ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات النسخة الأولى من منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني في أبوظبي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، جانباً من فعاليات النسخة الافتتاحية من «منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني» في أبوظبي.
يهدف «منتدى مؤسسة إرث زايد الإنساني» إلى ترسيخ التعاون بين الجهات والمؤسسات الوطنية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني، إضافة إلى رسم مسار جديد للعمل الخيري والإنساني والتنموي، من خلال ابتكار استراتيجيات مستدامة لتحقيق رؤية المؤسسة الرامية إلى تنفيذ مبادرات وبرامج إنسانية عالمية تعالج القضايا الأكثر إلحاحاً.
جمع المنتدى الجهات الخيرية التي تتولى المؤسسة الإشراف عليها، وتتابع تحقيق أهدافها، وتنفِّذ المهمات المنوطة بها، التي تشكِّل جزءاً من «إرث زايد»، وهي مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، ومؤسسة الإمارات، وصندوق محمد بن زايد الدولي لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، وشركة صندوق الوطن القابضة، ومؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، والمعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية، وجائزة زايد للاستدامة، وجائزة الشيخ خليفة التربوية، وجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، والصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «نسعى، عبر المنتدى الأول لمؤسسة إرث زايد الإنساني، إلى رسم خطط استراتيجية طموحة، وتقديم مبادرات وبرامج مبتكرة تترجم رؤى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في استدامة العمل الخيري والإنساني والتنموي، من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية الشاملة في مختلف المجتمعات التي تستفيد من مبادراتنا الإنسانية، وبما يسهم في تحقيق رؤية المؤسسة ويعزِّز من تأثيرها على الصعيدين المحلي والعالمي».
وتابع سموّه: «نؤمن في مؤسسة إرث زايد الإنساني بأنَّ توسيع نطاق الأنشطة الإنسانية وزيادة فاعليتها يتطلَّب تضافر الجهود وتكاملها. ومن هنا، يأتي انعقاد المنتدى ليؤكِّد أهمية الشراكة والعمل المشترك، انطلاقاً من قناعتنا الراسخة بأنَّ التعاون هو مفتاح تحقيق تأثير إيجابي مستدام. ومن خلال توحيد الجهود تحت مظلة «إرث زايد»، فإننا نرسم مساراً جديداً لتعزيز المساهمات الإنسانية لدولة الإمارات، ومضاعفة التأثير واستمراريته ليبقى اسم الشيخ زايد مقروناً دائماً بالخير والإنسانية والعطاء».
وقام سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان بجولة في المعرض المصاحب للمنتدى، رافقه خلالها أعضاء مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني. ويسلِّط المعرض الضوء على نشاطات المؤسسات الوطنية التي تندرج تحت مظلة مؤسسة إرث زايد الإنساني. واستمع سموّه، خلال جولته، إلى شرح عن المبادرات والبرامج التي تنفِّذها هذه المؤسسات، ودورها في تحقيق أهداف المؤسسة الإنسانية والتنموية، وتعزيز القيم التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
وأشاد سموّه بجهود المؤسسات الوطنية المشاركة ودورها في تنفيذ المشاريع الإنسانية التي تسهم في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات محلياً وعالمياً، مؤكِّداً سموّه أهمية التعاون والعمل المشترك بين الجهات المختلفة لتعزيز قيم الخير والعطاء، وتجسيد رؤية الإمارات في أن تكون نموذجاً رائداً في مجال العمل الخيري والإنساني والتنمية المستدامة.
حضر المنتدى أعضاء مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، الذي يضمُّ كلاً من معالي الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير دولة، والشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسِّس، والدكتور أحمد مبارك المزروعي، رئيس مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية رئيس مكتب أبوظبي التنفيذي، ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، ومعالي راشد سعيد العامري، مستشار في مكتب رئيس الدولة للشؤون الاستراتيجية، وسلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، وسعيد راشد الزعابي، مستشار نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء.
يُذكَر أنَّ إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، جاء بموجب المرسوم رقم (126) لسنة 2024، وتتبع المؤسسة رئيس ديوان الرئاسة، وتتمتَّع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، ولها الأهلية القانونية الكاملة لممارسة نشاطها وتحقيق أغراضها، وتتولى الإشراف على عدد من الجهات والمؤسسات الخيرية والإنسانية والتنموية، ومتابعة تحقيق أهدافها والقيام بالاختصاصات المنوطة بها، بهدف تعزيز أثر برامجها وأعمالها، وبما يخلق مسارات جديدة للتعاون بين هذه المؤسسات، وتحديد مجالات التركيز المشتركة للقطاعات والمناطق لضمان كفاءة وفاعلية البرامج والمشاريع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد مؤسسة إرث زايد الإنساني مؤسسة إرث زاید الإنسانی محمد بن زاید آل نهیان ذیاب بن محمد بن زاید رئیس الدولة
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين بجائزة الشيخ خليفة للامتياز
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، كرَّم سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الفائزين بجائزة الشيخ خليفة للامتياز في دورتها الحادية والعشرين، خلال حفل أُقيم في مركز «أدنيك» أبوظبي، تقديراً لجهود ترسيخ ثقافة الابتكار والتميُّز في بيئة الأعمال.
تهدف الجائزة إلى تكريم القطاع الخاص على الأداء الاستثنائي والتفكير الاستراتيجي في العمليات الإنتاجية والتشغيلية لتحفيزها على رفع القدرات التنافسية، وتبنّي ثقافة الاستدامة في منظومة ريادة الأعمال. كما تواصل الجائزة تشجيع الشركات والأفراد على التميُّز في مختلف القطاعات الحيوية للإسهام في تشكيل ملامح مستقبل الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة والابتكار.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية جائزة الشيخ خليفة للامتياز في تحفيز المؤسسات والشركات على تبنّي نهج التميُّز والابتكار في مواصلة الارتقاء بالكفاءة التشغيلية والرفع من مستوى الإنتاجية، بما يُواكب توجهات المنظومة الاقتصادية الوطنية، مشيراً سموّه إلى ضرورة الاستفادة من تقنيات التكنولوجيا المتطورة ووسائل الذكاء الاصطناعي في القدرات التنظيمية والكفاءات التشغيلية للمؤسسات الاقتصادية والشركات لمواكبة واستشراف متطلبات الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتوَّج سموّه 7 شركات تقديراً لريادتها في بيئة قطاع الأعمال، ورؤيتها المستقبلية للتطوُّر والتوسُّع، فضلاً عن التزامها بتبنّي مبادئ الابتكار وثقافة التميُّز المؤسسي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمنظومة الاقتصادية الوطنية.
بهذه المناسبة، أشار معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، في كلمته خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الشيخ خليفة للامتياز، إلى الدور المحوري للتميُّز والابتكار في تعزيز التطور الاقتصادي والاجتماعي، قائلاً: "بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يواصل «اقتصاد الصقر» في أبوظبي نموّه المتسارع ليرسّخ مكانة الإمارة كقوة اقتصادية صاعدة ووجهة رائدة لجذب المواهب والشركات والاستثمارات. وتُعد جائزة الشيخ خليفة للامتياز وسيلة رئيسية لدفع مسيرتنا نحو التميُّز الاستثنائي، إذ تُلهم الشركات والمؤسسات وتدفعها نحو تبنّي الابتكار والتميُّز والارتقاء بالمعايير ودعم الجهود المبذولة لتعزيز النموّ المستدام".
وأضاف معاليه: "نُجدد التأكيد على التزامنا بدعم الشركات والمؤسسات في مواجهة مختلف التحديات. ومن خلال تأهيل هذه الشركات لمواصلة النجاح في المستقبل، نضع أرضية متينة لها لتستمر في قيادة مسيرة التقدم ودفع عجلة النمو والازدهار في أبوظبي وتعزيز مرونة الاقتصاد وقدرته التنافسية".
وتواصل جائزة الشيخ خليفة للامتياز، التي تُنظِّمها غرفة أبوظبي منذ عام 1999، دعم رؤية الغرفة والتزامها بفتح آفاق جديدة أمام الأسواق المحلية والعالمية في إطار دعم التوسُّع العالمي للشركات في أبوظبي وتمكين المؤسسات الرائدة من مختلف أنحاء العالم من دخول سوق الإمارة، وتعزيز القدرة التنافسية للقطاع الخاص نحو تحقيق النموّ والتوسُّع إلى باقي الأسواق العالمية.
وعلى هامش تنظيم حفل تكريم الشركات والمؤسسات الفائزة بالجائزة، أعلن مكتب جائزة الشيخ خليفة للامتياز عن إعادة تشكيل مجلس أمناء الجائزة، برئاسة فخرية لسعيد عبدالجليل الفهيم، وتعيين الدكتور ياسر النقبي، مدير عام أكاديمية أبوظبي الحكومية، رئيساً لمجلس الأمناء، وبدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، نائباً للرئيس، بينما يضمُّ مجلس الأمناء للجائزة كلاً من: موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع؛ ونور التميمي، ومروة المنصوري، وأحمد الموسى، أعضاء مجلس إدارة غرفة أبوظبي.
كما شهد الحفل الكشف عن الهوية المؤسسية الجديدة للجائزة التي تعكس أهداف وتطلُّعات اقتصاد أبوظبي، بالتركيز على الابتكار وتعزيز الأثر الإيجابي في قطاع الأعمال والمجتمع، الأمر الذي يُلهم الشركات والمؤسسات لتطوير حلول مبتكرة، والسعي نحو تحقيق التميُّز التشغيلي والإسهام الفاعل في المجتمع والنموّ والتنويع الاقتصادي.
قائمة المؤسسات والشركات الفائزة بالجائزة:
"أرشيريف" (Archireef) عن دورها في إعادة إحياء النظم البيئية البحرية في أبوظبي بحلول مبتكرة تعتمد على الاستزراع ونشر الشعاب المرجانية بالطباعة ثلاثية الأبعاد.
"شروق" عن دورها في دعم الشركات الصغيرة من خلال حلول استثمارية وإدارية مرنة ومبتكرة، لمساعدتها على تحقيق النمو والازدهار.
"مصنع الاتحاد لقضبان النحاس" عن دوره في تصنيع وتصدير قضبان النحاس عالية الجودة، حيث يزوّد المصنع القطاعات الرئيسية في مختلف أنحاء العالم بالقضبان النحاسية، ويعزز مكانة أبوظبي في الأسواق الدولية في هذا المجال الحيوي.
"بيور هارفست للمزارع الذكية" عن إسهاماتها في إحداث نقلة نوعية في القطاع الزراعي في أبوظبي، عبر استخدام التكنولوجيا المتقدمة، مثل الزراعة المائية وآليات التحكّم في المناخ لزراعة منتجات طازجة ومستدامة في الصحراء.
"جود كافيه" عن دوره في الجمع بين الإبداع ومتطلبات أفراد المجتمع، ليصبح مركزاً ثقافياً مميّزاً في مناطق مختلفة في إمارة أبوظبي.
"استوديو حمدة الفهيم للتصميم" عن إسهامه في إعادة تعريف الأناقة، وترسيخ مكانة أبوظبي على خارطة صناعة الأزياء دولياً.
"VCharge" عن دورها في تعزيز التنقُّل الكهربائي في أبوظبي عبر شبكة واسعة من شواحن الطاقة الشمسية والحلول المبتكرة، ما أسهم في جعل التنقُّل المستدام خياراً في متناول الجميع.