الكاكاو داعم لصحة القلب.. مشروب رسمي في برد الشتاء
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر الكاكاو من المشروبات لذيذة الطعم التى يحرص البعض على تناولها خاصة فى فصل الشتاء إذ يرون أنه مشروب يُشعر بالدفء لا سيما أن الأطباء ينصحون بتناوله لما يحتويه من عناصر تمد الجسم بالفيتامينات اللازمة.
في هذه السطور نعرض أهميته ومكانته وفوائده للجسم خاصة في فصل الشتاء طبقا لاحدى الدراسات وباتفاق جميع اخصائى التغذيه .
أولا: أهميته
تعود أهمية مشروب الكاكاو طبقا للدراسة التي أجرتها دكتورة "كاريتينا ريندير"ألاستاذ المساعد بعلوم التغذية بجامعة "برمنغهام " اذ نشرتها بمجلة "فوداندفينكشن" بأن مشروب الكاكاو يحتوي على مادة الفلافانول التي تحافظ على وظيفة الأوعية الدموية اذ بدورها تحمى القلب من الامراض التى تصيبه ..
توضح"كاتارينا" أن كثيراً من الناس قد يتعرضون للضغط المرتفع، وذلك بسبب كمية الدهون التي تحتوي على الأطعمة التي يتناولها، والتي بدورها تؤثر بالسلب على وظيفة الأوعية الدموية، فتؤثر على القلب؛ بالسلب اذ تصيبه بامراض خطيرة تحدد بإرتفاع نسبة الكولسرول بالدم
وأضافت أن أهمية الكاكاو تكمن في احتوائه على مركبات الفلافانول التى تفيد بدورها في تنظيم ضغط الدم، مما يعزز حمايه القلب من تعرضه للإمراض
وأشارت من خلال دراستها التي أجرتها على مجموعتين من البالغين من العمر ٢٣ سنه ، إذ احضرت قطعتين من الكروسون والزبدة مع إعطائهم كوب من الكاكاو للمجموعه الاولى وعدم اعطاء االمجموعه الثانيه الكاكاو،
ودللت على ذلك بالمقارنة بين المجموعتين الضابطة والتجريبه خلال ثمانيه أيام بأن المجموعه التى شربت الكاكاو تدفق الدم فى قلبها مما قلل من زيادة الكولسترول التى ارتبطت بتناول الدهون التى تتمثل فى الكرسون مزود بالذبد وبذلك حمت الاوعيه الدمويه من الاثر السلبى للتناول الدهون مقارنه بالمجموعه الاخرى
وبوصلوها لهذه النتائج اوصت دكتورة "كارتينا" بتناول مشروب الكاكاو موضحة فوائده التي تعددت، اذ برزت أهميتها في حماية القلب من الأمراض حيث إصابته بجلطة، وذلك بحماية الأوعية الدموية بتدفق الدم الناجم عن تناول مشروب الكاكاو؛فضلا عن انه من أكثر المشروبات التى تشعر الجسم بالدفئ والحيوية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اهميته توضح مشروب الکاکاو
إقرأ أيضاً:
روشتة صحية من 7 خطوات للوقاية من النوبة القلبية
أصبحت النوبات القلبية الآن سببًا للقلق الشديد حيث تتزايد الحالات والسبب الرئيسي لهذا الاتجاه المتزايد هو انتشار عوامل الخطر المحتملة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين وارتفاع مستويات الكوليسترول، كما أن انتشار أمراض القلب والأوعية الدموية مرتفع بشكل مثير للقلق بين الناس، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
فيما يلى.. 7 نصائح موصى بها من قبل الخبراء للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية:
نظام غذائي صحي للقلب
تشير الدراسات إلى أن اتباع مناهج غذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم، مثل حمية DASH (المناهج الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم)، حيث يؤدى تناول كميات أكبر من الفواكه والخضراوات إلى خفض ضغط الدم والكوليسترول، يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بالإضافة إلى ذلك، يوصى باتباع نظام غذائي غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك وبعض المكسرات، وكذلك الحبوب الكاملة، والأطعمة التي تتحكم في نسبة السكر في الدم وتساهم في تقليل الالتهابات.
وفقًا منظمة الصحة العالمية، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تلعب دورًا لا غنى عنه في تحسين صحة القلب، وتوصي بممارسة ما لا يقل عن 150 دقيقة من النشاط البدني متوسط الشدة و75 دقيقة من النشاط القوي أسبوعيًا للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، علاوة على ذلك، ويمكن استخدام التمارين الرياضية لإدارة الوزن، وهو أمر فعال أيضًا في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب، ويمكن تخفيف القلق، ويمكن رؤية تحسنات في الصحة العقلية، وبالتالي تعزيز الصحة العامة.
الإقلاع عن التدخين
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن التدخين يضر بالأوعية الدموية ويرفع ضغط الدم، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والإقلاع عن التدخين يشفي القلب في فترة قصيرة من الأسابيع ويقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية بمرور الوقت.
إدارة التوتر والإجهاد
ثبت أن التوتر والإجهاد المزمن مرتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض القلب، ووفقًا لدراسة نشرت في مجلة “ذا لانسيت”، تستكشف العلاقة بين نشاط الدماغ المرتبط بالتوتر والتهاب الشرايين، وتم التحقيق فيها كمسار لأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن يسبب الإجهاد المزمن أيضًا مظاهر جسدية للإجهاد المزمن، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد الأسباب الراسخة لأمراض القلب، وللتعامل مع الإجهاد المزمن وتقليل تأثيره على صحة القلب، يوصي الخبراء باستخدام استراتيجيات مثل ممارسة الرياضة والتأمل واليوجا ومحاولة تحقيق التوازن المناسب بين العمل والحياة.
تنظيم ضغط الدم
يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إتلاف الشرايين وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) تتم إدارة ضغط الدم أيضًا من خلال الحفاظ على وزن صحي، والحد من استهلاك الكحول، وتقليل تناول الصوديوم، وتناول الأدوية الموصوفة.
التحكم في الوزن
تزيد السمنة وزيادة الوزن من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك من المهم اتباع نظام غذائي صحى وممارسة الرياضة المناسبة للحفاظ على الوزن المثالي وبالتالي تقليل الضغط على القلب.
الفحوصات الصحية المنتظمة
وفقًا للمعهد الوطني للشيخوخة، فإن مراقبة مستويات الكوليسترول وضغط الدم وسكر الدم بانتظام هي مفتاح التعرف على مشاكل أمراض القلب في وقت مبكر، ويمكن أن يتيح الاكتشاف المبكر بالتدخل في الوقت المناسب بما يُقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتساب