إسرائيل تعلق على "غارة البسطة".. وحزب الله يواصل استهدافاته
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلن حزب الله في بيانين منفصلين صدرا صباح الإثنين، أن عناصره استهدفت اليوم تجمعا لقوات إسرائيلية عند مثلّث دير ميماس– كفركلا، وقاعدة شراغا شمالي مدينة عكا، بـ"صلية صاروخية"، بحسب ما أوردته "الوكالة الوطنية للإعلام".
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية عن حزب الله قوله إنه تم استهداف عند الساعة 10:20 من يوم الإثنين تجمعا لقوات إسرائيلية "عند مثلّث دير ميماس - كفركلا، بصلية صاروخية".
وأضاف: "كما (استهدفنا) عند الساعة 08:45 من اليوم الإثنين قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا".
يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، منذ 8 أكتوبر من عام 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان "حزب الله" مساندة غزة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في أول أكتوبر الماضي عملية عسكرية برية مركزة في جنوب لبنان.
إسرائيل تعلق على "غارة البسطة"
قالت إسرائيل، الإثنين، لوكالة فرانس برس إن الغارة التي شنتها طائراتها على منطقة البسطة في وسط بيروت السبت، استهدفت مركز قيادة تابعا لحزب الله.
ورد الجيش على استفسارات وكالة فرانس برس في بيان مقتضب جاء فيه "قصف الجيش الإسرائيلي مركز قيادة لحزب الله".
وأسفرت تلك الغارة العنيفة عن مقتل 29 شخصا على الأقل وإصابة 67 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة اللبنانية.
وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس بأن "قياديا كبيرا" في حزب الله استهدف في الغارة الإسرائيلية، في حين نفى نائب عن حزب الله أن تكون أي "شخصية" من التنظيم متواجدة في المكان عند وقوع الغارة.
وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته إن "الضربة الإسرائيلية في البسطة كانت تستهدف شخصية قيادية في حزب الله"، من دون أن يؤكد إن كان المستهدف قتل أم لا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أستراليا تفرض عقوبات على نعيم قاسم.. وحزب الله يعلق
فرضت الحكومة الأسترالية عقوبات على الأمين العام الجديد لحزب الله نعيم قاسم، متهمة الحزب بأنه مسؤول عن مقتل عدد من المدنيين في لبنان وإسرائيل وفي جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ولم توضح الحكومة الأسترالية مزيدا من التفاصيل حول طبيعة العقوبات المفروضة على الأمين العام الجديد لحزب الله.
وقال الحزب في بيان إنه "يدين بشدة القرار الجائر الذي اتخذته أستراليا"، مضيفا "خطوةٍ تكشف مرةً أخرى عن الوجه الحقيقي لهذه الدولة التي تثبت أنها ليست سوى أداة طيّعة في خدمة المشروع الأمريكي - الصهيوني".
وأضاف أن "هذا القرار الظالم لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل يمثل انحيازًا واضحًا للكيان الصهيوني وتغطية على عدوانه وإرهابه".
وتابع "لقد شهدت شعوب العالم، كل المجازر والجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة ولبنان، وهم أصبحوا يدركون من هو الإرهابي الحقيقي، ومن يمارس الإبادة الجماعية وجرائم الحرب، ومن يُوفّر له الغطاء السياسي والقانوني ويُشاركه في هذه المجازر".
وأضاف "كان حريًّا بالدولة الأسترالية أن تُعاقب القتلة الصهاينة وتقف إلى جانب المظلومين من الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وقال الحزب إن القرار "لن يؤثر على معنويات شعب المقاومة الوفي في لبنان ولا على موقف حزب الله وحقه الطبيعي بالمقاومة والدفاع عن بلده وشعبه ووقوفه مع قضية الشعب الفلسطيني المحقة، بل سيزيده إصرارًا وثباتًا لمواصلة المسيرة في مواجهة المحتل".