن مهرجان سندانس السينمائي الأمريكي، وهو بمثابة لوحة تاريخية عن عائلة طُردت من أرضها عام 1948، أن "من الصعب جدا صنع فيلم عموما، ولكن من الصعب أكثر صنع فيلم فلسطيني".

ويتناول هذا العمل، وهو أحد فيلمين فلسطينيين مدرجين في برنامج النسخة الحالية من مهرجان سندانس للأفلام المستقلة، ثلاثة أجيال من عائلة واحدة أجبرت على مغادرة مدينتها يافا في الداخل المحتل للاستقرار في الضفة الغربية.




تقول المخرجة الأمريكية الفلسطينية التي تؤدي في فيلمها دور أم تواجه خيارا صعبا جدا بعد إصابة ابنها خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى عام 1988، "من الصعب إيجاد تمويل لإنجاز هذه الأفلام... أعتقد أن الناس ربما كانوا خائفين من رواية هذه القصة".

بميزانية تتراوح بين خمسة وثمانية ملايين دولار، يُعدّ فيلم "اللي باقي منك" مثالا نادرا لفيلم عن القضية الفلسطينية يطلَق بهذا الزخم في الغرب.

أما الفيلم الوثائقي "لا أرض أخرى" للفلسطيني باسل عدرا والإسرائيلي يوفال أبراهام والذي رُشّح أخيرا لنيل أوسكار ويتناول موضوع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، فلم يجد موزعا أمريكيا حتى اليوم.

في فيلم شيرين دعيبس، تستند مشاهد عدة إلى تجارب عاشتها عائلتها بالفعل، وهو ما منح العمل طابعا حميميا.

ومن هذه المشاهد ما يظهر أبا يتعرّض للإهانة من جندي إسرائيلي أمام ابنه، مما يحدث خللا في العلاقة بين الابن وأبيه لا يصلحه الزمن مطلقا.

وتقول دعيبس التي كانت تذهب إلى الضفة الغربية عندما كانت طفلة "لقد رأيت والدي يُهان على الحدود أو عند نقاط التفتيش"، مضيفة "واجهَ الجنود الذين بدأوا بالصراخ عليه. كنت متأكدة من أنّهم سيقتلونه".




تؤكد دعيبس أن المقصود من فيلمها، الشخصي جدا بطبيعته والحساس بسبب موضوعه، ليس أن يكون عملا سياسيا، مع أنّها تدرك أنّه يترك انطباعا مماثلا.

وتقول لوكالة فرانس برس "لا يمكننا أن نروي قصصنا من دون الاضطرار للتطرق إلى مسائل سياسية"، مضيفة "لكن علينا أن نكون قادرين على أن نروي تجاربنا ونسرد قصصنا الشخصية والعائلية من دون الاضطرار إلى الرد على هجمات".

وتتابع "لذا غالبا ما ينتهي بنا الأمر بالشعور بالخوف، أحيانا حتى قبل أن نروي القصة".

كانت المخرجة في الضفة الغربية المحتلة للتصوير عندما شنت حركة حماس الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة في 7 تشرين الاول/أكتوبر 2023.

وتقول المخرجة "تعيّن علينا المغادرة، كان من المحزن أن نضطر إلى ترك الطاقم الفلسطيني"، مضيفة "كان الجميع متحمسين جدا للعمل في هذا الفيلم التاريخي".

وصُوّرت المشاهد التي يُفترض أنها تجري في وطنها الأم، في الأردن وقبرص واليونان.




والفيلم الفلسطيني الثاني الذي شهد مهرجان سندانس عرضا أول له هو "كو اكزيسنتس ماي آس" الذي يتناول الناشطة الإسرائيلية نوعم شوستر إلياسي التي أصبحت فكاهية تنتقد الهجوم العسكري المدمّر الذي شنته بلادها على الأراضي الفلسطينية.

وترى مخرجة الفيلم الكندية أمبر فارس أنّ "قطاع السينما عليه أن يعيد النظر في ما يعرضه... لأن من الواضح أن هناك حاجة لهذا النوع من الأفلام، والناس يريدون مشاهدتها".

تقول دعيبس "لقد شهدنا تطورا خلال السنوات الأخيرة. بات الناس يدركون أنّ قصصنا غائبة بالفعل من الأفلام السائدة".

مقالات مشابهة

  • "الوثائقية" تقدم جائزة لأفضل فيلم في مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية
  • هيئة الأفلام السعودية تُنظِّم ورشة عمل حول الإنتاج السينمائي
  • "الوثائقية" تقدم جائزة لأفضل فيلم في مسابقة "النجوم الجديدة" بمهرجان الإسماعيلية الدولي
  • "الوثائقية" تقدم جائزة لأفضل فيلم بمهرجان الإسماعيلية الدولى
  • «المتحدة» تدعم المواهب: إنتاج فيلم للفائز بجائزة «الوثائقية» في مهرجان الإسماعيلية
  • برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من «طيران الإمارات للآداب» تنطلق اليوم
  • برعاية محمد بن راشد.. الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب تنطلق غداً
  • ذاكرة المكان.. ورشة تفاعلية على هامش مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية
  • رئيسة مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية: فريق المتطوعين سيلعب دورًا محوريًا في نجاح الدورة
  • فيلمان ينقلان أصوات الفلسطينيين إلى مهرجان سندانس السينمائي