# المملكة الأولى عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني

# فضاء محمي .. ومنصة سعودية لمكافئة “الثغرات”

 

بات الأمن السيبراني يمثل الدرع الرقمي، الذي يحمي عالمنا المتصل بالإنترنت دوماً، وفي عصر تكنولوجيا المعلومات حيث تتداخل حياتنا مع الشبكة العنكبوتية، يصبح الأمن السيبراني أمراً حيوياً، للحفاظ على خصوصيتنا وأمان بياناتنا.

ويشمل الأمن السيبراني مجموعة من السياسات والتقنيات، التي تستهدف الوقاية من الهجمات والحفاظ على سلامة الأنظمة الرقمية، وبناء حاجز ضد التهديدات السيبرانية المتزايدة، من خلال استخدام برامج مكافحة الفيروسات، وجدران الحماية، وتحديثات البرمجيات.

ويمثل تحقيق التوازن بين التقدم التكنولوجي والحفاظ على الأمن، تحديًا مستمراً، يتطلب تطوير وتبني استراتيجيات فعّالة، للدفاع عن العالم الرقمي الذي نعيش فيه، حيث يلعب الأمن السيبراني في هذا العالم المعقد، دورا حيويا في حماية معلوماتنا الشخصية، وضمان استمرارية العمليات الأساسية للأفراد والشركات والحكومات.

كل هذه الموضوعات وغيرها، يتناولها أكثر من 300 متحدث وخبير، وبمشاركة دولية واسعة لـ30 شركة، وكذلك 400 جهة عارضة، في أضخم تجمع  للأمن السيبراني على مستوى العالم، وتعتبر الأكثر حضوراً، بنسختها الثالثة  “بلاك هات24 ” وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات “ملهم”.

وتستضيف المملكة هذه الفعالية للمرة الثالثة، بعد نجاح النسختين الماضيتين، حیث تعد إحدى أھم المحافل العالمية في الأمن  السیبراني، وقد انطلقت من لاس فیغاس، وأصبحت حدثاً سنوي عالمي.

 

المملكة استثمرت 93 مليار في البنية التحتية الرقمية

 

يقول عضو مجلس الشورى سابقا وأستاذ بحوث الحاسب الدكتور . عبدالعزيز الحرقان: مؤتمر “بلاك هات” منصة تجمع الخبراء البارزين والممارسين في مجال الأمن السيبراني، لمناقشة أحدث الابتكارات واستراتيجيات، والتصدي للتحديات المتزايدة.

استضافة المملكة لهذا الحدث، تأتي ضمن إطار رؤية طموحة، لتحقيق التكامل بين الجهود المحلية والمبادرات الدولية، لتعزيز الابتكار في هذا المجال الحيوي.

“الأمن السيبراني” عنصر أساسي في منظومة تقنية المعلومات، إذ يلعب دورًا محوريًا في حماية البيانات، والأصول المؤسسية والمنظومات الحكومية، ويضمن استمرارية العمليات دون انقطاع.

يسهم الأمن السيبراني في تعزيز الثقة في الخدمات الرقمية، والتقليل من المخاطر المرتبطة بالتهديدات السيبرانية.

وقد شهدت المملكة نموًا لافتًا في قطاع تقنية المعلومات، ومن المتوقع أن يتجاوز حجم هذا السوق المائة مليار ريال، بحلول عام 2025. علاوة على ذلك، استثمرت المملكة أكثر من 93 مليار ريال في البنية التحتية الرقمية، ما جعل الأمن السيبراني ضرورة لحماية هذه الاستثمارات وضمان استمرارية الخدمات الحيوية.

يُعد مؤتمر “بلاك هات” فرصة فريدة للشركات الناشئة السعودية، للمشاركة في ورش العمل المتقدمة، مما يتيح لها الاطلاع على أحدث الحلول والممارسات في مجال الأمن السيبراني.

هذا التفاعل يلهم الشركات لتطوير منتجات تتوافق مع احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية، ويعزز قدرتها على المنافسة عالميًا.

تواجه الشركات الناشئة في مجال الأمن السيبراني تحديات بارزة، تتعلق بمحدودية الموارد ونقص الدعم المؤسسي.

يلعب مؤتمر “بلاك هات” دورًا محوريًا في سد هذه الفجوة، من خلال توفير فرص تدريبية متقدمة، وإتاحة الفرصة لإقامة شراكات مع رواد الصناعة العالميين.

هذا التفاعل يعزز قدرة الشركات الناشئة على تطوير حلول بمعايير جودة دولية، ويدعم إقامة شراكات استراتيجية تُثري التعاون الدولي وتساهم في تبادل المعرفة.

يمثل المؤتمر أيضاً فرصة مهمة للعاملين في القطاع الحكومي، لتطوير السياسات والاستراتيجيات المتعلقة بالأمن السيبراني وتوجيه الاستثمارات، نحو تعزيز البنية التحتية الرقمية.

هذه الجهود تتفق مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع، يعتمد على الابتكار والتقنيات المتقدمة.

إن استضافة المملكة لمؤتمر بهذا الحجم تعكس قدرتها على توفير بيئة محفزة للابتكار، وتؤكد التزامها بتطبيق أفضل الممارسات في الأمن السيبراني.

ويؤكد هذا المؤتمر، قدرة المملكة على تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني، ويُرسل رسالة بأن السعودية ليست مجرد مستهلكة للتقنيات، بل هي شريك فاعل في تطويرها وتوجيهها بما يخدم الأهداف التنموية، من خلال التفاعل مع الخبراء الدوليين والاستفادة من أحدث الابتكارات، تضع المملكة نفسها في موقع الريادة الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات السيبرانية بفعالية.

يُجسد مؤتمر “بلاك هات” التوجه الاستراتيجي للمملكة، نحو تعزيز الابتكار في الأمن السيبراني، ويبرز طموحها لتكون مركزًا عالميًا للابتكار التقني.

وتُساهم مثل هذه الفعاليات في دعم الشركات الناشئة والمبتكرين، مما يدفعهم لتطوير حلول متقدمة تواكب التحديات الحالية وتسهم في التقدم التقني المستدام في المملكة.

 

الاولى عالميا في رأس المال البشري الرقمي

 

أشاد د. سلمان بن وهف، عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود، بالمكانة العالمية المتقدمة والمرموقة، التي وصلت اليها المملكة -بحمد الله- في المجال الرقمي، التي رسمها وقادها سمو سيدي ولي العهد، من خلال رويته الطموحة، مما ادى الى قفز المملكة لتحتل المرتبة الرابعة عالميا في الخدمات الرقمية الحكومية، والاولى عالميا في رأس المال البشري الرقمي، وهو ما جعلها تصنَّف أنموذجاً رائداً في الفئة الأعلى لمؤشر الأمم المتحدة للأمن السيبراني 2024م.

واثباتا لمكانة المملكة في المجال الرقمي، وتجسيدًا لطموح قيادتها في الريادة الرقمية تعود “بلاك هات” بنسختها الثالثة، كأكبر فعالية أمن سيبراني بالمنطقة، وسيكون لهذا الحدث دورا بارزا في تحفيز الابتكار، وتطوير الكفاءات في هذا المجال.

 

 المعرض “كنز معلوماتي

 

تحدث الخبير والمحرر التقني عبدالله السبع، عن المؤتمر، وقال: هو احد أهم المؤتمرات لإثراء المعرفة الإنسانية والحصيلة العلمية والتخصصية، وكان يقام خارج المملكة في السابق، والمعلومات والاطروحات من المهتمين والعلماء كان يصعب الوصول اليها من قبلنا.

اقرأ أيضاًتقارير“اللغة والهوية” أداة اقتصادية لا تقل قوة وتأثيرًا عن الموارد الطبيعية.. المملكة “أنموذجًا”

ولكن الان، مع هذا المؤتمر والمعرض التي تستضيفه العاصمة الرياض، لدينا فرصة ذهبية وخاصة للباحثين وطلاب الجامعات، فبإمكانهم الحصول على اي معلومة وبشكل سريع وبسيط، وايضا هو فرصة ثمينة لهم لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم، وبناء شراكات ناشئة في مجالات وميادين غير مسبوقة، واكتساب خبرات من هذه الشركات العالمية التي جاءت الينا.

المؤتمر في تصوري هو “كنز معلوماتي” مهم للاستماع والحديث المباشر مع العلماء والخبراء والمبتكرين، المشاركين من كافة أنحاء العالم، الذين جاءوا لنقل خبراتهم وتجاربهم ونجاحاتهم.

 

الجهود السعودية عززت الاقتصاد والتطبيقات التجارية

 

يشير التقني عبدالله السبيعي، وهو مهتم بالتسويق والتجارة الالكترونية، الى أن “التسوق عبر الإنترنت” أصبح مجالاً هاماً في عصر الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، حيث بات الأمن السيبراني ركناً أساسياً لحماية تطبيقات وأنظمة التسوق، وذلك من خلال ضمان حماية بيانات العملاء ومعلوماتهم من الاختراقات الضارة والاستغلال.

إن التحول الرقمي الشامل الذي نعيشه اليوم، إلى جانب تبني التكنولوجيا الحديثة، يتطلب تطوير أنظمة حماية متقدمة للأعمال والخدمات المالية والبنكية، بالإضافة إلى الكشف المبكر عن أي ثغرات، وهذا ينطبق بشكل خاص على مجالات حياتنا اليومية، مثل التسوق، بهدف تحسين هذه التجربة وزيادة الثقة في عمليات البيع والشراء، عبر الإنترنت وعبر الهواتف الذكية، مع ضمان الوصول السريع إلى منتجات متنوعة وخدمات شاملة بكفاءة عالية.

لقد لعبت المبادرات السعودية في مجال التحول الرقمي والأمن السيبراني، دوراً ريادياً في تعزيز الاقتصاد وتطوير البنية التحتية التكنولوجية، وقد تجسدت هذه الجهود في تطوير التطبيقات التجارية والمنصات الإلكترونية، التي تتيح تجربة تسوق آمنة عبر الإنترنت، مما ساهم، بحمد الله، في تعزيز قطاع التجارة الإلكترونية في المملكة، ودفع الشركات الصغيرة والمتوسطة للانضمام إلى السوق الرقمية.

عندما يكون التسوق عبر الإنترنت آمناً، تزداد فرص المستهلكين لاختيار المنتجات ومقارنتها بسهولة، بالإضافة إلى إجراء عمليات الدفع بثقة، وتحسين جودة خدمات ما بعد البيع.

إن استضافة المملكة لهذا المؤتمر والمعرض العالمي المصاحب له، تؤكد حرصها على خلق بيئة تجارية مستقرة ومبتكرة، مما يمنح الشركات المستثمرة فرصة أكبر لتعزيز تنافسيتها، وتلبية احتياجات عملائها بشكل أفضل.

 

المبادرات السعودية تقود دفة القرارات العالمية

 

اعتبر المهندس. فهد القرني، مستشار وخبير بالأمن السبراني، استضافة مؤتمر “بلاك هات” في الرياض خطوة كبيرة تتماشى تمامًا مع مستهدفات رؤية 2030 لتحويل المملكة إلى مركز عالمي للابتكار، وتحقيق مكانة عالمية للثقل التقني.

استقطاب هذا الحدث لأفضل المواهب في مجال الأمن السيبراني، يعزز من تبادل المعرفة، ويحفز النمو الاقتصادي. فخلال ثلاثة أيام فقط نشهد حراك تقني احترافي، وتجمع للمتخصصين في مجال الأمن السيبراني والتقني، وترقب للاعلان عن تقنيات الجيل القادم، وكذلك منصة لصناع القرار للإعلان عن اتفاقيات جديدة، تعزز من فرص استشراف المستقبل، والعمل على خلق فرص معرفة وحلول جديدة.

وعلى مستوى آخر، لابد من ذكر الأثر الفعلي في عمليات تطوير وتدريب الشباب والشابات، من خلال ورش عمل ودورات تدريبية مكثفة، من قبل خبراء محليين وعالمين, والذين يعززون من تعزيز القدرات البشرية في صد الأخطار والهجمات السيبرانية.

كل هذا، تعزيز لدور المملكة الريادي، لتصبح لاعب رائد وفاعل في مشهد الأمن الرقمي العالمي.

أنا كسعودي، فخور للغاية بأن الرياض تستقطب هذه الأحداث العالمية، ومتحمس للتأثير الإيجابي الذي ستحدثه، ليس فقط على مستقبل السعودية الرقمي والسيبراني، بل أيضا على الأثر في توجيه دفة القرارات العالمية ، المنتجات والحلول المستقبلية، السياسات والأطر ذات العلاقة.

 

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی مجال الأمن السیبرانی البنیة التحتیة عبر الإنترنت بلاک هات من خلال

إقرأ أيضاً:

المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”

حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك”، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر “نياسك 2024” لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك” في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.
وقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.
من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.
وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.
في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس “نياسك NEASC”، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.
وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.

وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب وتأهيل أكثر من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.وام


مقالات مشابهة

  • “وزير الاقتصاد” يناقش مع سفير الصين لدى المملكة العلاقات الاقتصادية والاستثمارية
  • المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”
  • توقيع اتفاقية مقر بين المملكة ومجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • توقيع اتفاقية مقر بين حكومة المملكة ومجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • برئاسة المملكة.. قرارات جديدة لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • “ليوان” تشارك بفعالية في معرض الأمانة العامة لمجلس التعاون “استثمار وتمكين”
  • المملكة ترأس أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • المملكة تترأس أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ووزير الداخلية بالكويت يزور “هيئة الأمن السيبراني”
  • “الداخلية” تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة